بيكيه حول انفصاله عن شاكيرا: الجمهور لم يعرف الحقيقة بعد
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدّث لاعب كرة القدم في نادي “برشلونة” جيرارد بيكيه عن التداعيات التي أحاطت بانفصاله عن حبيبته السابقة النجمة الكولومبية شاكيرا، ملمحاً إلى وجود المزيد من التفاصيل حول قصة الانفصال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة منذ عامين.
وأشار بيكيه إلى أن الجمهور لم يعرف “الحقيقة” بعد حول سبب إنهاء علاقته التي استمرت 12 عاماً، وأثمرت ابنيهما ميلان (11 عاماً) وساشا (9 أعوام)، على الرغم من أن شاكيرا كانت صريحة حول سبب الانفصال.
وقال بيكيه (37 عاماً) لشبكة “سي إن إن” بالإسبانية: “في النهاية، لم يتم إخبار الحقيقة أو ما يحدث بالطريقة التي كانت عليها. ولا يمكنني التحكم بذلك”.
وتابع: “أفضل شيء هو أنني في النهاية محاط بأحبائي وعائلتي وأصدقائي والأشخاص الذين يعرفونني حقاً. إنهم يعرفون ما أنا عليه وما أفعله، وهذا يمنحني الكثير من راحة البال”.
ويشمل ذلك حبيبته كلارا شيا مارتي، التي يواعدها منذ عام 2022، إذ يشعر الآن بـ “سعادة بالغة”.
وأضاف بيكيه: “أشعر بالامتياز أن أكون قادراً على اللعب في نادي حياتي لأكثر من 20 عاماً، ولدي طفلان رائعان، وعائلة رائعة، إنه لأمر مدهش”.
وامتنع جيرارد عن مشاركة الكثير من التفاصيل حول انفصاله عن شاكيرا من أجل مصلحة ولديهما، إذ قال إلى صحيفة “El Pais” العام الماضي: “تقع على عاتق كل شخص مسؤولية محاولة القيام بما هو أفضل لأطفاله”.
يذكر أن الثنائي انفصلا في شهر حزيران (يونيو) عام 2023، وأعلنا ذلك عبر بيانٍ مشترك أكدا من خلاله انتهاء علاقتهما، التي استمرّت لسنوات عدّة، وأنجبا ولدين هما ميلان وساشا.
جاءت تصريحات غاسكون بعد أسابيع فقط من عقده مؤتمراً صحفياً كشف فيه أنه يعيد تقييم القضية، في ضوء وجود أدلة جديدة، يُقال إنها تثبت صحّة الادعاءات بأن والدهما اعتدى عليهما جنسياً لسنوات، أحدها تمثّل برسالة اكتُشفت حديثاً، كتبها إريك إلى ابن عمه آندي كانو قبل ثمانية أشهر فقط من جريمة القتل. بالإضافة إلى ادعاءات واردة في مسلسل وثائقي، عُرض عام 2023، بعنوان “مينينديز + مينودو: خيانة الأولاد”، يزعم فيه عضو سابق من فرقة “مينودو” الموسيقية أن خوسيه مينينديز، الذي كان مديراً تنفيذياً في شركة “RCA” للتسجيلات، تحرّش به أيضاً.
main 2024-10-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يشتعل النشاط السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وتتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة معارك إعلامية محمومة.
وتنتشر الأخبار المفبركة بسرعة مذهلة، مستغلة ضعف الثقافة الرقمية لدى شرائح واسعة من المجتمع، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وثقة الناخبين.
وتتعدد أشكال التضليل من أخبار كاذبة عن المرشحين، ووثائق مزورة، وفيديوهات مفبركة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل “Deepfake”، إلى تسريبات صوتية بعضها حقيقي وأخرى مختلقة .
وتعتمد بعض الأحزاب والجهات السياسية على “جيوش إلكترونية” وحسابات وهمية لنشر محتوى مضلل، بهدف تشويه سمعة الخصوم أو إسقاط مرشحين واعدين.
وتستغل هذه الحملات الحساسيات الطائفية والعشائرية لتأجيج التوترات، مما يزيد من استقطاب المجتمع.
وأكد خبراء أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد نصوص وصور مزيفة أصبح شائعًا، مما يصعب كشف الفبركة.
وتشير تقارير إلى أن 60% من العراقيين يثقون بالمعلومات الواردة من أقاربهم أو مجموعات التواصل أكثر من الإعلام الرسمي، مما يعزز انتشار الشائعات.
ويبرز المال كأداة رئيسية لاستقطاب الناخبين، حيث تعتمد القوى التقليدية على نفوذها المالي لتقديم خدمات شخصية، مثل فرش الشوارع أو نصب محولات كهربائية، بدلاً من برامج وطنية.
وتتلاعب هذه القوى بمشاعر المواطنين عبر استغلال حاجاتهم الأساسية، مما يدفع الناخب لاختيار حزب دون قناعة سياسية.
كما تشهد الساحة انشقاقات داخل الأحزاب والمكونات، مدفوعة بالمصالح الشخصية، كما أشار سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف النصر، مؤكدًا أن “المواطن ما زال فاقد الثقة بصناديق الاقتراع”.
وتؤكد تجارب الانتخابات السابقة (2018 و2021) تفاقم الظاهرة، حيث انتشرت مقاطع فيديو مزيفة تزعم تزويرًا، وصور مفبركة لمرشحين مع شخصيات مثيرة للجدل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts