أعلنت السلطات الكندية عن تخفيض نسبة كبيرة الحصة المخصصة لعدد المهاجرين الجدد الذين سيسمح لهم بدخول البلاد.
وستخفض بنسبة “كبيرة” تصل إلى 21% الحصص المخصصة للإقامة الدائمة في البلاد وذلك ابتداء من العام 2025.
ووفقا لوكالة فرانس براس قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بخصوص هذا القرار ان “الهجرة ضرورية لمستقبل كندا لكن يجب السيطرة عليها”، مشددا على أن هذا الانخفاض سيؤدي إلى “توقف مؤقّت في النمو السكاني خلال العامين المقبلين”.
وأوضح جاستن ترودو “إن هدف العام المقبل سيكون 395 ألف مقيم دائم جديد، وهذا الرقم سينخفض إلى 380 ألفا بحلول عام 2026 وإلى 365 ألفا في عام 2027”. وأضاف: “في الأوقات المضطربة بعد خروجنا من الجائحة، لم نحقق التوازن الصحيح بين تلبية احتياجات العمالة والحفاظ على النمو السكاني”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإيثار بين المهاجرين والأنصار.. قيمة إيمانية راسخة
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن العلاقة بين الأنصار والمهاجرين كانت قائمة على قيمة الإيثار، التي غرسها الله في قلوبهم، فكان كل منهم يقدم الآخر على نفسه في الخير والنفع.
وأوضح الجندي، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإيثار يعني تقديم مصلحة الآخرين على النفس في الأمور النافعة، وهو ما تجلى بوضوح في تعامل الأنصار مع المهاجرين، حيث كانوا يشاركونهم أموالهم ومنازلهم دون تردد أو تمييز.
وأضاف أن الإيثار يعد من القيم الإيمانية التي حث عليها الشرع الشريف، وأكد عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسيرته وسنته، موضحًا أن من تشبع قلبه بالإيمان واتصل بروح الشريعة، فإن الإيثار يكون في نفسه نورًا يضيء دربه في الدنيا والآخرة.