قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ، مساء الجمعة 25 أكتوبر 2024 ، إن الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بالمرأة الفلسطينية في مختلف المجالات، وإنها مصممة على تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من جميع أشكال العنف أو التمييز الذي تقوّض حصول المرأة على حقوقها وحمايتها.

وأضاف مصطفى في بيان له، لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، إن هذا اليوم الذي يأتي علينا ونحن أمام منعطـف تاريخي، ومصيري، وظروف قاسية، وشديدة التعقيد، مع استمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بحـرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة ، وهذا التصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية بما فيها القدس .

وتابع أننا جميعاً اليوم في خندقٍ واحد، رجالاً ونساء، ندفع ثمناً باهظاً لحماية مشـروعنا الوطني من الغطرسة الإسرائيلية، وازدواجية المعايير وسياسة الكيـل بمكيالين، إلا أنّ هذا الثمـن لن يثنينا في داخل الوطن والشتات عن حقنا في تقرير المصير، ونـيل الحريّة والاستقلال الوطني، والعودة، وسيبقى شعبنا بكافة مكوناته وفئاته أكثر إصراراً على تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.

وأكد أن حوالي 70% من ضحايا جريمة الإبادة الجماعية في غزة هم من النساء والأطفال، ومع ذلك تؤكد المرأة الفلسطينية كل يوم على الصمود وروح التحدي والنضال لانتزاع حقوقها الإنسانية.

وقال إن الحكومة تعمل على كافة المستويات لنقل معاناة النساء الفلسطينيات إلى كل العالم، عبر المشاركة في مختلف المحافل الدولية واتصالاتها المستمرة مع مختلف ممثلي دول العالم، وتزويد المؤسسات الأممية بتقارير دورية عن معاناة المرأة الفلسطينية لتأمين الحماية الدولية لنساء وأطفال شعبنا.

وأضاف: كما تولي الحكومة التاسعة عشـر منذ اليوم الأول لعملها وفي برنامجها الذي نالت عليه ثقة الرئيس، اهتمامًا خاصًا بالمرأة الفلسطينية في مختلف المجالات. مؤكدا أن الحكومة مصممة على تحقيق العدالة الاجتماعية والحد من جميع أشكال العنف أو التمييز الذي تقوّض حصول المرأة على حقوقها وحمايتها، كما تنظر بحرص واهتمام بالغين إلى دور منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأهلية، في تعزيز حالة حقوق الإنسان، والحد من العنف والتمييز ضد المرأة.

واستدرك رئيس الوزراء، رغم كل التحديات التي تفرضها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لقد ثـابرنا جميعاً، حكومة ومنظمات مجتمع مدني وأهلي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وصون كرامة المرأة، وإطلاق إمكانياتها في المجالات كافة وعلى مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: تحقیق العدالة الاجتماعیة المرأة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

8 جوانب يختلف فيها سفر المرأة عن الرجل

هل تساءلت يومًا لماذا لا تتشابه تجربة السفر بين المرأة والرجل؟ وهل سبق لك أن لاحظت كيف تُروى رحلات السفر بصوتين مختلفين؟ فبينما ينطلق الرجل نحو المغامرة، قد تجد المرأة نفسها تفكّر في الأمان، أو تخطط لتفاصيل لم تخطر للرجل على بال.

فالسفر، رغم كونه تجربة إنسانية مشتركة، لكنه يحمل عوالم متباينة؛ فوراء كل رحلة حكاية تتشكل وفق توقعات المسافر ودوافعه.

في هذا المقال، نستكشف كيف تؤثر هذه الفروق على تجربة السفر لنفهم كيف يعيش كل من الرجل والمرأة مغامرته الخاصة.

من يسيطر على عالم السفر؟

النساء المحرك الأول للسفر رغم الصورة النمطية التي ترسم الرجل كمسافر دائم، تكشف بعض الدراسات العكس: النساء يتخذن 80% من قرارات السفر العائلي والفردي حول العالم، وتُقدر قوتهن الشرائية في المجال بـ15 تريليون دولار.

