أفادت " وكالة تسنيم " التابعة للحرس الثوري الإيراني بأن رجل الدين " محمد صباحي" ، أحد ممثلي المرشد الأعلى الإيراني " علي خامنئي " ، تعرض لمحاولة اغتيال يوم الجمعة، حيث أصيب بطلق ناري في منطقة الرأس، ولا تزال الدوافع وراء الهجوم مجهولة حتى الآن.

 

أوضحت جامعة شيراز للعلوم الطبية أن صباحي نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة وخطيرة، حيث يخضع للعلاج المكثف بعد إصابته البليغة.

وأكدت وكالة إيسنا أن صباحي يخضع حاليًا لعملية جراحية في أحد مستشفيات مدينة كازرون، حيث وقعت محاولة الاغتيال عقب أدائه صلاة الجمعة.

 

أفادت وكالة تسنيم بأن قوات الأمن حيّدت المهاجم فورًا، مشيرة إلى أن المهاجم "لا يمت بصلة إلى ما يعرف بالمحاربين القدامى"، في حين تباينت التقارير حول هويته والدوافع المحتملة وراء هذا الاعتداء، مما أثار موجة من التكهنات.

 

صرح المتحدث باسم مجلس السياسات التابع لمكتب المرشد الأعلى بأن على المواطنين عدم الالتفات إلى الشائعات غير المؤكدة حول محاولة اغتيال صباحي، مشددًا على أن الجهات المختصة تعمل على كشف ملابسات الحادث والتحقق من أسبابه، وسط حالة من الترقب حول حالة صباحي الصحية وتفاصيل أكثر عن خلفيات الهجوم.

 

غوتيريش يدعو عمدة قازان للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة 

 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عمدة مدينة قازان " إيلسور ميتشين " للمشاركة في أحد اجتماعات الأمم المتحدة بصفته رئيسًا لرابطة مدن وبلديات دول "بريكس بلس" وأكد مكتب عمدة قازان في بيان أن "الدعوة جاءت من غوتيريش لميتشين للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة باعتباره رئيسًا للرابطة التي تمثل المدن والبلديات ضمن مجموعة بريكس بلس".

 

تأسست رابطة مدن وبلديات دول "بريكس بلس" في يونيو 2024، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن الكبرى التابعة لدول المنظمة، وتطوير حلول واستراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المدنية وتضم الرابطة عددًا كبيرًا من المدن، مما يجعلها واحدة من أكبر اتحادات المدن في العالم، وقد تم تعيين عمدة قازان، إيلسور ميتشين، رئيسًا لها.

 

يعتزم أعضاء الرابطة العمل على تطوير استراتيجيات مشتركة للتغلب على التحديات الحضرية الخطيرة، بما في ذلك التغير المناخي، والتنمية الحضرية المستدامة، والتحول الرقمي، وذلك لتعزيز رفاهية المجتمعات المحلية في مدن دول بريكس بلس.

 

وكان غوتيريش قد وصل إلى مدينة قازان للمشاركة في فعاليات قمة "بريكس"، حيث ألقى كلمة في الجلسة العامة للقمة وخلال زيارته، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقش الطرفان التحديات العالمية المتصاعدة ودور الأمم المتحدة في تعزيز السلم والأمن الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة تسنيم الإيراني علي خامنئي محاولة اغتيال منطقة الرأس الأمم المتحدة للمشارکة فی بریکس بلس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين

 ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.


وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".

طهران تدين
أدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.

وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.

وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة.

وذكر أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.

وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".

ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.


ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي"
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
  • رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • مقاتلات أمريكية تستهدف مواقع للحوثيين بمحافظتي صعدة ومأرب
  • بريطانيا وصمود .. محاولة الإلتفاف على الدولة والشعب السوداني
  • وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مباشرة مع أمريكا
  • بوركينا فاسو.. إحباط محاولة انقلاب كانت مقررة في أبريل
  • ترامب يهاتف نتنياهو لبحث وقف إطلاق النار في غزة والنووي الإيراني
  • تواصل سري بين طهران وفريق ترامب بعلم خامنئي.. وهذه تفاصيله