Ubisoft تحل فريق لعبة Prince of Persia: The Lost Crown
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وفقًا لصحفي فرنسي مرموق، قامت Ubisoft بحل الفريق وراء لعبة المنصات التي تم إصدارها مؤخرًا Prince of Persia: The Lost Crown. السبب المزعوم لحل الفريق بسيط. لم تلبي اللعبة توقعات المبيعات وكانت Ubisoft "بحاجة إلى المزيد من الأيدي للمساعدة في مشاريع أخرى لديها إمكانات مبيعات أفضل". هذا وفقًا لترجمة نُشرت على Reset Era.
قال عبد الحق القيس، أحد كبار المنتجين في اللعبة، لموقع Eurogamer: "لقد انتقل معظم أعضاء الفريق الذين عملوا على Prince of Persia: The Lost Crown إلى مشاريع أخرى ستستفيد من خبرتهم". شارك حساب Prince of Persia X نسخة عامة من بيان القيس.
باعت لعبة Prince of Persia: The Lost Crown حوالي 300000 نسخة خلال الأسابيع القليلة الأولى من توفرها، بإجمالي 15 مليون دولار من الإيرادات، كما أشار تقرير صادر عن Insider Gaming. يُقال إن أرقام المبيعات هذه "حسمت مصير" اللعبة وفريق تطويرها. يُقال إن موظفي Ubisoft دفعوا كبار المسؤولين إلى إنتاج جزء ثانٍ أو المزيد من المحتوى القابل للتنزيل، لكن يُقال إن هذا تم رفضه.
من الغريب أن المسؤولين التنفيذيين للشركة رفضوا إعطاء الضوء الأخضر لإنتاج جزء ثانٍ على أساس أنه قد يلتهم مبيعات الجزء الأصلي. لست متأكدًا من أن هذا هو أسلوب عمل الأجزاء التكميلية، خاصة عندما تصدر بعد سنوات من اللعبة الأولى، ولكن لا بأس.
هذا أمر محزن لعدد من الأسباب. أولاً وقبل كل شيء، كانت اللعبة رائعة. تبلغ درجة المراجعة الإجمالية على موقع Metacritic 86، بينما تتراوح مراجعات المستخدمين حول 8.5 من أصل عشرة. لقد لعبتها ووجدتها لعبة Metroidvania رائعة يمكن أن تجلس بسهولة بجوار بعض كلاسيكيات هذا النوع، مثل Hollow Knight وCastlevania: Symphony of the Night.
كما أن الأمر محبط لأن اللاعبين يشكون باستمرار من أن Ubisoft لا تحاول أي شيء جديد، بل تعتمد بدلاً من ذلك على التحسينات المتكررة لامتيازاتها الأساسية أو تطبيق آليات اللعب المجربة والحقيقية على الملكية الفكرية الموجودة مسبقًا. إن Prince of Persia: The Lost Crown هي عودة إلى الطراز القديم، بالتأكيد، لكنها ليست خريطة عالم مفتوح بلا حياة مليئة بمهام الجلب ومهام التخفي.
وبكل المقاييس، يبدو أنها كانت أيضًا تجربة تطوير إيجابية. قال الصحفي الفرنسي الذي نشر هذه القصة، Gautoz، إنه سمع من العديد من الموظفين أنها كانت أفضل تجربة إنتاج لعبة في حياتهم. وقد تم اعتبارها "منارة أمل" لـ "الأشخاص الذين استنفدوا طاقتهم" من دورة التطوير التي لا نهاية لها لـ Beyond Good and Evil 2.
لماذا كان أداءها ضعيفًا؟ لا توجد بيانات ثابتة، لكنها كانت لعبة ثنائية الأبعاد تكلف 60 دولارًا. قد يكون هذا أحد الأسباب. فقط Nintendo يمكنها أن تفلت من فرض السعر الكامل للعناوين ذات الطراز القديم.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذه كانت واحدة فقط من لعبتين جانبيتين من سلسلة Prince of Persia تم إصدارهما هذا العام، وهو ما قد يؤدي إلى بعض الارتباك في السوق. كما أطلقت Evil Empire، الفريق الذي يقف وراء Dead Cells، لعبة The Rogue Prince of Persia في شهر مايو كإصدار مبكر. وهي نسخة من ألعاب الامتياز التقليدية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة
"عمان": اختتمت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مؤخرًا فعاليات ورشة برنامج "وقت الريشة"، التي نُفذت هذا العام بصيغة جديدة ومختلفة عن النسخة السابقة، حيث تولّى تقديم الورشة مجموعة من المحاضرين الذين تخرجوا من النسخة الماضية، وهم: أصيل السليمي وأنوار الفارسية وعفراء الراسبية. وقد نُظّمت الورشة بالشراكة بين اللجنة العمانية لألعاب المضرب وكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم استراتيجي من الاتحادين الدولي والآسيوي للريشة الطائرة. وتضمن البرنامج شقين رئيسيين؛ الأول نظري وخصص لتنفيذ ورشة "وقت الريشة " للمعلمين، والثاني تطبيقي تمثّل في بطولة خاصة للمدارس ضمن إطار البرنامج. واحتضنت جامعة السلطان قابوس الورشة بمشاركة 24 طالبًا وطالبة من قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، حيث هدف البرنامج إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في رياضة الريشة الطائرة وتمكين المعلمين من تخطيط وتنفيذ دروس الريشة الطائرة بطريقة آمنة وفاعلة، وتوفير تجربة تعليمية إيجابية للأطفال، والمساهمة في تحقيق أهداف التربية البدنية من خلال أنشطة ممتعة وشاملة، كما يسعى إلى بناء صورة ذهنية إيجابية عن اللعبة بين أوساط المجتمع التربوي والرياضي.
وتم منح المشاركين شهادات معتمدة من الاتحاد الدولي، ما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع لممارسة وتدريب اللعبة، سواء في المجال التعليمي أو في ريادة الأعمال الرياضية.
وشهد البرنامج الذي امتد لثلاثة أيام محتوى تدريبيًا مكثفًا جمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، وركز على تطوير خطط فنية مخصصة لتعليم الأطفال والفئات العمرية المختلفة بطريقة تربوية تراعي أساسيات اللعبة، وتسهم في الارتقاء بمستوى ممارسيها. واختتمت الورشة بحفل رسمي أقيم تحت رعاية الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المحاضرين.
وأشادت رقية العميرية، عضوة اللجنة العمانية لألعاب المضرب، بالجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مؤكدة أن البرنامج يشكّل ركيزة مهمة في تعزيز الحضور الوطني للريشة الطائرة، ويسهم في صقل مهارات المشاركين وربط النظرية بالتطبيق، بما يخدم مستقبل اللعبة في السلطنة.
كما عبّر المحاضر المعتمد أصيل بن سامي السليمي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل خطوة رائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، ويتناغم مع خطط الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وتوجهات سلطنة عمان في دعم الرياضة ضمن "رؤية عمان 2040".
أما الطالبة نُسيبة بنت راشد الحبسية، إحدى المشاركات، فأكدت أن الورشة منحتها دافعًا قويًا لنشر ثقافة الريشة الطائرة، والعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية للتعريف باللعبة، مشيرة إلى أنها رياضة مرنة، تجمع بين البساطة والحيوية، وتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعلها مناسبة لمجتمعنا العماني.