إسرائيلي بزي عربي يوزع الحلوى احتفالا باستشهاد السنوار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
واستعرضت حلقة 25-10-2024 من برنامج "فوق السلطة" تفاعل نشطاء مع هذه المشاهد، ومن ضمنهم الممثل المصري العالمي عمرو واكد، الذي علّق على الفيديو بتغريدة قال فيها "الياباني شهد للشرف والعزة في استشهاد المقاتل المسلم، وشبه الأمر بطريقة الساموراي، وأنا حقًا لا أدري لماذا يحتفل الصهاينة العرب بضياع شرفهم".
كما تضمنت الحلقة لقطة للإعلامي المصري أحمد موسى، حيث ظهر يوزع "درجات الشهادة" من وجهة نظره، مهاجمًا من يصفون السنوار بالشهيد.
وقال موسى "كل واحد يقول لك فلان شهيد وفلان مش عارف إيه، الشهيد هو من يدافع عن أرض مصر وأمنها وشعبها وحدودها، أما غير ذلك فهم ذاهبون في الهيصة ويسعون لركوب الترند".
وأضاف "يجب أن يتذكر الجميع حرب مصر ضد الإرهاب لسنوات، والثمن الذي دفعته مقابل ذلك، حينما تم اقتحام الحدود وكسر السجون وأحداث ميدان التحرير".
25/10/2024-|آخر تحديث: 25/10/202408:45 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجهل ستحاول إسرائيل مساومة حماس على جثمان السنوار؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20حاخام يشمت بضحايا إعصار فلوريدا ويعتبره عقوبة إلهيةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 53 seconds 00:53برنامج تلفزيوني مصري يقترح عمل سحر لبنيامين نتنياهو..لماذا؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 30 seconds 01:30الجزائر تسحب من موائدها الخبز الفرنسي ردا على ماكرونplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 33 seconds 01:33حلفاء حزب الله يتخلون عنه وخصومه يقاتلون إلى جانبهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 45 seconds 02:45ترامب يشبه الصراع الإيراني الإسرائيلي بـ"مشاجرة أطفال" ويحذر من حرب عالمية ثالثةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 31 seconds 01:31آفي ديختر يحرض اللبنانيين صراحة على الحرب الأهليةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 55 seconds 00:55من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«كرسي السنوار».. مزار الأطفال لاستكمال مسيرة المقاومة الفلسطينية: سلاما على «يحيى»
في حي تل السلطان بمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، كان هناك مكان وقطعة أثاث مهترئة ذات لون برتقالى لم يتخيل الفلسطينيون أن تكون أثراً مقدساً ودليلاً على شجاعة وبسالة المقاوم الذى ضحى بدمه وروحه فى سبيل تحريرها من المحتل، فالكرسى الذى انتشرت صورته على وسائل التواصل الاجتماعى منتصف شهر أكتوبر الماضى، وشهد جلوس زعيم حركة حماس يحيى السنوار فوقه للمرة الأخيرة قبل أن تستهدفه آلة القتل الإسرائيلية أثناء مواجهته لها، أصبح وجهة لأهالى القطاع خاصة الأطفال الذين يرون فيه القائد الملهم الذى لا يهاب الموت.
وفوق الكرسى الشهير الذى لا يزال فى مكانه فوق ركام منزل عائلة «أبو طه»، الذى تحصن «السنوار» داخل إحدى غرفه، حرص الأطفال الذين أتوا رفقة أهاليهم لإلقاء السلام على شهيد المعركة والوقوف فى رحاب المكان الذى شهد آخر لحظات قائد المقاومة فى الحياة، لم يكن الأمر مقتصراً فقط على صغار السن ولكن اهتمامهم بتفاصيل الموقع وتتبع الأثر وارتداء الزى العسكرى الملطخ بالدماء والإمساك بالسلاح الذى استخرجه ملاك البيت من تحت الأنقاض والحجارة، ونظرة التحدى التى كانت واضحة أثناء التقاط الصور تنبئ بما يفكر به هؤلاء الأشبال.
زكريا محمد، طفل لم يبلغ العاشرة من عمره، نازح من شمال قطاع غزة أمضى 14 شهراً من الحرب داخل الخيام فى مستشفى شهداء الأقصى، بمنطقة دير البلح، وسط القطاع، اتجه إلى المنزل المنشود بمجرد سريان الهدنة وتنفيذ وقف إطلاق النار رفقة عدد من الصحفيين الذين قصدوا المكان للتصوير والتوثيق، ليركض نحو الكرسى الذى تمزقت كسوته ولم يعد باقياً منه سوى بعض الإسفنج المفتت المحشو داخله والحديد، ليجد أن هناك طابوراً من الأطفال ينتظرون دورهم للجلوس على الكرسى والتقاط الصور التى تحاكى جلسة صاحب «العصا».
وقال «زكريا»: «كنت أتوقع أننى الوحيد اللى هكون موجود هنا علشان أتصور على كرسى الشهيد السنوار الله يرحمه، بس اتفاجئت إن فيه أطفال كتير جاءوا لنفس السبب، ووقفت أكثر من نص ساعة عشان أطلع فوق الركام وأتصور واتبسطت كتير إنى ليا صورة وذكرى فى هذا المكان».
التقط الطفل الغزى الصورة بينما كان يرفع بإحدى يديه شارة النصر وبيده الأخرى أمسك بعصا حديدة صغيرة ليحاكى آخر صورة التقطتها الطائرة المسيرة التابعة للاحتلال الإسرائيلى لـ«السنوار» أثناء إمساكه بعصا مشابهة وإلقائها نحوها فى مشهد يجسد تمسكه بخيار المقاومة حتى الرمق الأخير، ليقوم «زكريا» عقب ذلك بحزم أمتعته والعودة رفقة أسرته مع النازحين نحو أراضيهم شمال القطاع.
الطفلة إيمان عزام، 9 أعوام، أحد سكان مدينة رفح هى الأخرى صعدت فوق الركام لتصل إلى الكرسى، بينما كانت عيناها تضحكان وهى تلتقط الصور، وقالت: «كنت كتير مبسوطة، بس أمى وأبى كانوا خايفين عليا وجاءوا معايا على المكان لما صممت أروح أتصور زى رفقاتى لأن الاحتلال كان بيترك قنابل وألغام فى الأماكن اللى بينسحبوا منها، بس الحمد لله اتصورت وما صار شىء».