باحث: نجاح قمة بريكس يتوقف الخروج بحلول واقعية قابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية، إن كلمة رؤساء الدول الذين شاركوا في قمة بريكس كانت تحمل في طياتها رسائل مهمة تتمثل في الرغبة والاستعداد لنجاح قمة بريكس، والخروج بحلول واقعية وقابلة للتنفيذ خلال المرحلة القادمة.
وأضاف «عادل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نجاح قمة بريكس متوقف على مدى مساهمة بنك التنمية الجديد في إحداث التنمية الحقيقية بين الدول الأعضاء في دول التجمع، والمساهمة في تمويل مشروعات البنية التحتية ومعالجة مشكلات وتحديات المناخ والمياه والزراعة داخل دول بريكس.
ولفت إلى أن بريكس يهدف إلى معالجة الفجوة الموجودة في الميزان التجاري بين دول الأعضاء فيما يتعلق بحجم الصادرات والواردات بينهم في حالة رغبة الدول في توحيد العملة أو التبادل بالعملات الوطنية والمحلية فيما بينهم، موضحًا أنه التحدي الأكبر أمام دول تجمع بريكس.
وتابع: «حضور الدولة المصرية وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام دول أعضاء في تجمع بريكس تزيد من ثقل الدولة المصرية على المستوى السياسي والاقتصادي، وتعزز من فرص الاستثمار لدول أخرى، حتى وإن كانت خارج التجمع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس حجم الصادرات الصادرات والواردات الزراعة البنية التحتية الدولة المصرية مشروعات البنية التحتية بنك التنمية الجديد قمة بريكس قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية لـ«الاتحاد»: حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح المدعوم دولياً
عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتورة فارسين أغابكيان شاهين، إن حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح والمدعوم دولياً، رغم العقبات التي تفرضها إسرائيل والتي تعرقل تحقيقه عبر التوسع الاستيطاني والإجراءات العسكرية.
أوضحت الوزيرة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن السلطة الفلسطينية تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة لاعتماد رؤية السلام العربية وتعزيز التحالف الدولي الداعم لحل الدولتين، مشيرة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الجاري برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، بهدف الخروج بآلية دولية تضمن إطلاق مسار سياسي واضح لإنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشددت الوزيرة شاهين على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود إسرائيلية، وتثبيت وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الحكومة الفلسطينية أعدت خطة للإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة، تستهدف التعامل مع الوضع الإنساني خلال الأشهر الستة الأولى التي تلي وقف الحرب.
وأشارت إلى أهمية تكثيف التعاون مع المؤسسات الدولية، وإزالة الركام من الطرق الرئيسة والمؤسسات العامة مثل المستشفيات والمدارس، وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي، فضلًا عن تأمين سكن مؤقت للمتضررين وضمان استمرار تعليم الأطفال.
وشددت الوزيرة على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، ويخضع للولاية السياسية والقانونية للسلطة الفلسطينية أسوة بباقي الأراضي الفلسطينية، وقد وضعت الحكومة خططًا متكاملة لضمان تقديم الخدمات الأساسية للسكان وتعزيز صمودهم، تمهيدًا لانطلاق عملية إعادة الإعمار بمشاركة الدول الشقيقة والصديقة، على أن تتولى الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها مسؤولياتها الكاملة في القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال بالكامل.
كما شددت على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار ووقف جميع الممارسات الأحادية والاستيطان ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشادت الوزيرة بدور الدول العربية، وخاصة دولة الإمارات، في دعم جهود إعادة الإعمار والتصدي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدة تقدير السلطة الفلسطينية العميق لدور الإمارات في تقديم المساعدات، كما ثمنت مواقف مصر والأردن والسعودية في مواجهة محاولات التهجير، وتحملها مسؤوليات إضافية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.