موسكو: بريكس تتصدر الريادة العالمية في الرقمنة والذكاء الاصطناعي متجاوزة التكتلات الغربية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب وزير الخارجية الروسي وممثل مجموعة بريكس سيرجي ريابكوف، أن "بريكس" ستكون في طليعة الريادة العالمية في مجالي الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وقال ريباكوف في مؤتمر صحفي عقب ختام القمة الـ16 لبريكس، حسب ما أوردته وكالة /تاس/ الروسية للأنباء اليوم الجمعة، إن المجموعة، وليس تكتلات مثل مجموعة السبع الغربية، هي من ستحدد توجهات هذه المجالات.
وأضاف أن: "التوجه الجديد للتعاون الاقتصادي يتمثل في الرقمنة وتحديث تطوير البنية التحتية والذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة، وهي العناصر التي تمثل اليوم أوجه التطور الاقتصادي والفكري".
وأكد ضرورة أن تتصدر بريكس هذه التحولات، قائلا: "ستقوم بذلك بالفعل، حيث ستصبح الرائدة في رسم معالم هذه المجالات الحيوية".
واختتمت القمة الـ16 لمجموعة بريكس، التي تُعد الحدث الأبرز لرئاسة روسيا للمجموعة هذا العام، بحضور الأعضاء الجدد الذين سينضمون رسميًا مطلع العام المقبل، وهي مصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا. وتأسست مجموعة بريكس في 2006 من جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011، مما يجعل قمة قازان أول حدث تشارك فيه التكتلات الجديدة، التي تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتبني استراتيجيات التنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة بريكس بريكس الريادة العالمية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يشارك في تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ
تنظم إدارة مسلمي القوقاز بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، ورئاسة مؤتمر الأطراف «COP29»، واللجنة الحكوميَّة للمؤسسات الدينية بأذربيجان وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة؛ القمة العالميَّة لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ على مداري يومي 5 و6 نوفمبر المقبل في العاصمة الاذرية باكو وتحت رعاية إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان.
وتأتي القمة في إطار استعداد جمهورية أذربيجان لاستضافة الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP29»، بمشاركة أكثر من 300 ممثل حكومي حول العالم.
وأكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، أنَّ القمة تجسِّد التزام المجلس المتواصل بتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات، من أجل بناء عالم أكثر تفاهماً وتناغماً واستدامة، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به قادة ورموز الأديان في مواجهة التَّحديات العالمية، وفي مقدمتها قضية التغير المناخي.
من جانبه، قال «سماحة الله» شكر باشا زاده، رئيس إدارة مسلمي القوقاز القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، إنَّ التحديات البيئية التي تواجه البشرية اليوم باتت من أكثر القضايا إلحاحاً وخطورةً على استدامة الحياة على كوكب الأرض.
وأعرب عن تطلعه في أن تسهم القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ بأذربيجان، في البناء على النجاح الذي حققته القمة العالمية لقادة ورموز الأديان في أبوظبي العام الماضي، مؤكداً أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به القادة الدينيون في جهود مواجهة أزمة تغير المناخ، وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الحفاظ على البيئة.
وأشاد بالدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في توحيد صوت الدين والعلم من أجل حماية كوكبنا المشترك.