بين مطالب بالإعدام أو إخصاء المعتدي.. فنانون ومشاهير يتفاعلون مع الاعتداء الجنسي على أطفال في مخيم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تفاعل عدد كبير من الفنانين المغاربة والمشاهير مع مقطع فيديو يوثق لحظة تحرش رئيس إحدى الجمعيات الرياضية بأطفال قاصرين كانوا يشاركون بمخيم صيفي بمدينة الجديدة.
وعبر فنانون عن غضبهم الشديد من التصرف الذي قام به الرجل وبطريقة ثم وصفها بـ”المقززة” ونشروا تدوينات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بأقصى العقوبات في حق “البيدوفيل”.
ونشر الفنان المغربي إيهاب أمير تدوينة عبر خاصية “الستوري” بصفحته الرسمية على “الانستغرام” يطالب فيها بعقوبة الإعدام في حق رئيس الجمعية الرياضية الذي زعم التحرش بأطفال قاصرين.
وكتب في تدوينة إيهاب: “اللي عندو شي ولد يشدو حداه ماكاين لا مخيم لا والو الوقت تبدلات وكنتمنى يطبق الإعدام العلني قدام الناس.. باش يكون عبرة .. والله حتى كيضر فالقلب هاذشي”.
ومن جهتها شاركت الممثلة المغاربية مونية لمكيمل رأيها بخصوص القضية التي شغلت الرأي العام منذ انتشار مقطع الفيديو، مطالبة بأقصى العقوبات بينها السجن المشدد والإخصاء ،حيث كتبت في تدوينتها: “السجن المشدد والإخصاء للوحوش الآدمية مغتصبي العجزة والأطفال والنساء والآن صاروا حتى الذكور عرضة لذلك”.
وانضمت الفنانة سناء مرحاتي إلى الحملة الإلكترونية التي أطلقها عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفنانين المغاربة ضد ظاهرة البيدوفيليا، التي أصبحت منتشرة بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، معبرة عن غضبها وخوفها على الأطفال الصغار مشيرة إلى عدم السماح لهم بالمشاركة في المخيمات أو الخروج دون مرافقة فرد من أفراد العائلة.
ووصفت مرحاتي التصرف الذي قام به هذا الشخص بـ “الجاهل” لاقية اللوم على أولياء أمور الأطفال الذين يسمحون لأطفالهم السفر والخروج بعيدا عن أعينهم، مشيرا إلى ضرورة توعيتهم بدرجة حدود الأشخاص معهم، وما هي التصرفات الأخلاقية وغير الأخلاقية.
ومن بين ما جاء في تدوينة مرحاتي: “هاذ الأمور خص تكلم فيها مع ولدك بأكثر من الوضوح خصك تفسرها له وتشرح له بمسمساتها بلا حياء أو حشمة حيث الحشمة والمصيبة هي الفيديو لي كيدور دابا..” .
وتحدث الإعلامي المغربي فهد الهاشمي عن ظاهرة التحرش بالأطفال التي باتت منتشرة عبر مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنه من بين أسبابها الثقة الزائدة في بعض المقربين، وغياب رقابة الوالدين، وعند وقوع مثل هاته الجرائم يفضل الأبوين التزام الصمت بعدم الوقوع في الفضيحة أو “الشوهة”، الشيء الذي يدفع الجاني إلى إعادة ارتكاب جريمته مرارا وتكرارا دون خوف من الرقابة.
وكشفت الفنانة نجاة الرجوي عن موقفها مما جاء عبر الفيديو المنتشر، ملقية اللوم هي الأخرى على أولياء أمور هؤلاء الأطفال الذين يتركون صغارهم بعيدا عن أعينهم دون توعيتهم بوجود مثل هؤلاء “الوحوش الآدمية” وأن هناك حدود يجب احترامها مع كل شخص كيفما كان نوع القرابة بيهم.
واستغربت الرجوي من قيام هذا الشخص بأفعال كهذه بشكل علني وأمام أعين الناس دون خوف أو استحياء.
يشار إلى أن السلطات القضائية فتحت تحقيقا، أمس الأحد، ضد رئيس إحدى الجمعيات الرياضية ظهر في مقطع فيديو هو يعتدي جنسيا على أطفال قاصرين كانوا يشاركون في مخيّم صيفي بمدينة الجديدة أمام أنظار المصطفين حيث تقدمت عائلة هؤلاء الأطفال بوضع شكاية إلى الجهات الرسمية المختصة، أكدت خلالها تعرض ابنها البالغ من العمر 9 سنوات لهتك العرض.
كلمات دلالية إيهاب أمير الجديدة تحرش جنسي مخيم مشاهير نجاة الرجوي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجديدة تحرش جنسي مخيم مشاهير
إقرأ أيضاً:
خالد قزمار: جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث خالد قزمار مدير الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، عن الأرقام التي جرى تسجيلها في قطاع غزة، فقد تم رصد ما يقرب من 39,000 حالة من الأطفال الذين أصبحوا ضحايا للعدوان الإسرائيلي، وهي أرقام وصفتها قزمار بأنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأضاف قزمار، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ورغم الاحتفال السنوي بيوم الطفل الفلسطيني، الذي يُحتفل به في 4 أبريل من كل عام، إلا أن قزمار أشار إلى أن الواقع في فلسطين يتناقض تماماً مع ما يفترض أن يكون عليه هذا اليوم".
وتابع أنّ المجتمع الدولي الذي يرفع شعارات حقوق الإنسان وحماية الأطفال، يظهر فشلاً ذريعاً في حماية أطفال غزة، الذين باتوا يشهدون حرباً غير متكافئة ضدهم.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة صرح بأن غزة هي "مقبرة الأطفال"، في إشارة إلى الوحشية التي يتعرض لها الأطفال في القطاع. وأضاف أن الحرب التي تدور هي في جوهرها "حرب ضد الأطفال"، حيث يعاني أطفال غزة من القتل والتشويه والتهجير.
وتناول خالد قزمار غياب الإرادة الدولية لمحاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها بحق الأطفال الفلسطينيين، ورغم وجود العديد من الآليات القانونية في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تتيح محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، مشددًا على أن تطبيق تلك القوانين يحتاج إلى إرادة سياسية، وهو ما يبدو غائباً بشكل واضح.