وفي الولايات المتحدة، تُهيمن النساء على 63% من سفر الترفيه، وفي إحدى الدراسات شكّلت النساء 85% من المسافرين المنفردين. هذه الأرقام تكشف تحوّلًا واضحًا في خريطة السفر العالمية.

المرأة ترى في السفر فرصة للتحرر من القوالب النمطية واستعادة السيطرة على وقتها (شترستوك)

وفي مفاجأة أخرى، وفقا لتقرير نشرته مجلة فوربس الأميركية، فإن 64% من المسافرين حول العالم هنّ من النساء، في حين أن الرجال لا يشكلون سوى 36%، هذه الفجوة الواسعة تطرح التساؤل التالي؛ لماذا تُسافر النساء أكثر؟ ترى المرأة في السفر فرصة للتحرر من القوالب النمطية، واستعادة السيطرة على وقتها وقراراتها.

إعلان

ووفقا لاستطلاع رأي، قالت 22% من النساء إنهن يسافرن للاستمتاع بالحرية في اتخاذ القرار، و15% لاختيار الوجهة بشكل مستقل. اللافت أن كثيرات يفضلن السفر بمفردهن، كخيار مريح لا يرتبط بموافقة الآخرين. بل إن 60% من المسافرات المنفردات في إحدى الدراسات في عام 2022 كنّ متزوجات وهن يسافرن دون أزواجهن، وأرجعت المشاركات ذلك إما لعدم اهتمام الأزواج بالسفر (42%)، أو لاختلاف الرغبات والتفضيلات (40%).

أما دوافع السفر، فتتراوح بين الهروب من ضغوط الحياة اليومية، والرغبة في العناية الذاتية، وإعادة شحن الطاقة. بعض النساء أيضا يتمتعن بمهارات تخطيط مالي أكبر، أو يستفدن من الأموال الموروثة والمدخرات، خصوصا مع ارتفاع معدل أعمار النساء في بعض الدول.

لكن اللافت أن كثيرا من النساء أظهرن رغبة شديدة في السفر الفردي تحديدا؛ حيث يسهل التعرف على أشخاص جدد، ويمنحهن مساحة أكبر للتفاعل والانفتاح على تجارب جديدة. باختصار، لم يعد السفر بالنسبة للمرأة مجرد رحلة للراحة أو الترفيه، بل تحول إلى أداة لاكتشاف الذات وتوسيع العلاقات، والانفصال المؤقت عن أدوارها التقليدية في الحياة اليومية.

الرجل وأريكته علاقة يصعب منافستها!

رغم أن الرجال غالبا ما يكونون في وضع مادي أفضل يسمح لهم بالسفر؛ إلا أن الأرقام السابقة تُظهر أن النساء هن من يسافرن أكثر، بل ويتجاوزن العقبات المالية من أجل تلبية شغفهن بالترحال. المفارقة هنا أن القدرة لا تعني الرغبة دائمًا؛ فالرجال، كما تشير بعض التحليلات الساخرة، ببساطة يفضلون الراحة والبقاء في المساحة الآمنة الخاصة بهم.

الرجال كما تشير بعض التحليلات الساخرة ببساطة يفضلون الراحة والبقاء في المساحة الآمنة الخاصة بهم (شترستوك)

كما كتبت إحدى النساء منشورا في إحدى مجموعات السفر النسائية في منشور بعنوان "لماذا لا يسافر الأزواج؟": لا تأخذ الأمر على محمل شخصي، الرجال ببساطة يسافرون أقل! فهم يفضلون العودة إلى الأماكن المعروفة، بينما نبحث نحن عن وجهات جديدة وتجارب مختلفة".

إعلان هي تبحث عن ذاتها وهو عن المغامرة

تختلف دوافع السفر بين النساء والرجال بشكل لافت، وغالبًا ما ترتبط هذه الأسباب باهتماماتهم وتجاربهم الحياتية. ففي حين تميل النساء إلى السفر بدوافع تتعلق بالاستقلالية، الراحة النفسية، والبحث عن الذات، غالبًا ما تختلف دوافع الرجال بشكل واضح. فالرجال أكثر ميلًا إلى السفر بدوافع المغامرة، أو لأغراض مهنية، أو لكسر الروتين اليومي من خلال أنشطة مليئة بالإثارة والتحدي.

