“الأورومتوسطي” يطالب بتدخل فوري للوصول لمربع سكني قصفه العدو في جباليا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتدخل عاجل وفوري لضمان وصول طواقم الإنقاذ لمربع سكني قصفه جيش العدو الصهيوني في جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال المرصد في بيان له، اليوم الجمعة، إن “الطائرات الحربية الصهيونية قصفت مساء الخميس 13 منزلاً مأهولًا بالسكان على الأقل في “بلوك 7″ بشارع الهوجا في مخيم جباليا، قرر أصحابها البقاء في المنطقة وعدم الاستجابة لأوامر التهجير القسري”.
ووثق المرصد استشهد أكثر من 25 شخصًا من عائلة “أبو راشد”، منهم أسرة مسحت بالكامل من السجل المدني، فيما يجري الحديث عن 45 آخرين من العائلة نفسها، و30 من عائلة “عقل”.
وأضاف “ما يتراوح بين 150-200 شخص أغلبهم من النساء والأطفال كانوا يسكنون في المنازل التي دُمرت بفعل الهجوم الصهيوني، فيما أصيب عشرات آخرون من منازل مجاورة”.
ووفق الشهادات الأولية فإن المنازل المستهدفة تحولت إلى حفر وأكوام من الركام دفن تحتها الضحايا، وزاد تعطل خدمات الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني من المأساة.
وأشار إلى أن القانون الدولي يحظر النقل أو الترحيل القسري للسكان، ويشكل ذلك بحد ذاته جريمة دولية مكتملة الأركان، فضلا عن كونه يعد فعلا من أفعال الإبادة الجماعية عندما يتم ارتكابه مع نية القضاء على مجموعة محمية بموجب القانون الدولي.
وشدد الأورومتوسطي على أنه ووفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، فإن المدنيين الذين يختارون عدم الإخلاء أو الذين لا يستطيعون مغادرة منطقة معينة يحتفظون بالحماية التي يضمنها لهم القانون الدولي الإنساني بصفتهم مدنيين، وبقاؤهم في تلك المنطقة لا يُسقط عنهم هذه الحماية”.
ويتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا لجرائم الإبادة والحصار الخانق، مع تواصل قوات العدو الصهيوني عمليتها العسكرية في المخيم، ومنع دخول الغذاء والمياه والدواء للشمال لليوم الـ21 على التوالي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
مهندس إيراني يستقيل من “جوجل” بسبب تعاونها مع الكيان الصهيوني
يمانيون../
قدم مهندس إيراني، استقالته من العمل في شركة “جوجل” الأمريكية احتجاجا على تعاون الشركة مع الكيان الصهيوني.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن المهندس الإيراني، والفائز على الميدالية الذهبية لأولمبياد الكمبيوتر، علي رضا ذاكري، قدم استقالته من العمل في “جوجل ” احتجاجا على تعاون الشركة في مشروع “الحوسبة السحابية” العائد للكيان الصهيوني.
وكتب المهندس الإيراني في جزء من رسالة استقالته: “عبرت عن مخاوفي لعدة أشهر، ولسوء الحظ، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها العديد من الموظفين، اختارت الإدارة الاصرار على موقفها وتجاهل مخاوفنا الجماعية”.
وقال “يسعدني أن أعلن أنني سأترك جوجل!”، مشددا على أن “العيش بطريقة تتعارض مع قيمك الأساسية أمر صعب للغاية” مشيرا إلى أن “خيار الرحيل لم يكن سهلا، لكنه كان ضروريا”.
وحث المهندس الإيراني أي شخص يواجه مثل هذه المواقف، أن يجد الشجاعة لإعطاء الأولوية لمبادئه، خاتما رسالة استقالته متسائلا: “ما فائدة الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه”.
ولا تعد استقالة المهندس ذاكري هي الأولى في “جوجل”؛ جراء انحياز الشركة للعدو الصهيوني خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة لشهرها الـ 14 تواليا.
وفي أبريل المنصرم، كشفت وثيقة حديثة عن تقديم شركة “جوجل” خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الحرب الصهيونية .
وقد تفاوضت شركة التكنولوجيا العملاقة “جوجل” على تعميق شراكتها خلال الحرب الصهيونية في غزة، حسبما أظهرت الوثيقة التي اطلعت عليها مجلة تايم.
وفي أعقاب ذلك، طردت شركة “جوجل” 28 موظفًا لديها بسبب مشاركتهم في اعتصام استمر عشر ساعات في مكاتبهم؛ احتجاجًا على انحياز الشركة للعدو الصهيوني ، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية .