قالت مجموعة العمل المالي (فاتف)، الجمعة، إن لبنان أُدرج على "القائمة الرمادية" للدول الخاضعة لتدقيق خاص، وذلك رغم مطالبات من مسؤولين لبنانيين بالتساهل مع موقف بلادهم.

وأوضحت (فاتف) أن لبنان أحرز تقدماً في العديد من الإجراءات الموصى بها وسيستمر في تنفيذ الإصلاحات.

ويمر لبنان بأزمة مالية ممتدة منذ 2019، كما يواجه حالياً التداعيات المدمرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد جماعة حزب الله المسلحة.



ماذا تعني القائمة الرمادية؟ عندما تضع "فاتف" دولة ما تحت المراقبة المشددة، فإن ذلك يعني أن الدولة قد التزمت بالقيام بسرعة بحل ومعالجة أوجه الضعف الاستراتيجية التي تم التعرّف عليها، ضمن فترة زمنية متفق عليها، وأنها تخضع لمراقبة زائدة.   ويشار إلى القائمة التي تضم هذه الفئة من الدول باسم "القائمة الرمادية الصادرة عن فاتف".

ماذا يعني إدراج لبنان على "القائمة الرمادية"؟   من المرجح أن يؤدي إدراجه على القائمة الرمادية إلى عرقلة الاستثمار بصورة أكبر، ويؤثر في ربط بعض البنوك اللبنانية بالنظام المالي العالمي، وفق وكالة "رويترز".

ويتوجّب على الدول التي تخضع لمراقبة مشددة العمل مع مجموعة العمل المالي "فاتف" لمعالجة أوجه الضعف الاستراتيجية في أنظمتها الخاصة بمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلّح.   ميقاتي: إدراج لبنان على القائمة الرمادية خطوة متوقعة   إلى ذلك، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان إن "إدراج لبنان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي "فاتف" خطوة كانت متوقعة بالنظر الى الظروف المعروفة التي اعاقت اقرار التشريعات والاصلاحات المالية المطلوبة، رغم ذلك أحرز لبنان تقدمًا في العديد من الإجراءات الموصى بها في تقرير التقييم المتبادل وطبق تدابير على قطاعه المالي، عبر إصدار التعاميم المطلوبة للبنوك والمؤسسات المالية ، الأمر الذي يعني ان علاقات لبنان مع المصارف المراسلة لن تتأثر نتيجة هذا التصنيف".   وقال إن "لبنان سيواصل التعاون مع مجموعة العمل المالي، علماً ان هذا الاجراء المتخذ جرى تطبيقه سابقا ولا يزال على العديد من الدول العربية والاجنبية البارزة، وستتم متابعته وفق الانظمة والاجراءات المعروفة للعودة عنه".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على القائمة الرمادیة إدراج لبنان على العمل المالی

إقرأ أيضاً:

الإمارات عضواً في مجموعة العمل المعنية بالتكنولوجيا

انتخبت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، خلال اجتماعها ال 150 المنعقد في أوزبكستان، الإمارات عضواً في مجموعة العمل المعنية بالتكنولوجيا. وتم انتخاب أحمد مير هاشم خوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ممثلاً للمجموعة العربية.
ويعكس انتخاب خوري الثقة البرلمانية الدولية في خبرات الشعبة البرلمانية الإماراتية وقدرتها على المساهمة الفاعلة في تطوير السياسات العلمية والتكنولوجية، كما يبرز جهود دولة الإمارات الرائدة في استخدام التكنولوجيا والتطور الرقمي، وتوظيفها للتنمية والاستدامة وفق أفضل الممارسات العالمية في مختلف المجالات.
وتهدف المجموعة التي تأسست في عام 2021 إلى تعزيز التعاون بين المجتمع العلمي والبرلمانيين، وضمان استخدام التقدم العلمي والتكنولوجي بطرق أخلاقية ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • جنوب وشمال الليطاني... معلومات تكشف ما فعله الجيش مع بنية حزب الله
  • ماذا نعرف عن جماعة أولي البأس التي ظهرت جنوب سوريا وهل هي فعلا ذراع جديد لإيران في المنطقة؟
  • الإمارات عضواً في مجموعة العمل المعنية بالتكنولوجيا
  • الإمارات .. اختتام أول ملتقى عالمي لأمانات شبكة فاتف
  • «معلومات الوزراء» يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • معلومات الوزراء يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • جعجع استقبل وفدي مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان والهانشاك
  • ماذا دار بين ترامب ونتنياهو خلف الأبواب المغلقة؟.. مصطفى بكري يفتح ملفات مهمة في «حقائق وأسرار»
  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • قائد الجيش استقبل وفدًا من مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان