"الحصاد الأسبوعي".. نشاط مكثف لعلماء الأوقاف بالفيوم دعويا واجتماعيا|صور
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم خلال الأسبوع الماضي عددا من الأنشطة الدعوية والتثقيفية والمجتمعية على مستوى كافة الإدارات التابعة للمديرية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وكانت الأنشطة على النحو التالي:
1- عدد "2" مجلس الإفتاء بالصعيدي مركز الفيوم،ومسجد الرحمة عزبة حنين الشواشنة وتحدث فيها أساتذة من جامعة والأزهر والأوقاف عن :"حسن الظن بالله تعالى وأحكام الجنائز وتلقين المحتضر".
2- عدد "26" درس واعظات.
3- عدد"30"درس منهجي في المساجد الرئيسية بالقرى.
4- عدد "2" درس منهجي للواعظات.
5- عدد"4"من الندوات العلمية في موضوع :"عناية الإسلام بالطفل" في بندر الفيوم وسنورس والشواشنة.
6- عدد "4" ندوات بالتعاون مع الشباب والرياضة عن:" المخدرات وأثرها المدمر على الفرد والمجتمع".
7- عدد "70" ندوة للمنبر الثابت بين الأزهر والأوقاف وموضوعها :"احترام النظام العام في ضوء الشرع الحنيف".
8- عدد من الندوات الكبرى بندر الفيوم بمشاركة وكيل الوزارة
9- عدد "68"ندوة الأسبوع الدعوي على مدار الأسبوع بعنوان:"
-سمات الشخصية الوطنية
-الوحدة الوطنية والتعايش السلمي في الإسلام
-الإسلام دين الوسطية
لا إفراط ولا تفريط
-وقولوا للناس حسنا
10- دورة تدريبية بالتعاون مع الإدارة المركزية للموارد المائية والري المستهدف(50) إمام أئمة المساجد الكبرى يوم الثلاثاء 22/10 والأربعاء 23/10/2024.
11- ندوتين بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان:" قيمة العلم في الاسلام" ومحاضرة:" احترام الغير ونبذ التنمر" (تمكين ثقافي)
12- مجلس الإقراء المجلس السابع بمسجد ناصر الكبير بندر اليوم ومحاضرة من كتاب الشفا بتعريف :"حقوق المصطفى".
13- عدد "113" ندوة ومجلس العلم والذكر عن:" عناية الإسلام بالطفل قبل مولده".
14- عدد "460"مسجد للبرنامج التثقيفي للطفل ويستهدف الأطفال من عمر 4 سنوات فأكثر.
15- لقاء الجمعة للأطفال طامية مسجد التقوى الحجراية عقب صلاة الجمعة.
16- لقاء الصحة الإنجابية عليوة سنهور القبلية سنورس ثالث
17- افتتاح معهد إعداد الخطباء والواعظات بمسجد فاطمة إلياس بالفيوم.
18- في إطار خطة وزارة الأوقاف المصرية لإعمار بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى،افتتحت مديرية أوقاف الفيوم ثلاثة مساجد ،وهي:
- مسجد علي بن أبي طالب، قرية المظاطلي، مركز طامية.
- مسجد عبد الهادي السعداوي، قرية الحامولي، مركز يوسف الصديق.
- مسجد الصديق، قرية الغابة، مركز إطسا.
سائلين الله (عز وجل) أن يتقبل منا هذه الأعمال،وأن يحفظ مصرنا والإنسانية جمعاء من كل سوء ومكروه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".
وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب
كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين.
وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.
وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.
فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.
وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.
وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.
كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.