سفيرة مصر في برازافيل تقدم نسخة من أوراق اعتمادها لوزير الدفاع الكونغولي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
استقبل Charles Richard Mondjo، وزير الدفاع الكونغولي، يوم ٢٥ أكتوبر إيمان ياقوت، سفير مصر لدى برازافيل، لاستلام صورة من أوراق اعتمادها كسفيرة جديدة لمصر في جمهورية الكونغو.
واستهلت السفيرة اللقاء بالإعراب عن اعتزازها لتعيينها سفيراً لجمهورية مصر العربية لدى برازافيل، منوهة للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مشيرة إلى توجيهات القيادة السياسية بالعمل على تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية بشكل عام والكونغو برازافيل بشكل خاص.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الكونغولي على العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر ساهمت في تأسيس الجيش الكونغولي بعد الاستقلال، ومنوهاً إلى رغبة بلاده في دفع العلاقات خلال المرحلة القادمة.
وأشاد بالدورات التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في بناء قدرات الكوادر الكونغولية، لاسيما في مجالات الدفاع والأمن.
أبرزت السفيرة إيمان ياقوت، اهتمام مصر باستمرار التنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا تبادل تأييد الترشيحات في المنظمات الدولية والإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الجيش الكونغو جيش الكونغو جمهورية الكونغو الدول الإفريقية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».