زاخاروفا: الاتفاق بين روسيا وكوريا الشمالية ليس موجهًا ضد مصالح دول ثالثة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن الاتفاق بين روسيا وكوريا الشمالية غير تصادمي ودفاعي بطبيعته وليس موجها ضد مصالح دول ثالثة.
وقالت زاخاروفا في تصريحات أوردها موقع "روسيا اليوم" إن "التوقيع على هذه الوثيقة هو نتيجة طبيعية لوصول علاقات الصداقة الأخوية التقليدية والتعاون الشامل بين البلدين إلى مستوى عال غير مسبوق، فضلا عن التحولات المستمرة في الوضع الجيوسياسي، والتي تثير الحاجة إلى تحديث نوعي للإطار القانوني للتفاعل الثنائي المتبادل المنفعة".
ووفقا لها، فإن "الاتفاق يحتوي على المبادئ الأساسية لمواصلة تطوير العلاقات الروسية الكورية، بهدف تعميق الشراكة والتعاون الاستراتيجي في مجموعة واسعة من المجالات ذات الأولوية للدولتين، وبناء نظام دولي عادل".
وأضافت: "تجدر الإشارة إلى أن هذه الوثيقة غير تصادمية ودفاعية بطبيعتها وليست موجهة ضد مصالح دول ثالثة، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا".
وقد أبرمت روسيا وكوريا الشمالية، خلال زيارة بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18 و19 يونيو الماضي، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة جديدة، تنص على أنه إذا تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل أي دولة أو عدة دول ووجد نفسه في حالة الحرب، يقوم الجانب الآخر فورا بتقديم المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات بكل الوسائل المتاحة له وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ووفقًا لتشريعات الاتحاد الروسي وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب المادة الثامنة، ينشئ الطرفان آليات للأنشطة المشتركة من أجل تعزيز القدرات الدفاعية بما يخدم منع الحرب وضمان السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زاخاروفا كوريا الشمالية روسيا المساعدة العسكرية المساعدات
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتوقيع اتفاقية ترحيل المهاجرين إلى دولة ثالثة
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تطوير اتفاقية لجوء مع حكومة السلفادور من شأنها أن تسمح بترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة، بحسب شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية.
وذكرت الشبكة نقلا عن مصدرين، أن "من شأن هذا الترتيب، المعروف باسم اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة، أن يمكّن مسؤولي الهجرة الأمريكيين ترحيل المهاجرين غير السلفادوريين إلى السلفادور، ومنعهم من طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة".
وتابعت الشبكة: "سيتم ترحيل المهاجرين مع تعليمات بطلب اللجوء في السلفادور، التي سيتم تصنيفها على أنها دولة ثالثة آمنة".
وستعمل الخطة، على إحياء اتفاق سابق لم يُنفذ، أبرمته إدارة ترامب الأولى مع حكومة السلفادور، قبل إلغائه من قبل إدارة جو بايدن.
ورأت الشبكة، أن "اتفاقية دولة ثالثة آمنة يمكن أن تكون بمثابة تقدم كبير لخطط الهجرة العدوانية لإدارة ترامب، ما يسمح لها بترحيل المهاجرين من بلدان مختلفة، بما في ذلك فنزويلا، التي تحد من عمليات الترحيل الأمريكية لمواطنيها أو ترفضها تمامًا".
وأعلنت إدارة ترامب بدء تنفيذ أكبر حملة ترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين في تاريخ الولايات المتحدة، مستهدفة نحو 20 مليون مهاجر يقيمون حاليًا بشكل غير قانوني داخل البلاد.
وتعد دول أمريكا الوسطى السلفادور وغواتيمالا وهندوراس المصدر الرئيسي للهجرة إلى الولايات المتحدة وتعهد ترامب وقفها كليا.