«الصحة» تكشف حقيقة المتحور الجديد لكورونا وأعراضه
مليون إصابة حول العالم.. برلمانى يحذر من انتشار متحور كورونا الجديد «EG.5»
هل يظهر متحور فيروس كورونا الجديد «EG.5» فى مصر؟..برلمانى يكشف طرق مواجهته
 

حذر عدد من النواب من انتشار متحور فيروس كورونا الجديد  «EG.5» فى مصر ، خاصة بعد انتشاره فى عدد من دول العالم ، وطالبوا الحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات استباقية قبل ظهور هذا المتحور فى مصر لمواجهته.

فى البداية حذر الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، من انتشار متحور كورونا الجديد والمعروف باسم باسم «EG.5»، بعد انتشاره في أكثر من 50 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا، حيث تسبب في أكثر من مليون إصابة حول العالم وأكثر من 3100 حالة وفاة في أقل من شهر، مشيرا إلى أن متحور فيروس كورونا الجديد «EG.5» هو أحد المتحورات الفرعية لفيروس كوفيد – 19 المنتشر عالميًا.

 الأكثر تنافسية وعدوانية من نظرائه

وأكد "محسب"، فى بيان صحفي له، ضرورة تشجيع المواطنين على الحصول على اللقاحات، التي تساهم في تقديم درجات مرتفعة من الحماية من المتحور الفرعي الجديد «EG.5»، كذلك اتباع الإجراءات الوقائية، والتي من بينها ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتهوية الغرف، والاهتمام بالنظافة الشخصية.

وأوضح أن المتحور الجديد «EG.5» هو الأكثر تنافسية وعدوانية من نظرائه، بسبب قدرته على مقاومة الأجسام المضادة الناتجة عن الحصول على لقاحات، وذلك وفقا لما ورد بالتقارير العالمية المتخصصة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت تحذيرات من تكرار جائحة كورونا مرة أخرى.

وطالب عضو مجلس النواب، الحكومة باتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع انتشار المتحور الجديد «EG.5»، من خلال الالتزام بإجراءات الحجر الصحي على القادمين من الخارج، كذلك إصدار تعليمات مشددة لجميع المستشفيات لتوعيتهم بأعراض EG.5  التي لم تتغير عن الفيروس الأصلي، والتي تتضمن ارتفاع درجات الحرارة «الحمى»، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف والسعال، وآلام الجسم والعضلات، والتعب والإسهال، كما أنها تسبب ضيقا شديدا في التنفس في حال تطور الأعراض.

وقال النائب مكرم رضوان ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان أنه مع انتشار متحور فيروس كورونا الجديد  «EG.5» ، فإنه يجب على مصر أن تتخذ كل الإحتياطات اللازمة لمواجهته قبل وصوله إلى مصر.

وأكد رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه يجب على الحكومة ان تقوم برصد التحور وأماكن ظهوره ووضعه ، وأن تقوم بإبلاغ مراكز البحوث ومن بينها المراكز البحثية.

كما طالب عضو لجنة الصحة بالبرلمان الحكومة أيضا بضرورة عمل تصور لكيفية منع دخول متحور فيروس كورونا الجديد  «EG.5» ، وإذا ظهرت حالات إصابة به يجب الإعلان عن خطة الحكومة للتعامل بشان ذلك.

وظهر المتحور الجديد لفيروس كورونا  «EG.5» في الصين بداية العام الحالي، لكنه لم يعلن عنه إلا في شهر أبريل بعد أن تنتشر في دول متعددة، بحسب ما ذكرته صحيفة “الجارديان” البريطانية.

يتنشر بشكل أسرع

وكانت أمريكا هي أولى الدول التي أعلنت عنه كمتحور شديد الخطورة، كما أطلقت عليه اسم EG.5، والذي يتشابه مع متحور أوميكرون لكنه ينتشر بشكل أسرع.

يعد سلالة من متحور "أوميكرون البديل" المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكن يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.

