برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات غذائية إلى 360 ألف شخص في دارفور
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أدخل برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية إلى 360 ألف شخص في دارفور عبر معبر أدري الحدودي منذ إعادة فتحه في أغسطس.
الخرطوم _ التغيير
و أكد برنامج الأغذية العالمي اكتمال عمليات توزيع المساعدات على أكثر من 200 ألف شخص في كيرينيك وسربا، وهما منطقتان معرضتان لخطر المجاعة في غرب دارفور.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي إن برنامج الأغذية العالمي يعمل على تكثيف جهوده للوصول إلى 180 ألف شخص في مخيم زمزم، الواقع بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، بحزم غذائية شهرية.
ومن هذا العدد، تلقى ما يقرب من 70 ألف شخص المساعدة حتى الآن، وهناك مساعدات إضافية من برنامج الأغذية العالمي في الطريق.
ووفقا للبرنامج، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى تحسن ضئيل في الأمن الغذائي حيث دمرت الفيضانات القياسية في جميع أنحاء السودان المحاصيل، فيما صعَّب الصراع المستمر على المزارعين الزراعة والحرث والآن الحصاد.
وساعد برنامج الأغذية العالمي أكثر من ستة ملايين شخص هذا العام، ولكن هذا لا يزال قطرة في محيط مقارنة بالاحتياجات.
وفي سبتمبر، قدم البرنامج الدعم لأكبر عدد من الأشخاص في منطقة الخرطوم الكبرى منذ بدء الصراع، حيث وصل إلى أكثر من نصف مليون شخص من الفئات الضعيفة.
الوسومبرنامج الغذاء العالمي دارفور مساعداتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي دارفور مساعدات
إقرأ أيضاً:
اجتماع بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد مع برنامج الأغذية العالمي
شمسان بوست / عدن:
استضافت الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد،اليوم، اجتماعاً لمناقشة مهام قطاع الأرصاد ،وضم ممثلي برنامج الأغذية العالمي وهيئة الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة حول التنبؤات الجوية ونظم الانذار المبكر.
الإجتماع، حضره المهندس طارق عبده علي وكيل النقل الجوي في وزارة النقل، ووكيل قطاع الأرصاد في الهيئة شكيب الطيب، ومسؤول أول سياسات برنامج الأغذية العالمي في اليمن السيد الرشيد حماد .
ناقش الاجتماع، المشاريع المناخية الحالية ومدى مشاركة البيانات المتاحة لدى قطاع الأرصاد وفرص التعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين والتعاون المشترك بين الهيئة ممثلة بقطاع الأرصاد وهيئة الأرصاد البريطاني والنشرات الأسبوعية وخرائط هطول الأمطار والفرص والمبادرات المتاحة لدعم القطاع بها مستقبلاً والتوقعات الفصلية وخرائط لدرجات الحرارة.
واستعرض المختصين بالهيئة، النشرات التي تصدر من مركز التنبؤات بمختلف أنواعها وذكر أمثلة لآلية التحفيز لبعض المخاطر الجوية التي تتعرض لها اليمن ويتم التعامل معها على النطاق المحلي وذلك من خلال البيانات المناخية والخبرة في التعامل مع المخاطر و التوقع بها ومراقبتها .
كما جرى التطرق إلى الاحتياجات الفنية والفرص والتحديات أمام الدعم الفني في مختلف الجوانب المتعلقة بالتنبؤات الطويلة والمتوسطة والقصيرة الأمد والبنية التحتية للقطاع وتوسيع شبكة محطة الأرصاد لرصد عناصر الطقس المختلفة والتنسيق مع الجهات المتأثرة من هذه الأخطار لإستقبال النشرات والتحذيرات بالوقت المناسب لإتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة كلاً في مجاله وتخصصه وغيرها من سبل الدعم.
وفي ختام الاجتماع، شكر وكيل قطاع الأرصاد الأستاذ شكيب الطيب، الجهود المبذولة من قبل منظمة الغذاء العالمي لدعم جهود القطاع لحفظ الأرواح والممتلكات.
حضر الاجتماع عدد من المختصين في قطاع الأرصاد الجوية