محاولة اغتيال كانت تستهدف ممثل المرشد الإيراني في محافظة فارس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت " وكالة تسنيم " التابعة للحرس الثوري الإيراني بأن رجل الدين " محمد صباحي" ، أحد ممثلي المرشد الأعلى الإيراني " علي خامنئي " ، تعرض لمحاولة اغتيال يوم الجمعة، حيث أصيب بطلق ناري في منطقة الرأس، ولا تزال الدوافع وراء الهجوم مجهولة حتى الآن.
أوضحت جامعة شيراز للعلوم الطبية أن صباحي نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة وخطيرة، حيث يخضع للعلاج المكثف بعد إصابته البليغة.
أفادت وكالة تسنيم بأن قوات الأمن حيّدت المهاجم فورًا، مشيرة إلى أن المهاجم "لا يمت بصلة إلى ما يعرف بالمحاربين القدامى"، في حين تباينت التقارير حول هويته والدوافع المحتملة وراء هذا الاعتداء، مما أثار موجة من التكهنات.
صرح المتحدث باسم مجلس السياسات التابع لمكتب المرشد الأعلى بأن على المواطنين عدم الالتفات إلى الشائعات غير المؤكدة حول محاولة اغتيال صباحي، مشددًا على أن الجهات المختصة تعمل على كشف ملابسات الحادث والتحقق من أسبابه، وسط حالة من الترقب حول حالة صباحي الصحية وتفاصيل أكثر عن خلفيات الهجوم.
غوتيريش يدعو عمدة قازان للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عمدة مدينة قازان " إيلسور ميتشين " للمشاركة في أحد اجتماعات الأمم المتحدة بصفته رئيسًا لرابطة مدن وبلديات دول "بريكس بلس" وأكد مكتب عمدة قازان في بيان أن "الدعوة جاءت من غوتيريش لميتشين للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة باعتباره رئيسًا للرابطة التي تمثل المدن والبلديات ضمن مجموعة بريكس بلس".
تأسست رابطة مدن وبلديات دول "بريكس بلس" في يونيو 2024، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون بين المدن الكبرى التابعة لدول المنظمة، وتطوير حلول واستراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المدنية وتضم الرابطة عددًا كبيرًا من المدن، مما يجعلها واحدة من أكبر اتحادات المدن في العالم، وقد تم تعيين عمدة قازان، إيلسور ميتشين، رئيسًا لها.
يعتزم أعضاء الرابطة العمل على تطوير استراتيجيات مشتركة للتغلب على التحديات الحضرية الخطيرة، بما في ذلك التغير المناخي، والتنمية الحضرية المستدامة، والتحول الرقمي، وذلك لتعزيز رفاهية المجتمعات المحلية في مدن دول بريكس بلس.
وكان غوتيريش قد وصل إلى مدينة قازان للمشاركة في فعاليات قمة "بريكس"، حيث ألقى كلمة في الجلسة العامة للقمة وخلال زيارته، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقش الطرفان التحديات العالمية المتصاعدة ودور الأمم المتحدة في تعزيز السلم والأمن الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة تسنيم الإيراني علي خامنئي محاولة اغتيال منطقة الرأس الأمم المتحدة للمشارکة فی بریکس بلس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله: «أمرت بتصفيته»
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة له خلال مناقشة خاصة في الكنيست حول المحتجزين، عن دعوته لاغتيال حسن نصر الله خلال محادثة أجراها في طريقه إلى نيويورك، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
تفاصيل جديدة بشأن اغتيال حسن نصر اللهوزعم نتنياهو أن أمره باستهداف حسن نصر الله جاء لأنه ليس قائدًا لحزب الله فحسب، بل لأنه «محور المحور»، حيث يعد قوة دافعة لإيران، ويعتبر ثاني أهم زعيم شيعي والابن المدلل للمرشد الإيراني خامنئي، بالإضافة إلى إشرافه على خطة لتدمير إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن هناك نقاشًا مشروعًا دار حول إمكانية توسيع نطاق الحملة العسكرية نتيجة لإجراء معين، لكنه فضّل عدم تفصيل هذه المشاكل علنًا، مكتفيًا بالإشارة إلى إطلاع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن عليها، واستعداده لتقديم تفاصيلها للجنة الفرعية، مضيفًا أنه كان هناك حجة مشروعة لهذا النقاش، بالإضافة إلى مطلب بتحديث الهجوم وتنسيقه مع الولايات المتحدة.
أضاف نتنياهو «مع كل الاحترام لصداقتنا مع الولايات المتحدة، فقد رفضت ذلك تمامًا، ولكن كان هناك بالفعل نقاش حقيقي حول السؤال الأول، استمرت هذه المناقشة لاجتماعين لمجلس الوزراء، وكان اللقاء الثاني عشية رحلتي إلى الولايات المتحدة ولم يتبق سوى 20 ساعة على خطابي في الأمم المتحدة، لقد قاطعت الاجتماع وقلت الولايات المتحدة، لن نفعل ذلك (تنسيق الهجوم)».
نتنياهو يفسر كيف أمر بضرب حسن نصر اللهوأوضح قائلاً «على متن طائرة جناح صهيون، وباستخدام نظام الاتصالات المتوفر فيها، تواصلت مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد ساعتين من إقلاعنا، وأمرتُ بتصفية حسن نصر الله، وبمجرد وصولنا إلى نيويورك، عقدنا اجتماعًا عسكريًا حكوميًا، اتخذنا فيه القرار الذي تم تنفيذه، والباقي كما هو معروف، واستمرينا على هذا النهج منذ ذلك الحين».
وتابع «السؤال المطروح الآن هو: ما هي الخطوة التالية؟ لقد وجهنا ضربات لقادة مهمين في حزب الله، إلا أنني أعتبر استهداف نصر الله أمرًا ضروريًا للنظر فيه».
وأكد رئيس الوزراء أن «الضربة الإسرائيلية ضد حزب الله، الذي وزّع صواريخه على المنازل والمرائب، حققت نجاحًا كبيرًا بتدمير ما بين 70% إلى 80% من ترسانته، لكنها لم تُضعف قدراته بشكل كامل».