كما يفضل الرجال عموما الوجهات التي سبق لهم زيارتها، حيث يشعرون بالراحة في المألوف، في مقابل ميل النساء لاكتشاف أماكن جديدة وتغيير المشهد.

فروقات بين الجنسين تكشف عن اختلافات في الطريقة التي ينظر بها كل من الرجل والمرأة إلى فكرة السفر (ذكاء اصطناعي)

هذه الفروقات لا تعني بالضرورة أن أحد الجنسين أكثر شغفا بالسفر من الآخر، لكنها تكشف عن اختلافات عميقة في الطريقة التي ينظر بها كل من الرجل والمرأة إلى فكرة السفر: المرأة ترى فيه تحررا، والرجل يراه تجربة أو تحديا.

التخطيط للسفر: من الرابح؟

تميل النساء إلى التخطيط المُسبق والتنظيم الدقيق لضمان الأمان والراحة، وهذا أحد الأسباب الذي قد يفسر تفوّق النساء في معدلات السفر. فالإحصاءات تشير إلى أن النساء يتخذن نحو 80% من قرارات السفر، من اختيار الوجهة وحتى حجز الطيران والإقامة. لا تترك النساء شيئًا للصدفة فهن يبحثن بعناية عن أفضل أماكن الإقامة، المطاعم المناسبة، والأنشطة التي تناسب أذواقهن.

النساء يبدأن التخطيط قبل الرحلة بفترة أطول بهدف تجنب المفاجآت واستغلال العروض والخصومات (ذكاء اصطناعي)

في المقابل، يميل الرجال إلى العفوية في التخطيط، وغالبًا ما يُركزون على الجانب الترفيهي أو المغامرات الرياضية، دون التعمق في تفاصيل الوجهة. كما النساء يبدأن التخطيط قبل الرحلة بفترة أطول، بهدف تجنب المفاجآت، واستغلال العروض والخصومات، بينما يفضل كثير من الرجال الرحلات المفاجئة أو السريعة، ما يجعلهم أقل التزاما بالتحضيرات الدقيقة.

إعلان

وعلى صعيد أدوات التخطيط، نجد أن النساء يعتمدن على التكنولوجيا بشكل أكبر، بينما يثق الرجال غالبا بتوصيات الأصدقاء أو منتديات الدردشة مثل "ريديت" (Reddit) ومواقع متخصصة في المغامرات.

السفر الفردي مقابل الجماعي

يختلف مفهوم السفر بين الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بالسفر الجماعي مقابل السفر الفردي. فالنساء، عند السفر مع صديقاتهن أو برفقة نساء أخريات، يعشن تجربة غنية باللحظات المشتركة والذكريات الجماعية، فالرحلة بالنسبة لهن هي احتفال بالروح الجماعية، حيث تتضاعف متعتهم بالمشاركة.

النساء، عند السفر مع صديقاتهن أو برفقة نساء أخريات يعشن تجربة غنية باللحظات والذكريات (شترستوك)

من ناحية أخرى، يفضل الرجال غالبًا السفر الفردي أو مع زملاء العمل، فهم يعتبرون السفر الفردي فرصة للتركيز على الذات، الهروب من ضغوط الحياة، وربما لممارسة مغامرة أكثر حرية من القيود الاجتماعية.

هذا الاختلاف يعكس الطريقة التي يرى بها كل منهما للمغامرة: بالنسبة للرجل السفر الفردي هو تعبير عن الحرية الذاتية؛ بينما ترى المرأة في السفر الجماعي وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتقاسم التجارب والمخاوف، خصوصًا في الأماكن الجديدة.