يهدد هذا المتحور حياة كبار السن والأطفال ومصابي المناعة، بينما يطمئن الأطباء أنه ليس بدرجة عالية من الخطورة حتى الآن.

صنفت الأمم المتحدة هذا المتحور الجديد بالمثير للاهتمام، كما أطلقت عدة تحذيرات للدول الكبرى لاتخاذ إجراءات وقائية استباقية للحد من انتشاره وعدم تحوله إلى وباء جديد.

متحور ايريس

كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة الاخبار المتداولة عن انتشار متحور جديد لمرض كورونا والذي اطلق عليه متحور "ايريس"، ومدى انتشاره.

وأوضح "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة" تقديم الاعلامية "انجي انور" والمذاع  عبر فضائية" etc"  ان منظمة الصحة العالمية اعلنت انتهاء حالة الطواري الصحية لمرض كوفيد 19 في 5 مايو 2023،  لم يعد وجود المرض يمثل طارئة صحية عالمية،  لكن هذا لا يعني عدم وجود اصابات به،  فهناك حالات تصاب بالمرض عددها قد يزيد او يقل، لكن المرض اصبح يتم التعامل معهم  كباقي الامراض التنفسية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة ان "ايريس"، هو احد المتحورات من "اميكرون"  اسمه عليه  سام علمي eg5 ، لا تتجاوز نسبه انتشاره في الدول التي اعلنت عن وجوده  17.4%،  قائلا: وبالتالي مازال "اوميكرون" بسلالاته أعلى انتشارا من ايريس، ولكن منظمة الصحة العالمية اعتبرته متحور مثير للاهتمام لانه سريع الانتشار.

ولفت إلي أن الدلائل حتى اللحظة تشير الي ان شدة المرض ومعدلات الوفيات ودخول المستشفيات لم تتغير في المتحور الجديد، فخلال الاسبوع الوبائي الماضي هناك 5  من الأقاليم الستة التي تتابعها منظمة الصحة العالمية اعلنت انخفاض معدلات الاصابة، ولكن اقليم غرب المحيط هو من اعلن عن ارتفع معدلات الاصابة.

وعن أعراض المتحور الجديد اشار "عبدالغفار"  إلى أنها نفس الاعراض القديمة لمتحور "أوميكرون" والتي تصيب الجهاز التنفسي مثل الرشح انسداد الانف، ارتفاع في درجة الحرارة، الاعياء،  لافتا الي أن الحل الأمثل لمواجهته الحرص على اللقاحات  خاصة لأصحاب الامراض المزمنة التي تؤدي لنقص في الجهاز المناعي، وكبار السن، التطهير المستمر للأيدي والأسطح ، الابتعاد عن الامكان المزدحمة، والتواجد في اماكن جيد التهوية، واستخدام الكمامات في الاماكن المزدحمة وسيئة التهوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحور فيروس كورونا الجديد اللقاحات الأجسام المضادة الولايات المتحدة الامريكية متحور فیروس کورونا الجدید منظمة الصحة العالمیة المتحور الجدید انتشار متحور من انتشار فى مصر

إقرأ أيضاً:

الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب

ترجمة: بدر بن خميس الظّفـري -

إن سريلانكا تمر بمرحلة تاريخية. ففي مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الأعظم وبعد تخلفها عن سداد ديونها الخارجية لأول مرة، شهدت البلاد مؤخرًا احتجاجات غير مسبوقة تطالب بالتغيير. طُرد الرئيس السابق جوتابايا راجاباكسا حرفيًا في عام 2022، حيث اقتحم المتظاهرون مقر إقامته وسبحوا في حمام سباحته. أما الأحزاب السياسية وفروعها التي حكمت البلاد منذ الاستقلال فهي تتفكك الآن. خذ أنورا كومارا ديساناياكي على سبيل المثال، فقد حصل على 3.8٪ فقط من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2019، لكنه في هذا الأسبوع، أدى اليمين الدستورية كرئيس.

