فك الارتباط مع«صندوق النقد»- 3
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كتبت هنا، يوم 25 مايو الماضى، مطالبًا مصر أن تحذو العراق، فى فك الارتباط مع«صندوق النقد»، وأيضاً، يوم 14 سبتمبر، عندما نصح الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار«المصرى»سابقاّ، مدير صندوق النقد الدولى«حالياّ»، بأن تتخارج مصرمن الصندوق..وأُعِيد ماكتبت، تماشياّ مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى،لأن تراجع الحكومة برنامج الإصلاح مع هذا الصندوق، والذى يرغب«المصريون» بأن تنهى التعامل معه.
* أظننا فى مصر، نتطلع لأن نكون مثل العراق، الذى فاجأ الأوساط الاقتصادىة، بسداد كافة ديونه لصندوق النقد الدولى، وهى فى الحقيقة، خطوة جبارة فى نهج حكومة«بغداد»، نحو فك الارتباط مع هذا الصندوق، على طريقة البرازيل، التى تحدَت إعلانات الإفلاس، فى العام2002، وأوفت بديونها بالكامل، وتحولت إلى دولة مقرضة لصندوق النقد- خلال 5 سنوات- بما قيمته14 مليار دولار، ومن بعد البرازيل كانت تركيا، التى نجحت هى الأخرى فى سداد ديونها للصندوق، فى العام2015، بعد أزمة عام2002، فى الموازنة العامة وسعر الليرة... إلخ، وبالتالى ليس من المستحيل على«القاهرة»، أن تقرر الاستغناء عن أموال الصندوق، إن كانت هناك إرادة لذلك.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتجـــــاه محمــــد راغـــب فك الارتباط مع صندوق النقد 3 صندوق النقد الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
1603 مليارات دينار قيمة الصفقات المضمونة في 2024
افادة صندوق ضمان الصفقات العمومية، اليوم بلغت أن قيمة الصفقات المضمونة عام 2024، بلغت 1603 مليارات دينار.
ووفقا لذات الصندوق شملت الصفقات جميع القطاعات، مع تركيز خاص على المشاريع الاستراتيجية في مجالات السكك الحديدية، أشغال الطرق، الأشغال البحرية والري.
وأشار الصندوق انه من بين أهم المشاريع التي تمّ ضمانها مشروع إنجاز خط السكة الحديدية بشار - تندوف – غارا جبيلات. وكذا انجاز خط السكة الحديدية المنجمية عنابة – بوشقوف – تبسة – جبل العنق – بلاد الحدبة.
وفي السياق ذاته نجد ايضا إنجاز مقطع بطول 575 كيلومتراً من خط السكة الحديدية المنجمي بشار – تندوف (غارا جبيلات).
وأشار البيان إلى أنّ “نشاط صندوق ضمان الصفقات العمومية يشهد توسعاً حقيقياً، يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للتحديث والتحول، وهو ما يتجلى بوضوح في تنفيذ التحول الرقمي على نطاق واسع.
كما يراهن الصندوق على تحسين مستوى الخدمة المقدّمة وتجسيد المشاريع الكبرى المتعلقة بتطوير التمويل الإسلامي، تعزيز التواجد الجغرافي، والتحول الرقمي.
ويعتزم الصندوق اطلاق أعمال مقارنة مرجعية على المستويين الوطني والدولي، من خلال لقاءات مع مؤسسات نظيرة لدراسة تنظيمها ونماذج أعمالها والتقنيات والأدوات التي تعتمدها.