لبنان ٢٤:
2025-02-07@01:50:24 GMT
ماذا يعني إدراج لبنان على القائمة الرمادية؟ معلومات مهمة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت مجموعة العمل المالي (فاتف)، الجمعة، إن لبنان أُدرج على "القائمة الرمادية" للدول الخاضعة لتدقيق خاص، وذلك رغم مطالبات من مسؤولين لبنانيين بالتساهل مع موقف بلادهم.
وأوضحت (فاتف) أن لبنان أحرز تقدماً في العديد من الإجراءات الموصى بها وسيستمر في تنفيذ الإصلاحات.
ويمر لبنان بأزمة مالية ممتدة منذ 2019، كما يواجه حالياً التداعيات المدمرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد جماعة حزب الله المسلحة.
ماذا تعني القائمة الرمادية؟ عندما تضع "فاتف" دولة ما تحت المراقبة المشددة، فإن ذلك يعني أن الدولة قد التزمت بالقيام بسرعة بحل ومعالجة أوجه الضعف الاستراتيجية التي تم التعرّف عليها، ضمن فترة زمنية متفق عليها، وأنها تخضع لمراقبة زائدة. ويشار إلى القائمة التي تضم هذه الفئة من الدول باسم "القائمة الرمادية الصادرة عن فاتف".
ماذا يعني إدراج لبنان على "القائمة الرمادية"؟ من المرجح أن يؤدي إدراجه على القائمة الرمادية إلى عرقلة الاستثمار بصورة أكبر، ويؤثر في ربط بعض البنوك اللبنانية بالنظام المالي العالمي، وفق وكالة "رويترز".
ويتوجّب على الدول التي تخضع لمراقبة مشددة العمل مع مجموعة العمل المالي "فاتف" لمعالجة أوجه الضعف الاستراتيجية في أنظمتها الخاصة بمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلّح. ميقاتي: إدراج لبنان على القائمة الرمادية خطوة متوقعة إلى ذلك، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان إن "إدراج لبنان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي "فاتف" خطوة كانت متوقعة بالنظر الى الظروف المعروفة التي اعاقت اقرار التشريعات والاصلاحات المالية المطلوبة، رغم ذلك أحرز لبنان تقدمًا في العديد من الإجراءات الموصى بها في تقرير التقييم المتبادل وطبق تدابير على قطاعه المالي، عبر إصدار التعاميم المطلوبة للبنوك والمؤسسات المالية ، الأمر الذي يعني ان علاقات لبنان مع المصارف المراسلة لن تتأثر نتيجة هذا التصنيف". وقال إن "لبنان سيواصل التعاون مع مجموعة العمل المالي، علماً ان هذا الاجراء المتخذ جرى تطبيقه سابقا ولا يزال على العديد من الدول العربية والاجنبية البارزة، وستتم متابعته وفق الانظمة والاجراءات المعروفة للعودة عنه".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على القائمة الرمادیة إدراج لبنان على العمل المالی
إقرأ أيضاً:
مهمة صعبة تواجه موفدة ترامب واحتمال تمديد المهلة للانسحاب الاسرائيلي
يتصدر الوضع في جنوب لبنان، مع ارتفاع منسوب المخاوف من عدم تقيُّد إسرائيل بمهلة التمديد التي طلبتها للانسحاب من الجنوب والتي تنتهي في 18 شباط الحالي، جدول أعمال اللقاءات التي ستعقدها مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، فور وصولها إلى بيروت في الساعات المقبلة.وكتبت" اللواء": ان محادثات اورتاغوس ستتركز على نقاط ثلاث: الانسحاب في المهلة الممددة حتى 18 شباط، ومصير اسرى حزب الله السبعة لدى اسرائيل، والنقاط البرية المتنازع حولها على طول الخط الازرق.
وكتبت" نداء الوطن": أفادت مصادر في الإدارة الأميركية بأن الولايات المتحدة عبّرت عن رغبتها بعدم إشراك "حزب الله" في الحكومة الجديدة، مشيرةً إلى أن واشنطن "لا تختار" وزراء "دولة مستقلة وديمقراطية".
