توكل كرمان في حوار نوبل باستراليا تطالب بإلغاء حق النقض الفيتو وإصلاح الامم المتحدة ومجلس الامن .. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
طالبت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان بإلغاء حق النقض "الفيتو" الذي يتمتع به الأعضاء الدائمون الذين يستخدمونه لمصالحهم الخاصة.
كما طالبت بإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن، معتبرة ذلك بأنه أمر ملح للغاية ليس فقط لحماية الديمقراطية، بل وأيضاً لحماية الأمن العالمي، وحماية المناخ، وتوزيع الثروات بشكل عادل.
وأضافت توكل كرمان في كلمة لها خلال حوار نوبل 2024 بمدينة سيدني في استراليا إننا بحاجة إلى توزيع عادل للثروات بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة.
كما أكدت كرمان، على أهمية النضال من أجل الديمقراطية والحرية في دول الربيع العربي، مشبهةً ذلك بألم الولادة.
و في كلمتها شددت على أهمية الوحدة بين الدول الديمقراطية لدعم أولئك الذين يسعون للديمقراطية، محذرة من مخاطر التعاون مع الديكتاتوريين.
وانتقدت كرمان تراجع الديمقراطية في كل من الدول العربية والغربية، داعيةً إلى العودة إلى القيم الديمقراطية، والمساءلة، والإصلاح في المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقالت توكل كرمان: نحن نعاني من ثلاثة أشياء: خيانة الغرب والاستعمار الغربي والأنظمة الاستبدادية، مضيفة: لقد سئم الناس في مختلف أنحاء العالم من كل هذا العبث.
كما دعت كرمان الجميع إلى تحمل المسؤولية لحماية الديمقراطية، معتبرة أن المشكلة الحقيقية ليست في الديمقراطية نفسها، بل في نقصها.
وقالت توكل كرمان إن الخطر الحقيقي يكمن في تراجع الديمقراطية، وهذا الأمر لا يقتصر على بلداننا.
وأضافت:ومع أننا نناضل من أجل الديمقراطية، فإن الديمقراطية في تراجع حقيقي في معاقلها في الغرب، مما يحتم على هذه البلدان أن تحمي ديمقراطيتها، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال إصلاح سياساتها، والعودة، إلى القيم من خلال التوقف عن دعم الدكتاتوريين.
وشددت كرمان على أن الدكتاتوريين يتسببون في زعزعة استقرار السلام العالمي ويضرون بالمصالح الوطنية للدول الديمقراطية، فهم السبب في تدفق اللاجئين وزيادة الهجرة.
وفيما يتعلق بالتكنولوجيا والمعلومات المضللة، حثت كرمان على ضرورة اليقظة والتشكيك في وجه المعلومات المضللة، مؤكدة على ضرورة أن تكون التكنولوجيا أداة للتغيير الإيجابي بدلاً من القمع.
للإطلاع على كلمةتوكل كرمان في حوار نوبل 2024 - سيدني انقر هنا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تطالب رواندا يوقف دعمها لحركة 23 مارس المسلحة بالكونغو الديمقراطية
طالب رونالد لامولا، وزير العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا، رواندا بوقف دعمها، لحركة 23 مارس المسلحة، وسحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال وزير العلاقات الدولية الجنوب إفريقي، خلال كلمته باجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقي، مساء الثلاثاء، : "الوجود غير المصرح به لقوات الدفاع الرواندية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ينتهك سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها"، وفقا لوكالة أنباء جنوب افريقيا الرسمية.
وكان عدد من الجنود العاملين ضمن قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد فقدوا حياتهم، على يد جماعة 23 مارس المتمردة في الأيام الأخيرة بعد قتال عنيف، بما في ذلك 13 عضواً من قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا.
واندلعت اشتباكات دامية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد سحب كينشاسا لدبلوماسييها من كيجالي، مع تقدم المتمردين المدعومين من رواندا نحو مدينة جوما الرئيسية الغنية بالمعادن.
ويشكل جنود قوات الدفاع الوطني لجنوب أفريقيا جزءًا من مهمة مجموعة التنمية لجنوب أفريقيا في جمهورية الكونغو الديمقراطية (SAMIDRC).
وتشارك جنوب إفريقيا في المهمة، لدعم الكونغو الديمقراطية في جهودها الرامية إلى استعادة السلام والأمن والاستقرار.
وفي الوقت نفسه، وصف لامولا الوضع الأمني الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنه "مروع وغير مقبول على الإطلاق".
وتابع، أن " جنوب إفريقيا تدين بشدة الأنشطة الأخيرة التي قامت بها جماعة 23 مارس المتمردة في إقليم شمال كيفو، والتي أثرت الآن على جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، والمناطق المحيطة بها".
واستمر:"ندين رواندا لدعمها لحركة التمرد كما أثبتته بوضوح التقارير المختلفة التي أعدها خبراء الأمم المتحدة".
وحث الحكومتين الكونغولية والرواندية على إحياء المحادثات في إطار عملية لواندا للسلام، التي ييسرها الرئيس الأنجولي جواو لورنسو، مضيفا:"وفي الوقت نفسه، نطالب حركة 23 مارس بوقف جميع أنشطتها المسلحة على الفور والانسحاب من جميع الأراضي التي تحتلها لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح".
"وتابع:"نود أن نؤكد مجددا أن العمل العسكري ليس الحل الوحيد في الكونغو، وبالتالي، لا بد من وجود حوار سياسي يعالج جميع مخاوف الأطراف المتنازعة، فمن الواضح أن الصراع الحالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يتوقف دون معالجة مخاوف كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا من خلال الوساطة والمفاوضات".
وأكد لامولا، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يجب أن يضاعف جهوده لوقف المذبحة وتدهور الوضع الإنساني، وأكد أن جنوب أفريقيا تبذل كل جهد ممكن لتعزيز السلام والاستقرار المطلوبين بشدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب لامولا، فإن هذا يتحقق من خلال نشر قوات حفظ السلام، كجزء من بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) ومنظمة جنوب أفريقيا لتنسيق جهود تحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واستمر:"إن الوفاة المؤلمة لـ 13 من مواطنينا كانت تضحية قصوى في سبيل جهودنا لإسكات البنادق في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحقيق السلام والاستقرار الذي يتوق إليه الشعب الكونغولي منذ أكثر من ثلاثة عقود".
اقرأ أيضاًالخارجية تتابع أوضاع «الجالية المصرية» في شرق الكونغو الديمقراطية
مصادر: حركة 23 مارس المتمردة تستولي على بلدة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
بعد فشل قمة لواندا.. واشنطن تدعو لاجتماع جديد لإحياء السلام بالكونغو الديمقراطية