إسرائيل تقدّم خطة من 3 مراحل لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قدمت إسرائيل مقترحاً جديداً لهدنة في قطاع غزة إلى فرق الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية، قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات التي ستعقد في الدوحة، الأحد، بحسب مصادر قريبة من المباحثات.
وبحسب المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لحساسية الأمر، فإن هذه الخطة، التي لم تتم مناقشتها بعد، وتقديمها إلى حركة حماس، تتضمن 3 مراحل، ووقفاً دائماً محتملاً للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
الأردن يحذّر واشنطن من حرب إقليمية جرّاء سياسات إسرائيلhttps://t.co/E59iv5tHg0
— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2024وتنص المرحلة الأولى على وقف مؤقت لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، الذي يربط غزة بمصر، فضلاً عن إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس، مقابل إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الدولة العبرية.
أما المرحلة الثانية فتتمثل في انسحاب القوات من "محور نتساريم"، الممر الذي يقسم القطاع من الشمال إلى الجنوب، وتبادل "معظم" جثث الرهائن المتوفين بجثث مقاتلي حماس، بحسب المصادر.
من يحكم قطاع غزة بعد الحرب؟ - موقع 24أعاد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، إلى الواجهة التكهنات حول مستقبل حكم قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل والحركة، التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007.وبالإضافة إلى ذلك، تطلب إسرائيل من السلطة الوطنية الفلسطينية إدارة معبر رفح، بإشراف "قوات عربية ودولية".
وفي المرحلة الأخيرة، تلتزم إسرائيل بسحب قواتها من ممر فيلادلفيا (الحدود بين غزة ومصر)، ومن شمال القطاع، طالما أن تحالفاً من الدول العربية والسلطة الفلسطينية يشرف على تلك المنطقة من القطاع الفلسطيني.
وفي تلك المرحلة النهائية، ستسلم إسرائيل أيضاً جثة زعيم حماس يحيى السنوار، الذي قُتل مؤخراً في جنوب القطاع.
قطر تستأنف الحوار مع حماس.. ورئيس الموساد يزور الدوحة - موقع 24قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إن سلطات بلاده استأنفت اتصالاتها مع قادة حركة حماس، بعد اغتيال زعيمها، يحيى السنوار، على يد إسرائيل في 16 أكتوبر (تشرين الأول).وقالت المصادر إن مصر وقطر تبذلان "جهوداً مكثفة" لوقف الحرب في غزة، في حين ستحاولان أيضاً "إجراء تعديلات على النص لصالح حماس"، حتى تقبل الحركة الاقتراح، رغم أن هناك شكوكاً حول الإرادة الحقيقية لإسرائيل لوقف الحرب في غزة.
ومن المقرر أن ترسل إسرائيل رئيس الموساد ديفيد بارنيا، إلى الدوحة، الأحد، لاستئناف المفاوضات مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن ورئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المرحلة الثانية إدارة معبر رفح مصر الإرادة الحقيقية الدوحة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل قطر مصر حماس السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرفض وقف الحرب بغزة ويوافق على صفقة جزئية
سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على جلسة كتلة الليكود البرلمانية الأخيرة التي كشفت عن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيّن فيها عدم استعداده لإبرام صفقة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، عندما قال صراحة إنه ليس مستعدا لدفع ثمن لوقف الحرب.
وقالت قناة 12 إن رئيس الوزراء نتنياهو في خطابه بالكنيست "بدا واثقا من نفسه عندما قال: سأعيدهم جميعا حتى آخر واحد منهم"، في إشارة منه إلى المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: مهاجمة إيران بداية للقضاء على ما يهدد وجود إسرائيلlist 2 of 2مدينة الرذيلة والمورمون والشياطين البيض.. قصص مثيرة عن أميركاend of listوذكرت أنه وراء الأبواب المغلقة في جلسة كتلة حزب الليكود البرلمانية كان نتنياهو مختلفا تماما في موقفه، حيث قال عندما سأله أعضاء الكنيست عن مسار الأمور إنه "ليس مستعدا لدفع ثمن بوقف الحرب".
وذكر نتنياهو أن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستواصل تكرار مطلبها بأن الإفراج عن المخطوفين سيكون مقابل إنهاء الحرب". وحسب القناة الإسرائيلية، فإن نتنياهو "يقول بأعلى دراجات الصراحة إنه لن يوافق على ذلك، بل على صفقات جزئية".
ونقلت القناة 13 مقاطع من خطاب نتنياهو أمام الكنيست، من بينها قوله إن "حماس تضع شروطا لن نوافق عليها، وسأقدم لهم وقف إطلاق نار لعدة أيام، أي فرصة لكي يخرجوا من الأنفاق، وهذه إحدى الإمكانيات التي نناقشها حاليا".
وأشار نتنياهو إلى أنه سيوافق "فوار" على مقترح مصري نشرته وسائل الإعلام، ويقضي بوقف إطلاق نار ليومين مقابل 4 محتجزين.
مظاهرات إسرائيلية سابقة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس (الفرنسية)وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة التبادل مع المقاومة في قطاع غزة لا تتضمن صراحة وقف القتال أو الانسحاب من غزة.
ويذكر أن القيادي في حركة المقاومة حماس سامي أبو زهري قال -في كلمة مصورة أمس- إن الحركة منفتحة على مناقشة "أي اتفاق" يكفل وقفا نهائيا لإطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه بشكل كامل.
احتجاج أسرى المحتجزينومن جهة أخرى، ركز الإعلام الإسرائيلي في المقابل على احتجاج عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أمام أعضاء الكنيست.
ونقلت قناة 12 تصريح جلعاد كونجولد، وابنه أسير في غزة، وأفاد فيه "هناك مخطوفون مقبورون وهم أحياء، ولم يقم أحد من أعضاء الكنيست المحترمين، ومن الوزراء الأقل احتراما ليقول كفى.. هذا هو التهديد الوجودي الوحيد لدولة إسرائيل".
وبتفاعل شديد تساءلت عادي أشكنازي، وهي ناشطة لصالح إطلاق سراح الأسرى أمام الكنيست قائلة "أين وفاء الدولة لمواطنيها.. أين هو؟ واستهزأت من "الانتصار المطلق" في قطاع غزة، والذي يردده نتنياهو، وقالت: أي انتصار مطلق.. أي انتصار؟" وطالبت بإعادة الأسرى.