تركيا تعلن توقيع اتفاقية جديدة مع الصومال للتنقيب عن الغاز والنفط
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت الحكومة التركية، الجمعة، عن توقيع اتفاقية جديدة مع هيئة البترول الصومالية تقضي بالتنقيب عن النفط والغاز في البلد الأفريقي الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع أنقرة.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن الاتفاقية وقعت بين الهيئة الصومالية وشركة النفط التركية "TPAO"، موضحا أنه بموجب الاتفاقية الجديدة سيتم تنفيذ أنشطة التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي الصومالية.
وأضاف بيرقدار في حديثه خلال استقبال سفينة التنقيب التركية "الريس أوروتش" في ميناء مقديشو بالعاصمة الصومالية، أن أحد أهم جوانب التعاون بين البلدين هو الطاقة، موضحا أن "تركيا ترى الصومال أحد أهم شركائها في القارة الإفريقية".
وفي نهاية أيلول /سبتمبر الماضي، أرسلت تركيا سفينة التنقيب "الريس أوروتش" إلى الصومال من أجل استكشاف وتقييم وتطوير وإنتاج النفط في المناطق البرية والبحرية، وذلك بموجب مذكرة تفاهم جرى التوقيع عليها في آذار /مارس.
وبحسب وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فإن العمليات التي ستنفذها سفينة التنقيب في الصومال تشكل نقطة تحول في هذا التعاون.
و"الريس أوروتش" هي واحدة من أبرز سفن الأسطول التركي البحري للحفر والتنقيب عن الغاز، وقد بدأت أنشطة الاختبار التشغيلي والتدريب والخبرة عام 2017، ويمكنها إجراء مسوحات زلزالية عميقة ثنائية وثلاثية الأبعاد في البحار المفتوحة.
وترافق "الريس أوروتش" خلال مهمتها التي من المقرر أن تستغرق ما يقرب من 7 أشهر، سفينتا الدعم والإسناد "زغانوس باشا" و"سنجار"، وسفينة التتبع "أطامان"، إضافة إلى فرقاطتين للبحرية التركية، وفقا لوكالة الأناضول.
وتأتي هذه المهمة على وقع تقدم العلاقات بشكل ملحوظ بين تركيا والصومال على كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية والإنسانية والأمنية، منذ إعادة تأسيس العلاقات بين البلدين عقب الزيارة التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبلد الواقع في شرق أفريقيا عام 2011.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلن الصومال عن توقيع اتفاق مع تركيا في مجال التعاون الدفاعي مدة عقد كامل، يسمح للجيش التركي بحماية السواحل البحرية للصومال، ويمنح أنقرة حق استغلال 30 بالمئة من ثروات الساحل الصومالي الأطول في القارة الأفريقية.
وتضمنت الاتفاقية التي وقعها وزير الدفاع التركي يشار غولر، ونظيره الصومالي عبد القادر محمد نور، بالعاصمة التركية أنقرة، مكافحة جرائم القرصنة، ومنع التدخلات الأجنبية، والصيد غير القانوني، وتهريب السلاح، وتدريب وبناء القوات البحرية الصومالية وإمدادها بالمعدات؛ مقابل حصد تركيا 30 بالمئة من ثروات المنطقة الاقتصادية بالساحل الصومالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الصومالية مقديشو تركيا الغاز تركيا الصومال الغاز مقديشو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها
أوكرانيا – شبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقف السلطات الأوكرانية الرافض لتمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بالشخص الذي يعض اليد التي تطعمه.
وأفاد الرئيس الروسي بأن أوكرانيا كانت تجني ما بين 700 و800 مليون دولار سنويا مقابل ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا، لكنها قررت حظر وصوله إلى أوروبا، التي تقدم مساعدات مالية لها، وسيلحق ذلك ضررا بالدول المتلقية للغاز الروسي في أوروبا عبر هذا المسار.
وشدد بوتين، خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، على أن أوكرانيا هي التي رفضت تمديد عقد الترانزيت، مؤكدا أن شركة “غازبروم” ستتجاوز هذه المسألة.
كذلك أشار إلى أن وجود معلومات استخباراتية حول القبض على مجموعة تخريبية في سلوفاكيا بحوزتها خرائط لمسار أنابيب الغاز في هذا البلد، لافتا إلى أن “أوكرانيا بدأت تحاول تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا بعد أن نفذت عمليات إرهابية في روسيا”.
وردا على سؤال حول دوافع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، من فرض عقوبات على مشاريع الغاز المسال الروسية، قال بوتين: “يخافون من المنافسة لذلك يستخدمون الأدوات السياسية (العقوبات). روسيا ليست دولة رائدة في مجال الغاز المسال لكنهم يتخذون خطوات لمحاولة احتواء منافس لهم (روسيا)”.
وأقر الرئيس الروسي أن العقوبات تؤثر على مشاريع الغاز الروسية، إلا أن هذه القيود لن تؤدي إلى إيقافها أو إغلاقها، خاصة وأن استهلاك موارد الطاقة في ظل نمو الاقتصاد سيزداد في العالم ما يؤكد الحاجة للوقود الروسي.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل العمل على زيادة حصتها في سوق الغاز المسال العالمي.
ويقترب العقد المبرم بين موسكو وكييف حول ترانزيت الغاز من نهايته بنهاية ديسمبر 2024، ويوم أمس طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية.
المصدر: RT