وزير المالية: شراكات استثمارية قوية بين مصر وأمريكا لتعزيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد وزير المالية، أحمد كجوك، تطلعه إلى تعاون أكبر مع غرفة التجارة الأمريكية لجذب المزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لكل القطاعات في مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف التوسع في الشراكات الاستثمارية المصرية الأمريكية لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.
وقال وزير المالية، خلال مائدة مستديرة بغرفة التجارة الأمريكية، اليوم، على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، «لدينا فرص واعدة في قطاعات متنوعة تتميز بالتنافسية، وإن الحكومة جادة في تهيئة بيئة أعمال جاذبة وصديقة للمستثمرين».
وأضاف كجوك، أن المجموعة الوزارية الاقتصادية تعمل على حل كل التحديات، وتتبنى رؤية شاملة وطموحة لزيادة دور ومساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاستثمارية والتنموية والاقتصادية.
وأشار إلى أنه من المستهدف خفض تكاليف الاستثمار في مصر لزيادة معدلات الإنتاج ودفع النمو الاقتصادي، مضيفًا أن وزارة المالية تعمل بالتعاون مع وزارة الاستثمار على «حصر وحوكمة كافة الرسوم وخفض الأعباء قدر الإمكان وتوحيد جهات التحصيل»، بما يساهم في زيادة الاستثمارات الخاصة في الاقتصاد المصري، خاصة مع وضع سقف للاستثمارات العامة للدولة بتريليون جنيه خلال العام المالي الحالي.
وأكد كجوك، ضرورة توجيه الأولويات والأهداف لصالح التنمية البشرية والاجتماعية لتحسين معيشة المواطنين، مضيفًا «نعمل على استراتيجية طموحة لتحسين مؤشرات المديونية وتقليل حجم المديونية الخارجية وأعباء الدين».
واختتم وزير المالية، بالقول: «نستهدف إدارة أكثر كفاءة لقضية التمويل والاعتماد بشكل أكبر على التمويل الميسر، والتوسع في نظم المشاركة مع القطاع الخاص»، في إطار استراتيجية تهدف لتعزيز التعاون المشترك ودعم البيئة الاستثمارية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المالية وزير المالية القطاع الخاص الاقتصاد المصري النمو الاقتصادي غرفة التجارة الأمريكية التنمية البشرية أحمد كجوك الاستثمار الأجنبي المباشر وزارة الاستثمار الشراكات الاستثمارية التنافسية التمويل الميسر الاستثمارية المصرية الأمريكية سقف الاستثمارات العامة المديونية الخارجية وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
ريادة الأعمال تقود النمو الاقتصادي
في السنوات الأخيرة، انصب تركيز المؤسسات المعنية في حكومتنا الرشيدة على دعم ريادة الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الدعم الكامل وتدشين حزم من التسهيلات التي تساعد على نمو أعمالهم ومشاريعهم، وتعزيز تنافسيتها على المستوى الإقليمي والدولي.
ولقد أثمرت هذه الجهود بأن شهدت عُمان قفزة نوعية في مؤشر ريادة الأعمال لتحصد المركز الثامن عالميا، من بين 56 دولة، بعد أن كانت في المرتبة رقم 11، وهو ما يعكس الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز بيئة الأعمال، ودعم رواد الأعمال من خلال سياسات ومبادرات متكاملة.
هذه المرتبة المتقدمة خلال 2024-2025 جاءت نتيجة إحراز تقدم ملحوظ في 13 مؤشرًا رئيسيًا تُغطي 9 محاور في ريادة الأعمال الوطنية شملها التقرير، ومن بينها: تمويل رواد الأعمال، وسهولة الوصول إلى المصادر التمويلية، والسياسات الحكومية الملموسة والأولوية الدعم، ومستوى ريادة الأعمال في التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم المهني والكليات والجامعات.
إنَّ هذه النتيجة تمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى السجل الحافل الذي حققته سلطنة عُمان في هذا المجال بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات الرشيدة، والدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- من خلال وضع ريادة الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أولوياتها لتكون لبنة أساسية في بناء منظومة الاقتصاد الوطني القائم على التنويع الاقتصادي.