خيارات الإقامة والسلامة

عندما يتعلق الأمر بالسفر تُولي النساء أهمية أكبر لعوامل الأمان عند اختيار وجهات السفر والإقامة. وفقًا لتقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية فإن النساء يواجهن تحديات فريدة عند السفر بمفردهن، مما يجعلهن يفضلن وجهات تُعتبر آمنة ومن هنا يختلف الأمر. غالبا ما تكون النساء أكثر تحفظا في اختيار أماكن الإقامة حيث يفضلن الفنادق أو أماكن إقامة توفر مستويات عالية من الأمان، مثل الأماكن التي تتمتع بتقييمات عالية من حيث الأمان على منصات الحجز عبر الإنترنت.

النساء أكثر تحفظًا في اختيار أماكن الإقامة حيث يفضلن فنادق توفر مستويات عالية من الأمان (ذكاء اصطناعي)

على عكس ذلك، يميل الرجال إلى أن يكونوا أكثر مرونة في خيارات الإقامة، حيث يفضلون أحيانا الإقامة في أماكن أقل تكلفة. وقد لا تكون أولويتهم في اختيار الإقامة مرتبطة بالأمان بقدر ما تكون متعلقة بالراحة أو قربها من الأماكن التي يرغبون في استكشافها.

إعلان

وأما من ناحية السلامة، فإن النساء يقمن بالتحقق من التقييمات والتعليقات عبر الإنترنت بشكل أكثر دقة لضمان سلامتهن أثناء الرحلة. وفي المقابل قد لا يولِي الرجال نفس الاهتمام الزائد بالأمان، ويركزون على تجربة السفر بشكل عام، مثل الأنشطة أو الفرص المغامرة التي تقدمها الوجهات.

الأنشطة المفضلة: مغامرة أم ثقافة؟

تختلف تفضيلات الأنشطة بين الرجال والنساء في السفر بشكل ملحوظ، ففي حين يفضل الرجال الأنشطة المغامرة مثل تسلق الجبال وركوب الأمواج، تفضل النساء الأنشطة الثقافية والطبيعية.

يفضل الرجال الأنشطة المغامرة مثل تسلق الجبال وركوب الأمواج (ذكاء اصطناعي)

وتُظهر الأبحاث أيضا أن النساء غالبا ما يبحثن عن تجارب ذات طابع شخصي وتعلمي مثل زيارة المتاحف وحضور الفعاليات الثقافية، بينما يركز الرجال بشكل أكبر على الأنشطة الرياضية والمغامرات.

كما أن النساء يفضلن التفاعل الاجتماعي أكثر مثل لقاء الأشخاص الجدد وشراء السلع المحلية. وعلى الرغم من هذه الفروقات يبقى الطعام المحلي عنصرا مشتركا بين الجنسين، حيث يهتم حوالي 89% من النساء و83% من الرجال بتجربة المأكولات التقليدية كجزء أساسي من رحلتهم.

الفروق عند الإنفاق والميزانية

بطبيعة الحال، هناك اختلافات واضحة في أنماط إنفاق الرجال والنساء أثناء السفر، مع بعض المعلومات المثيرة للاهتمام؛ فعلى سبيل المثال أظهر دراسة نشرت في 2020 أن النساء ينفقن بنسبة 47% أكثر على الإقامة مقارنة بالرجال، وتميل النساء إلى تخصيص ميزانيات أكبر للملابس والتسوق في الأسواق الحرة، في حين يُفضل الرجال إنفاق الجزء الأكبر من ميزانياتهم على الطعام والمشروبات.

هذا الاختلاف يعكس رؤى مختلفة للسفر: بين من ترى فيه تجربة متكاملة تستحق الاستثمار، ومن يركز على جوانب معينة دون غيرها.

التصوير وتوثيق الذكريات

تقوم وسائل التواصل الاجتماعي بدور محوري في تجربة السفر لدى النساء، يفوق بكثير نظيره لدى الرجال. ويبرز هذا التفاوت خصوصًا في التفاعل النشط أثناء الرحلات، حيث تُقبل النساء على توثيق تجاربهن من خلال الصور ومشاركة اللحظات عبر منصات مثل إنستغرام، فيسبوك، ومنصة "بنتراست" (Pinterest) وغيرها.

