3 وثائق سرية لـ "السنوار" تكشف بيانات الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نشرت صحيفة "القدس" الفلسطينية 3 وثائق قالت إنها وصايا يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي قُتل قبل 10 أيام في غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وشملت بيانات الأسرى من المدنيين والعسكريين.
وحسب الصحيفة الفلسطينية تضمنت الوثائق الثلاثة توجيهات من السنوارإلى قيادات الصف الثاني لحركة حماس بشأن تأمين الأسرى الإسرائيليين وأعدادهم وأماكن احتجازهم وأسماء بعضهم وإمكانية إطلاق سراحهم أو افتدائهم.
وأُفتتحت الوثائق الثلاثة التي كُتبت على ورق ملاحظات مُروّسة بشركة الأرقم التجارية للطباعة، بآية قرآنية وحديث نبوي شريف، في الورقة الأولى تحدثا عن إطلاق سراح الأسرى أو أخذ الفدية عنهم، وتضمنت توجيهات بأهمية مراعاة أحوال الأسرى والحرص على حياتهم باعتبارهم ورقة الضغط على إسرائيل في المفاوضات.
وفي الوثيقة الثانية، كتب السنوار بيانات عن المختطفين، بما في ذلك أعمارهم وجنسهم وما إذا كانوا جنودًا أو مدنيين.
وذكرت الوثائق أن 5 منهم رجال فوق الستين، و10 رجال تحت الستين، و3 جنود، و3 سيدات تحت سن الأربعين تم وضع علامة X عليهم، و4 سيدات فوق الأربعين، بإجمالي 25، ولم تسم المنطقة المتواجدين بها.
لكن الوثيقة أشارت إلى احتجاز 25 آخرين وسط قطاع غزة، بينهم 6 جنود، و12 جندي احتياط، أكبرهم 53 عامًا، و7 شبان تتراوح أعمارهم بين 21 و27 عامًا.
وفي رفح، سجل هناك رجلان يزيد عمرهما عن 60 عامًا و4 بدو تتراوح أعمارهم بين 55 عامًا و18 إلى 22 عامًا.
وفي منطقة غزة كان هناك 6 جنود ومجندة و3 جنود احتياط و4 شبان بالإضافة إلى مواطن بدوي يبلغ من العمر 66 عامًا.
وتتضمن الوثيقة الثالثة قائمة بأسماء المختطفين وأغلبهم من كبار السن، الذين أطلق سراحهم في صفقة المختطفين: نيلي مرغليت 41 عاما، تمار ميتسجر 78، ريمون كيرشت 36 عاما، يلينا تروبانوف 50، نورلين بابديلا 60، فلبينية إسرائيلية، إيرينا تاتي 73 عامًا، جوديث رعنان 49 عامًا، ميراف تال 53 عامًا، أدا ساجي 75 عامًا، أوفيليا روثمان 77 عامًا، وديتزا هيمان 84 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المكتب السياسي لحركة حماس جنوب قطاع غزة حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“بوتين يلعب على مخاوفنا”.. وثائق مسربة في ألمانيا تكشف سيناريوهات الاستعداد لـ”مواجهة التهديدات”
ألمانيا – كشفت وثائق سرية أن ألمانيا وضعت خططا لنشر 800 ألف جندي من “الناتو” في أوكرانيا، في خطة تحمل اسم “عملية ألمانيا”، تتألف من 1000 صفحة وتهدف للاستعداد لسيناريو الحرب العالمية الثالثة.
وأشارت التقارير، أمس الأربعاء، إلى أن الوثائق السرية تحتوي على تفاصيل دقيقة حول المباني والبنية التحتية التي يجب حمايتها لاستخدامها من قبل الجيش الألماني، إضافة إلى كيفية استعداد الشركات والمدنيين لمواجهة التهديدات المتزايدة، وفقا لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” الألمانية.
كما تضمنت الوثائق خططا لدفع 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية، إذا تطلب الأمر تدخل حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا، بينما تم إبقاء التفاصيل الأخرى سرية. وبالإضافة إلى ذلك، نصحت ألمانيا مواطنيها بالتحضير لأسوأ السيناريوهات عبر تعزيز الاكتفاء الذاتي، مثل تركيب مولدات ديزل أو حتى توربينات رياح.
والقلق ليس محصورا في ألمانيا. فقد أصدرت كل من السويد والنرويج مؤخرا منشورات توجيهية للمواطنين، توضح كيفية الاستعداد إذا تصاعد الصراع في أوكرانيا ليطال أراضيهم.
وتأتي هذه المخاوف مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عن تغيير العقيدة النووية، مشيرا إلى أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية ردا على هجمات بصواريخ غربية غير نووية. وقد دخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه 19 نوفمبر 2024.
وعلى الرغم من انتقادات طالت ألمانيا بسبب ما وصف بالتردد في دعم أوكرانيا منذ عام 2022، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الثلاثاء أن بلادها لن تخضع للتهديدات الروسية، قائلة: “بوتين يلعب على مخاوفنا. ولم يبدأ هذا قبل 1000 يوم [عند بدء العملية الروسية في أوكرانيا]، بل منذ عام 2014 [عندما ضمت روسيا القرم]”.
وأضافت: “ارتكبت ألمانيا، خاصة سياسيا، خطأ كبيرا حينها بالسماح لنفسها بأن تخضع لمخاوفها، وعدم الاستماع لشركائها، خاصة في أوروبا الشرقية”.
ويأتي استعداد أوروبا بعد أن حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرارا من أن الولايات المتحدة قد تكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة، مع مشاركة 3 من أبرز أعداء أمريكا، وهي روسيا وكوريا الشمالية وإيران، في صراعات ضد حلفائها.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يعلن خطة رسمية للتعامل مع الحرب الأوكرانية، إلا أنه أظهر إشارات على دعمه لوصول أوكرانيا إلى حل عادل للصراع.
وعلى سبيل المثال، ورد أن ترامب لن يعارض السماح لأوكرانيا بمواصلة الضربات داخل روسيا حال عودته إلى منصبه. وهذه الاستراتيجية جزء رئيسي من خطة النصر التي يعرضها زعيم نظام كييف فلاديمير زيلنسكي على قادة العالم، بما في ذلك ترامب.
وواصل زيلينسكي هذا الأسبوع إشاداته بترامب، قائلا في مقابلة مع “فوكس نيوز” إن انتخاب الجمهوري سيجلب نهاية أسرع للحرب لأن “ترامب أقوى من بوتين”، على حد تعبيره.
ومع ذلك، حذر زعيم نظام كييف من أن وقف الكونغرس الأمريكي للمساعدات العسكرية لبلاده يعني أن “أوكرانيا ستخسر”.
المصدر: The Post