أستاذ اقتصاد: أتوقع أن يصبح «بريكس» أكبر تكتل على مستوى العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك حالة من التوازن التي تتمتع بها الدولة المصرية في التعامل سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وهو ما ظهر في تكتل بريكس.
ولفت «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه من المتوقع لهذا التكتل أن يصبح الأكبر على مستوى العالم، في ظل رغبة العديد من الدول في الانضمام إليه، وبالمقاييس من حيث عدد السكان أو الناتج المحلي الإجمالي للدول المشاركة.
وأضاف، أن هناك منافع مشتركة يمكن أن تجنيها الدول المنضمة إلى تكتل بريكس، لأن هذا التكتل يضع شروطا معينة لانضمام الدول الخاصة به، خاصة مع تطور هذا التكتل، ووصوله إلى مراحل متقدمة في التكامل الاقتصادي.
وتابع: «الدولة المصرية واحدة من أكثر الدول التي انطبقت عليها الشروط الرسمية لتكتل البريكس في تشكيلة القديم لانضمام هذه الدول، والتي في معظمها تدور حول فكرة أن يكون للدولة وضع إقليمي متميز، سواء على المستوى الجيوسياسي أو حتى على مستوى امتياز اقتصادها بقدر أكبر من المرونة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس التكامل الاقتصادي الدولة المصرية استاذ اقتصاد المشاكل الاقتصادية البريكس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.