الأمم المتحدة: نشعر بقلق عميق إزاء الغارات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت الأمم المتحدة، بضرورة حماية المستشفيات من استخدامها لأغراض عسكرية أو من أي هجوم، حسبما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم الجمعة ، إن اغتيال الصحفيين يعني استهداف حقوقنا الأساسية في حرية تداول المعلومات والتعبير.
وأضاف البيان: "نشعر بالقلق العميق إزاء التقارير الواردة عن الغارات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال الصحفيين أغراض عسكرية إسرائيل الامم المتحده الغارات الإسرائيلية حرية تداول المعلومات حماية المستشفيات مستشفى كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا
قالت الأمم المتحدة إنها ستضطر إلى خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئين الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات، في الشهر المقبل ما لم جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.
وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلادش: "أبلغت بذلك شفهياً الثلاثاء، والأربعاء تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بـ 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أبريل (نيسان)" المقبل.وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافياً بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في داكا عاصمة بنغلادش إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالاً كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفاً في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار.
وتؤوي بنغلادش أكثر من 1 مليون من الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة التي فر معظمها في 2016 و2017 من التطهير العرقي في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار ،جنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
وذكرت رويترز أن نحو 70 ألفاً فروا إلى بنغلادش العام الماضي، لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولاراً شهرياً، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي شيء أقل من ستة دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
وذكر البرنامج أن سبب فجوة التمويل نقص كبير في التبرعات وليس قرار إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض المساعدات الخارجية في العالم، مضيفاً أن الدعم الأمريكي للمساعدات الغذائية للروهينجا مستمر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للاستجابة للاجئين، إذ تدعم الأمم المتحدة في توفير المساعدات الغذائية الطارئة منذ 2017.