أسهم أوروبا تسجل خسارة أسبوعية بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أغلق المؤشر القياسي في أوروبا على استقرار، الجمعة، وتكبد خسارة أسبوعية بعد نتائج أعمال مخيبة للآمال من شركات مرتبطة بصناعة السيارات مثل مرسيدس بنز وفاليو، علاوة على إلكترولوكس لصناعة الأجهزة.
ولليوم الثاني على التوالي، لم يطرأ تغيير يذكر على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق وسجل أول خسارة أسبوعية له في ثلاثة أسابيع، فيما كانت أسهم العقارات من بين الأكثر تراجعا.
واختتم المؤشر الفرعي لأسهم السيارات الجلسة على استقرار مع هبوط سهم مرسيدس بنز الألمانية واحدا بالمئة بعد أن جاءت إيرادات الربع الثالث لقسم السيارات الأساسي أقل من التقديرات بفارق كبير.
وتراجع سهم فاليو 9.5 بالمئة بعد أن خفضت شركة تصنيع السيارات توقعات مبيعاتها السنوية للمرة الثانية هذا العام.
وهوى سهم إلكترولوكس 14.6 بالمئة في أسوأ أداء على المؤشر الرئيسي بعدما لم تتمكن الشركة من تلبية توقعات إيرادات الربع الثالث بسبب استمرار الخسائر في الولايات المتحدة والمنافسة المتزايدة من الصين.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 35.3 بالمئة من الشركات التي أعلنت نتائجها من بين تلك المدرجة على المؤشر ستوكس 600 تفوقت على التقديرات مقارنة بالمعدل المعتاد البالغ 54 بالمئة.
وواجهت الأسهم مصاعب في الآونة الأخيرة، وفقد المؤشر الأوروبي قوته الدافعة بعد الأرقام القياسية التي سجلها هذا العام، وذلك في وقت يرتقب فيه المستثمرون نتائج الشركات ومسار خفض أسعار الفائدة العالمية والانتخابات الأميركية المقبلة.
وقفز سهم سيجنيفاي المصنعة لمعدات الإضاءة 10 بالمئة في أفضل أداء على المؤشر الأوروبي ، وذلك بعد أن أعلنت الشركة نتائج ربع سنوية متوافقة إلى حد بعيد مع التقديرات وتوقعت إجراء تدابير لخفض التكاليف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقارات مرسيدس بنز الأسهم الأوروبية أسواق عالمية العقارات مرسيدس بنز أسواق على المؤشر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية بعد فشل محادثات التجارة
فرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية اعتبارا من اليوم الأربعاء بعد فشل المحادثات بين بروكسل وبكين في إيجاد حل ودي لنزاعهما التجاري.
وأصبحت السيارات الكهربائية نقطة خلاف رئيسية في نزاع تجاري أوسع نطاقا بشأن تأثير الدعم الحكومي الصيني على الأسواق الأوروبية وارتفاع صادرات بكين من التكنولوجيا الخضراء إلى التكتل.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، أمس الثلاثاء “من خلال اعتماد هذه التدابير المتناسبة والموجهة بعد تحقيق صارم، فإننا ندافع عن ممارسات السوق العادلة والقاعدة الصناعية الأوروبية”.
وأضاف دومبروفسكيس “بالتوازي مع ذلك، نبقى منفتحين على حل بديل محتمل يكون فعالا في معالجة المشاكل التي تم تحديدها ومتوافقا مع (منظمة التجارة العالمية)”. وستظل الرسوم الجمركية سارية لمدة خمس سنوات، ما لم يتم التوصل إلى حل ودي.
وبحسب المفوضية الأوروبية، قفزت مبيعات السيارات الكهربائية الصينية من 9ر3 % من سوق السيارات الكهربائية في عام 2020 إلى 25% بحلول سبتمبر/أيلول .2023
وسيتم فرض رسوم جمركية بنسبة 17% على السيارات التي تصنعها شركة “بي واي دي” الصينية، و8ر18 % على تلك التي تصنعها شركة” جيلي” و3ر35 % على السيارات التي تصدرها شركة “سايك” المملوكة للدولة الصينية.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، أريانا بوديستا، إنه تم نشر التدابير في الجريدة الرسمية القانونية للاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، مما يعني أن الرسوم الجمركية دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل.
واعترضت وزارة التجارة الصينية، في بيان، على التدابير باعتبارها حمائية وغير عادلة.
وقال البيان إن “الصين لا توافق على هذا الحكم ولن تقبله”.
وأضاف البيان أن “الصين ستواصل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية”.
المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية السيارات الكهربائية الصين