وذكرت أن الولايات المتحدة "حثت" رئيس الوزراء المكلف نواف سلام على "اختيار وزراء سجلهم خالٍ من الفساد"، و"فوق كل الشبهات"، و"يمثلون يوماً جديداً للبنان".
وكشفت مصادر في الإدارة الأميركية أن وفداً أميركياً كبيراً سيبدأ اليوم أو غداً زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل لبنان وإسرائيل وربما الأردن. ورجحت المصادر أن يتألف الوفد من المبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونائبته مورغان أورتاغوس ونائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والانخراط مع سوريا ناتاشا فرانشيسكي إضافة إلى إريك تريغر مسؤول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي. وبحسب المصادر فإن الوفد سيبحث في بيروت اتفاق وقف العمليات القتالية بين إسرائيل و"حزب الله" وتشكيل الحكومة اللبنانية.
وكتبت" الديار": عن احتمال تمديد المهلة لجيش الاحتلال في جنوب لبنان التي تنتهي في 18 شباط لعدة اسابيع اضافية، قالت اوساط سياسية لـ«الديار» ان هذا التمديد ان حصل سيكون انتكاسة كبيرة للعهد الجديد والجهد الذي يبذله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس المكلف نواف سلام بوضع لبنان على الطريق الصحيح فضلا انه يشكل انتقاصا صارخا للسيادة اللبنانية من الجانب الاميركي و»الاسرائيلي».
ولفتت هذه الاوساط الى أن الرأي العام اللبناني منقسم بين اتجاهين: الاتجاه الاول يقضي بالتمسك باتفاق الهدنة مع «اسرائيل» ليكون ضابط الايقاع بين الدولة اللبنانية والكيان الصهيوني. اما الاتجاه الثاني، فهو يؤكد على استحالة التخلي عن المقاومة في لبنان وسلاحها وان الظروف الحالية في جنوب لبنان تحيي المعادلة الثلاثية «شعب جيش مقاومة» بما ان الجيش «الاسرائيلي» يستمر بتدمير القرى اللبنانية وباطلاق الرصاص على المدنيين والاهم انه لم ينسحب من الجنوب متذرعا دائما بحجج غير واقعية.
والحال ان المعلومات تقول ان ادارة ترامب قد تقترح تمديد المدة للجيش»الاسرائيلي» في الاراضي اللبنانية تحت عنوان »لاتمام بعض الاجراءات الميدانية الضرورية» لم يلق ترحيبا عند رئيس الجمهورية. ذلك ان الرئيس جوزاف عون مصر على انتشار الجيش اللبناني على كامل الاراضي اللبنانية بعد تاريخ 18 شباط والذي هو تاريخ انسحاب جيش الاحتلال من لبنان.
وكان رئيس الجمهورية طلب خلال استقباله السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ونائب رئيس لجنة مراقبة وقف النار الجنرال الفرنسي غيوم بونشان دعم بلاده لموقف لبنان الداعي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، والضغط عليها لوقف انتهاكاتها لاتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لا سيما لجهة استمرارها في تدمير المباني ودور العبادة في القرى الجنوبية الموازية للحدود. كما طلب من الجانب الفرنسي الضغط لتنفيذ الاتفاق بإطلاق الأسرى اللبنانيين ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الجاري.
وفي غضون ذلك إستكملت فرق من اللواء الخامس في الجيش، عملية رفع الركام وفتح الطرق في بلدة عيتا الشعب وإتمام الانتشار في مختلف الأحياء ومن ضمنها مراكز الجيش عند الشريط الشائك، كما قامت وحدات من الجيش بالتنسيق مع "اليونيفيل" في مارون الرأس بسحب السيارات المدنية وسيارة الإسعاف التابعة لـ"كشافة الرسالة الإسلامية" التي احتجزها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي خلال تحرك الأهالي عند مدخلها الشمالي.