ينتمي الرئيس الجديد إلى حزب جاناتا فيموكثي بيرامونا، ويقود ائتلاف يسار الوسط الجديد (NPP). انخرط حزب جبهة الشعب الوطني في انتفاضتين كبيرتين في أوائل السبعينيات وأواخر الثمانينيات، مما أسفر عن خسارة عشرات الآلاف من الأرواح، ارتكبت جبهة الشعب الوطني والدولة أعمال عنف جماعية. لكن الحزب قطع شوطًا طويلاً من مزيج الماركسية اللينينية الثورية والقومية العرقية السنهالية، بعد أن انتقل إلى التيار الرئيسي الوسطي. أعاد الحزب تشكيل قاعدته في الضواحي والبلدات الصغيرة، من جذوره في جنوب البلاد الريفي، بل وحتى استقطب الطبقات المتوسطة، من خلال تناول قضية الفساد. كان فوزه في الانتخابات بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في البلاد، حيث انتظر بصبر حتى يتبدل المناخ السياسي.

ولكن انتصاره أتى في وقت غير مناسب، حيث تخضع الدولة المفلسة لتدابير تقشفية صارمة تتوافق مع شروط اتفاق مع صندوق النقد الدولي، المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها والتي طالما روجت لخفض الرعاية الاجتماعية في البلدان النامية باسم السوق الحرة.

الحكومة السابقة لم تفكر حتى في التفاوض على الشروط مع صندوق النقد الدولي، وكانت على استعداد تام للخضوع أمام القوى العالمية، وأدارت الاقتصاد وفقاً للمعايير والتوصيات التي وضعتها المؤسسات الغربية. وقد أفادت هذه السياسات الاقتصادية النخبة المنتفعة في البلاد، في حين كان العبء الناجم عن ارتفاع ضريبة القيمة المضافة، وتسعير الطاقة في السوق، وخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى النصف، سبباً في تفاقم الأزمة.

لقد أثرت أزمة الديون على العديد من الناس، وتضاعفت تكاليف المعيشة. كما كانت إعادة هيكلة الديون المحلية، التي دفع بها حاملو السندات الدوليون، التي تتألف من صناديق التحوط الضخمة وغيرها من الممولين، ضرورية أيضاً لتلبية تحليل استدامة الديون الذي وضعه صندوق النقد الدولي. وهذا يعني الآن أن صناديق التقاعد للعمال، مثل عمال الملابس وقاطفي الشاي، سوف تفقد نصف قيمتها على مدى السنوات الست عشرة المقبلة. وفي الوقت نفسه، أفلت المستثمرون الأثرياء في القطاع المالي من العقاب، ولم تتأثر استثماراتهم.

إن التحدي الرئيسي الذي يواجه ديساناياكي يتلخص في التوصل إلى اتفاق أفضل مع صندوق النقد الدولي. ومن المرجح أن تتجلى هذه التوترات في الأسابيع والأشهر المقبلة بين الرئيس الجديد الذي يسعى إلى التغيير الاجتماعي، وصندوق النقد الدولي القديم، الذي يظل ملتزماً بمصالح التمويل والأسواق العالمية.

وتتجه سريلانكا إلى إجراء انتخابات برلمانية في غضون سبعة أسابيع، ومن المؤكد أن قوة ديساناياكي في البرلمان، والإجماع الوطني الذي يمكنه الحصول عليه، سوف يحددان قوته التفاوضية مع صندوق النقد الدولي والمدى الذي يمكنه فيه إبقاء النخبة المتنفذة في البلاد تحت السيطرة.

