هاريس وترامب يغازلان المترددين في تكساس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تحل كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب اليوم الجمعة في ولاية تكساس الحدودية مع المكسيك، في مسعى لكسب أصوات الناخبين المترددين.
وقبل أقل من 10 أيام من يوم الاقتراع المقرر في الخامس من الشهر المقبل، ستتطرق هاريس (60 عاما) لقضية الإجهاض فيما سيركز الجمهوري (78 عاما) على أزمة الهجرة غير النظامية.
وتعقد هاريس تجمعا انتخابيا في هيوستن (كبرى مدن تكساس) ويتوقع أن تنضم إليها على المسرح المغنية الشهيرة السمراء بيونسيه على غرار تجمع سابق لها في أتلانتا شارك فيه أسطورة الروك الأميركي بروس سبرينغستين دعما لها.
أما المرشح الجمهوري فمن المتوقع أن يجدد انتقاداته لهشاشة حدود الولايات المتحدة الجنوبية من خلال كلمة يلقيها في عنبر للطائرات في أوستن عاصمة ولاية تكساس معقل الهجرة غير النظامية في البلاد.
وسيسجل ترامب بعد ذلك مدونة صوتية (بودكاست) مع جو روغان مقدم البرامج الذي يلقى شعبية في صفوف الرجال خصوصا.
ويتبع المرشحان من خلال هذه المحطة في تكساس، الإستراتيجية نفسها القائمة على التركيز على مواضيع قد تجلب لهما أصواتا إضافية في الولايات الرئيسية.
ومن بين هذه الولايات تكساس المحافظة التي يتوقع أن تهدي لدونالد ترامب أصوات ناخبيها الأربعين الكبار.
وتظهر آخر استطلاعات للرأي استمرار المنافسة المحمومة بين المرشحين لدخول البيت الأبيض في الولايات السبع الأساسية التي ستحسم نتيجة الاقتراع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
صرح رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، بأن الجزيرة مستعدة للدخول في شراكة قوية وتطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة شريطة أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل.
وقال نيلسن، ردا على سؤال حول ما إذا كانت غرينلاند مستعدة لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة: "نحن مستعدون لشراكة قوية وللمضي قدما في تطوير علاقاتنا، لكننا نريد أن يقابل ذلك بالاحترام"، وذلك وفقا لما نقله التلفزيون الدنماركي "TV2".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، خلال زيارته الرسمية إلى الدنمارك، جدد نيلسن التأكيد على أن غرينلاند "لن تكون يوما ملكية يمكن لأي جهة شراؤها".
من جانبها، قالت فريدريكسن: "نحن بصدد الشروع في تحديث العلاقات بين غرينلاند والدنمارك"، مضيفة أنها "ستكون سعيدة بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
يذكر أن ترامب جدد تصريحاته في مارس الماضي التأكيد على أن غرينلاند "ستؤول بطريقة أو بأخرى" إلى السيطرة الأمريكية، واعدا سكان الجزيرة بالازدهار في حال انضمامهم إلى الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن غرينلاند كانت حتى عام 1953 مستعمرة دنماركية، ولا تزال جزءًا من مملكة الدنمارك، إلا أنها حصلت في عام 2009 على حكم ذاتي موسع، مما منحها صلاحيات واسعة في إدارة شؤونها الداخلية.