الخارجية الإيرانية: دعم بعض الدول للإرهابيين سبب في استمرار أعمالهم الإجرامية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طهران-سانا
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس مرقد شاهجراغ في مدينة شيراز، مؤكداً أن استمرار تنظيم “داعش” الإرهابي في ارتكاب جميع أنواع الجرائم الشنيعة يعود لدعم بعض الدول له.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: “إن بعض الدول استخدمت هذا التنظيم الإرهابي وغيره للإضرار بشعوب المنطقة خدمة لأغراضها السياسية والأمنية في المنطقة”، مشيراً إلى أن الهجوم الإرهابي على الزوار في شيراز عمل إجرامي للانتقام من الضربات الشرسة لقوات الأمن الإيرانية ضد الإرهاب.
وفي سياق آخر أشار كنعاني إلى أنه سيتم تنفيذ عملية الإفراج المتبادل عن السجناء والموارد المالية مع أميركا وفقاً لاتفاق الطرفين، مشدداً على أن إيران حصلت على الضمانات اللازمة بهذا الشأن.
وبخصوص زيارة الرئيس الإيراني للسعودية قال كنعاني: “إن الدعوة للرئيس إبراهيم رئيسي وجهت رسمياً، ولم يتم تحديد موعد لهذه الزيارة، ولكنها ستتم في الوقت المناسب في إطار الإرادة السياسية للبلدين”.
وأضاف: “نخطط لزيارة وزير الخارجية في المستقبل القريب في إطار الدعوة الموجهة من السعودية، وسنناقش عدداً من القضايا، كما أن القضايا الإقليمية والدولية والقضايا الاقتصادية مدرجة على جدول الأعمال”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، وأهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
وتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.