إن أهداف صندوق النقد الدولي تشكل جوهر أي عملية إعادة تفاوض. ووفقاً لهذه الأهداف، يتعين على سريلانكا خفض دينها العام إلى 95% من الناتج المحلي الإجمالي، كما يتعين عليها إنفاق 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في خدمة الدين الخارجي بمجرد انتهاء برنامج صندوق النقد الدولي. وهذا يعادل 30% من إجمالي الإيرادات الحكومية لخدمة الدين، وهو سيناريو رائع بالنسبة لدائني سريلانكا، وخاصة حاملي السندات الدولية الذين تبلغ ديونهم 12.55 مليار دولار أميركي. ولكن في ظل تخفيف أعباء الديون قليلاً، فإن الواقع هو أن سريلانكا قد تنتهي إلى التخلف عن السداد مرة أخرى.

وفي هذا السياق، تتزايد الضغوط على ديساناياكي لمواصلة مساره مع صندوق النقد الدولي. فمن النخبة في العاصمة كولومبو إلى وسائل الإعلام الغربية، هناك الكثير من الحديث عن أن رجلا ذا خلفية ماركسيّة سابقا لا يستطيع العمل مع صندوق النقد الدولي وإدارة الاقتصاد. وهذه الانتقادات ليست مجرد ملاحظات عابرة، بل هي نوع من أنواع التشكيك الدولي في قدرته على القيادة. ومن المهم أن نشير هنا إلى أنه في حين تبلغ قيمة ما يسمى "خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي" حوالي 60 مليون دولار شهريًا طوال مدة البرنامج، فإن أرباح سريلانكا من النقد الأجنبي (الصادرات وأرباح الخدمات وتحويلات العمال) كل شهر الآن حوالي 30 ضعف هذا المبلغ، أي 1800 مليون دولار. بعبارة أخرى، لن يلتزم الرئيس ببرنامج صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على الأموال، ولكن بسبب الضغوط السياسية الدولية والخوف من العزلة.

هناك دروس يمكن تعلمها من أماكن أخرى هنا لا سيما كينيا. انتُخب رئيسها ويليام روتو في عام 2022، بعد عام من اتفاق صندوق النقد الدولي، وفي النهاية بُسِطَ السجاد الأحمر له في واشنطن لالتزامه بالبرنامج النيوليبرالي. ومع ذلك، في غضون عامين، دُمّرت البلاد بسبب الاحتجاجات الضخمة ضد التقشف والقمع الحكومي. في سريلانكا، كما هو الحال في حوالي 70 دولة نامية حول العالم تعاني من ضائقة الديون، تثار نفس الأسئلة. هل يستمرون في رهن سياساتهم الوطنية لحاملي السندات وصندوق النقد الدولي، أم يبحثون عن سبل بديلة لتمويل التنمية ويتفاوضون على طريقهم للخروج من برامج صندوق النقد الدولي المنهكة؟

سيضطر ديساناياكي إلى السير على حبل مشدود. فبالنسبة لبلد وشعب يمران بأسوأ مرحلة من مراحل السلب والنهب منذ الاستقلال، فإن التضامن الدولي لابد وأن يعني توفير المساحة اللازمة لإعادة بناء البلاد. وإن فشل ديساناياكي في كسب تأييد عامة الناس، فإن القوى المعادية للأجانب وتلك التي تبثّ الفرقة بين أطياف الشعب والتي اجتاحت سريلانكا لعقود من الزمان، سوف تعود من جديد.

• أهلان كاديرجامار هو عالم اقتصاد سياسي ومحاضر أول في جامعة جافنا، سريلانكا.

** عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • كم بلغ عدد شهداء وجرحى الغارة التي شنّها العدو على الهرمل؟
  • "برلمانية مستقبل وطن" تناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • «برلمانية مستقبل وطن» تناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب
  • يوسف الشريف يظهر في مباراة الأهلي والزمالك.. ما علاقة فيلمه الجديد؟
  • الجزائر..عشرات الوفيات يوميا جراء تفشي الملاريا والدفتيريا جنوبي البلاد
  • إيطاليا تسجل أكثر من 11 ألف إصابة بـ "كورونا" و 112 حالة وفاة خلال أسبوع
  • تحذير من أعراض فيروس ماربورغ القاتل بعد ارتفاع الوفيات في رواندا