تُقبل النساء على توثيق تجاربهن من خلال الصور ومشاركة اللحظات عبر منصات التواصل الاتماعي (ذكاء اصطناعي)

في المقابل، يميل بعض الرجال إلى استخدام منصات مثل يوتيوب وريدت، حيث يفضلون مشاركة محتوى تحليلي أو معلوماتي أكثر عمقا كالمراجعات المفصّلة، لكن مشاركتهم لتجارب السفر تكون أقل مقارنة بالنساء.

إعلان

لكن دور وسائل التواصل لا يقتصر على التوثيق والإلهام فحسب بالنسبة للمرأة، بل يمتد إلى تعزيز الإحساس بالأمان، حيث أن استخدام النساء لتلك المنصات يمنحهن طمأنينة أكبر وإحساس بالمشاركة خلال السفر بمفردهن.

تعكس هذه الفروقات اختلافات واضحة في التوجهات الرقمية بين الجنسين؛ إذ تميل النساء إلى التفاعل الاجتماعي وسرد القصص، بينما يركز الرجال على المحتوى المعرفي أو الترفيهي. ورغم هذه الاختلافات يظل التصوير الفوتوغرافي نشاطا مشتركا بين الجنسين، إذ يعتبره 75% من النساء والرجال عنصرا أساسيا في توثيق الرحلة وصناعة الذكريات.

الحقيبة مرآة للفرق بين الجنسين

ربما لا يوجد رمز أوضح لاختلاف أساليب السفر بين الرجل والمرأة من شكل الحقيبة التي يحملها كل منهما ومحتوياتها. فحقيبة المرأة -في الغالب- أكبر حجمًا، وقد تتعدد حقائبها، حتى في الرحلات القصيرة! ليس لأنها تُبالغ، بل لأنها تفكر في كل التفاصيل: من الضروري والأساسي، إلى الاحتمالات غير المتوقعة.

فهي تسافر بكل ما يعكس شخصيتها واحتياجاتها؛ بين كتاب للقراءة، وكريم واقٍ للشمس، ومستلزمات عناية شخصية وتجميل، ورداء لكل وقت في أيام رحلتها، ومفكرة لتدوين لحظاتها، وحتى الأدوية والطعام، مع ترك مساحات فارغة في الحقائب للهدايا والتذكارات المتنظرة من الوجهة القادمة. فالأنثى مستعدة لكل احتمال، وتحب أن تخلق من رحلتها تجربة متكاملة.

حقيبة المرأة في الغالب أكبر حجمًا من حقيبة الرجل فهي تفكر في كل حاجياتها المحتملة خلال السفر (ذكاء اصطناعي)

أما حقيبة الرجل فهي تشبه طريقة تفكيره عند السفر: خفيفة، عملية، لا تحمل إلا الحد الأدنى من الأشياء، والاعتماد على ما توفره اللحظة. قميص إضافي، شاحن، ونظارة شمسية قد تكون كافية لرحلة بأكملها، فهو يميل للبساطة، ويترك المجال للارتجال والمغامرة.

في النهاية، سواء كنت من أنصار الحقيبة الكبيرة أو الصغيرة، المليئة بالتفاصيل أو المقتصرة على الأساسيات، تظل الرحلة تجربة فريدة يعيشها كل شخص بطريقته، ويعود منها بحكاية خاصة لا تشبه سواه.

مقالات مشابهة

  • 8 جوانب يختلف فيها سفر المرأة عن الرجل
  • برلمانية: تطوير الأسواق العشوائية ضرورة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة
  • ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار في قطاع غزة
  • غزة : ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال الصغار
  • وزير الصحة يستعرض رؤية مصر في تحقيق «العدالة الصحية»
  • أسبوع أبوظبي العالمي.. وزير الصحة يستعرض رؤية مصر في تحقيق «العدالة الصحية»
  • حقيقة فيديو البرق الغاضب الذي حصد ملايين المشاهدات عبر الشبكات الاجتماعية
  • فيما العرب يتفرجون.. واشنطن تزود كيان الاحتلال بـ13 ألف ذخيرة لقتل النساء والأطفال في غزة
  • المرأة عدوة المرأة