هذا ما فعله حزب الله بـهامر إسرائيليّ.. عمليات نوعية جديدة!
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، مساء الجمعة، تنفيذ عمليات جديدة ضد العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان. وذكر الحزب أنه استهدف مستعمرة حتسور بصلية صاروخية، كما قصف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي بين كفركلا والمطلة. أيضاً، تحدث الحزب عن استهداف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مركبا بِصلية صاروخية، مشيراً إلى أنه قصف أيضاً تجمعاً للعدو الإسرائيلي على أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية لأكثر من مرة.
وأعلن الحزب أيضاً استهداف تجمع لقوات العدو في موقع المنارة، مشيراً إلى أنه قصف بالصواريخ مدينة صفد المحتلة. كذلك، قال الحزب إنه قصف مربض مدفعية العدو في نافه زيف بالصواريخ، فيما تحدث عن قصفه سيارة عسكرية إسرائيلية من نوع "هامر" كان بداخلها 4 جنود إسرائيليين تدخلت لمساندة قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 12 جندياً استهدفها "حزب الله" عند أطراف بلدة العديسة بواسطة صاروخ مُوجّه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استمرار الاشتباكات في مدن الساحل السوري وسط عمليات عسكرية مكثفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، وسّعت نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
أفاد هملو بأن مصادر أمنية أكدت العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
كما أشار إلى تقارير تتحدث عن حرق عدد من عناصر الأمن العام في وقت سابق قرب القاعدة العسكرية الروسية في المنطقة، مما يشير إلى حجم العنف المتبادل بين الأطراف المتصارعة.
وحول حركة النزوح، أكد هملو أن التنقل بين طرطوس وحمص بات شديد الخطورة بسبب عمليات القنص المستمرة، مما جعل النزوح الخارجي صعبًا للغاية، إلا أن هناك نزوحًا داخليًا محدودًا، خاصة من القرى القريبة من جبلة والقرداحة، مثل بكسان الباشا، رغم تقارير تشير إلى منع بعض السكان من المغادرة من قبل مجموعات مسلحة.
كشف هملو أن العمليات العسكرية يشارك فيها أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.