بالتزامن مع قمة البريكس.. مصر تشارك بمؤتمر دولي بجامعة ساو باولو بعنوان "التعددية والحوكمة الدولية"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نظمت جامعة ساو باولو في البرازيل، مؤتمرا دوليا تحت عنوان "البريكس في ضوء التعددية والحوكمة الدولية " وذلك بحضور خبراء أكاديميين وباحثين وممثلين تنفيذيين من كافة دول التجمع. يأتي ذلك تزامناً مع انعقاد قمة البريكس في قازان الروسية خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٤ أكتوبر والتي شارك بها رئيس الجمهورية.
وشاركت اليوم الجمعة ٢٥ أكتوبر، مونيكا وليم، الباحثة في العلاقات الدولية، افتراضياً في جلسة ضمن أعمال المؤتمر المشار إليه ممثلًا عن مصر باعتبارها عضوًا فاعلًا في منظمة البريكس ومشاركًا رئيسيًا في جلسات المؤتمر.
مصر تعمل على تحقيق المصالح المشتركة لكافة الدول
استهلت مونيكا وليم كلمتها بالتأكيد على أن مصر تعمل علي تحقيق المصالح المشتركة لكافة الدول، بما يلبي احتياجات الجميع ويعزز التعاون الدولي، وأشارت إلى أهمية دور البريكس كمنصة حيوية للنمو والتنمية، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية الدائرة في المنطقة كونه يعمل على الحد من تأثير الصدمات الاقتصادية الخارجية على الاقتصاد الداخلي لكل دولة في التكتل، وذلك نتيجة التنويع الذي يحققه التعاون بين الدول في الإنتاج ونقل الفائض مع إمكانية فتح أسواق جديدة في التكتل أمام الصادرات المصرية، والعمل على تخفيف مشكلات العملة الأجنبية التي تواجهها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة.
وأضافت أنه بالرجوع إلى حجم التعاون بين مصر ودول التكتل، فقد بلغت قيمة التبادل التجاري بينهما مستويات ملحوظة، لتصل إلى 31.2 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 28.3 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 10.5%. وجاءت الهند على رأس قائمة أعلى دول مجموعة البريكس استيراداً من مصر خلال عام 2022.
كما بلغت قيمة الصادرات المصرية لدول مجموعة البريكس نحو 4.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.6 مليار خلال عام 2021، وبلغت قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة البريكس 26.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 23.6 مليار خلال عام 2021.
وجميعها مؤشرات تحمل فرصة كبيرة لاقتصادات الدول النامية وتعد نقطة فارقة في مسار التنمية للدول الأعضاء.
يأتي ذلك في إطار التعاون الأكاديمي والبحثي بين دول التجمع، للخروج بتوصيات ومقترحات تعظم من استفادة كافة دول التكتل وتعزز الروابط العلمية والأكاديمية بين الدول الأعضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس أعضاء البريكس اجتماع البريكس تجمع البريكس البرازيل ملیار دولار خلال عام خلال عام 2022
إقرأ أيضاً:
هكذا تفاعل السوريون مع أول مشاركة لدمشق بمؤتمر بروكسل للمانحين
وتأتي هذه المشاركة في وقت يواجه فيه الشعب السوري ظروفاً معيشية صعبة، في ظل تراجع حجم التعهدات المالية المقدمة من الدول المانحة مقارنة بالعام الماضي، وسط تداعيات أحداث العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري مؤخرا.
وقد نجح المؤتمر في جمع تعهدات بقيمة 5.8 مليارات يورو (6.3 مليارات دولار) على شكل منح وقروض منخفضة الفائدة، وهو مبلغ أقل مما تم جمعه العام الماضي والذي بلغ 7.5 مليارات يورو (8.1 مليارات دولار).
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الدول المانحة تتعهد بتقديم 5.8 مليارات يورو لدعم سورياlist 2 of 4الشيباني في بروكسل وأحداث الساحل تلقي بظلالها على مؤتمر المانحين لسورياlist 3 of 4سوريا: لن نشارك في مؤتمر بروكسل إذا كان مسيساlist 4 of 4تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيرانend of listوعزا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون هذا التراجع إلى عدة عوامل، منها أعمال العنف التي اندلعت على طول الساحل السوري هذا الشهر، إضافة إلى تأثير الصراعات العالمية الأخرى، وخفض المساعدات الأميركية.
ورصد برنامج "شبكات" بتاريخ 2025/3/18 جانباً من تعليقات السوريين على نتائج مؤتمر المانحين ومشاركة بلادهم للمرة الأولى بهذا المؤتمر منذ تأسيسه.
وكتبت مايا "أولاً الإتحاد الأوروبي بهذه الخطوة الإيجابية يمهد تدريجياً لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا التي تتعافى اليوم من نظام قمعي وحشي كنظام بشار الأسد، وتفكيك منظومة العقوبات هي البدء لتنفيذ خريطة تخرج سوريا من العزلة المالية".
بينما عبرت لمياء عن استيائها قائلة "منح وقروض.. يعني بدل ما يكونوا (يقومون بـ) تعويض للشعب السوري ومحاسبة الهارب بشار وأعوانه على سرقة البلد عم يغرقوا البلد بقروض.. على الدولة السورية المطالبة بمحاسبة الهارب".
إعلانوغرد طارق متفائلاً "إن شاء الله بأقصى سرعة وبكل ما أوتينا من قوة كشعب نسعى لنعمرها ونعمل على أن تكون أفضل من قبل بطابع متقدم وحديث".
بينما رأى أنطوني أن "مشاركة الحكومة السورية في مؤتمر بروكسل هي خطوة كبيرة نحو حصول الحكومة على شرعية دولية أكبر، خاصة بعد تلقي الحكومة السورية الجديدة دعماً في المؤتمر".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أكدت أن شعب سوريا في أمسّ الحاجة للمساعدات الدولية في هذه الفترة الحرجة، في حين أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى أن المؤتمر بعث برسالة جماعية.
وشهد هذا المؤتمر حضور زعيم الطائفة الإسماعيلية رحيم آغا خان الذي التقى الشيباني، وأعلن عن تبرعه بمبلغ 100 مليون يورو على مدى عامين للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية الملحة للبلاد.
ويأتي هذا المؤتمر في ظل تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث تسعى الحكومة إلى كسر العزلة الدولية المفروضة عليها منذ سنوات، والحصول على دعم دولي أكبر للتعامل مع الأزمة الإنسانية المستمرة.
18/3/2025