ارتفاع معنويات المستهلكين بأميركا لأعلى مستوى في 6 أشهر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ارتفعت معنويات المستهلكين الأميركيين إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر في أكتوبر، إذ ساعد انخفاض أسعار الفائدة في تحسين فرص شراء السلع ذات التكلفة المرتفعة مثل السيارات، لكن الارتفاع كان أكثر وضوحا بين الجمهوريين الذين أصبحوا أكثر ثقة في عودة حزبهم للبيت الأبيض في انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر.
وارتفع مؤشر معنويات المستهلكين لجامعة ميشيغان إلى 70.
وتفوقت النتيجة على متوسط تقدير خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم بتسجيل قراءة تبلغ 69.0 نقطة، كما زادت من معدل أولي بلغ 68.9 نقطة قبل أسبوعين.
ومثلما كانت الحال على مدار سنوات عدة، أظهرت تفاصيل التقرير انحيازا حزبيا واسع النطاق. ففي أكتوبر، كان المستهلكون الذين حددوا أنفسهم على أنهم جمهوريون هم من قادوا الزيادة الإجمالية في المعنويات، في حين انخفضت بين الديمقراطيين.
وارتفعت معنويات المستهلكين الجمهوريين 7.8 بالمئة، وهي أعلى نسبة منذ فبراير، وزادت معنويات المستهلكين المستقلين 4.1 بالمئة، وهي أعلى نسبة منذ يناير.
وعلى الجانب الآخر، انخفضت معنويات المستهلكين الديمقراطيين للمرة الأولى منذ يوليو، متراجعة 1.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معنويات المستهلكين أميركا اقتصاد عالمي معنويات المستهلكين اقتصاد معنویات المستهلکین
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع
ارتفعت أسعار النفط قليلاً اليوم الأربعاء، بفعل مخاوف حيال الإمدادات مع تكثيف الولايات المتحدة جهودها للحد من صادرات النفط الفنزويلية والإيرانية، في حين قدم انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية الدعم أيضاً للأسعار.
وبحلول الساعة 04:04 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً، أو 0.3%، إلى 73.22 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتاً، أو 0.4%، إلى 69.20 دولار للبرميل.
وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
وكتبت بريانكا ساشديفا محللة السوق في فيليب نوفا في تعليق عن السوق اليوم الأربعاء، "تحافظ أسعار النفط الخام على ميلها الصعودي بعد عقوبات ترامب على النفط الفنزويلي، مما يثير مخاوف بشأن العرض".
وقع ترامب يوم الإثنين أمراً تنفيذياً يسمح لإدارته بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على الواردات من أي دولة تشتري النفط الخام والوقود السائل من فنزويلا.
ويمثل النفط سلعة التصدير الرئيسية لفنزويلا. والصين، التي تخضع بالفعل لرسوم جمركية أمريكية، هي أكبر المشترين.
كما فرضت واشنطن الأسبوع الماضي جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية مستهدفة كيانات مثل شو قوانغ لو تشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة صغيرة تابعة للقطاع الخاص في إقليم شاندونغ بشرق الصين، وسفنا تزود مثل تلك الكيانات بالنفط. وتعد الصين أكبر مستورد للخام الإيراني.
كما تلقت السوق دعما بعدما أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس (آذار)، وهي علامة على قوة الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد في العالم. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون انخفاضاً قدره مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية البيانات الرسمية بشأن مخزونات الخام اليوم الأربعاء.
ومما حد من مكاسب النفط، توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وعلى أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، بينما عبر كل منهما عن شكوكه في التزام الطرف الآخر.