وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بتحويل تمويل أولي بقيمة 110 ملايين يورو إلى صربيا بحلول نهاية عام 2024 لبدء تنفيذ خطة الإصلاح في البلاد.

وقالت فون دير لاين في بلغراد كجزء من جولتها في البلقان: "لقد أعدت صربيا خطة إصلاح ممتازة. وعلينا أن نبدأ بتمويلها مسبقا بمبلغ 110 مليون يورو بحلول نهاية العام.

وبعد ذلك ستحصل صربيا على نحو 1.5 مليار يورو فقط كجزء من هذه الخطة".

يذكر أن نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين صرح في مقابلة صحفية، يوم الأربعاء، بأنه لا يرى مستقبلا في الاتحاد الأوروبي، وأن "بريكس" أصبحت بديلا حقيقيا وموثوقا للاتحاد الأوروبي.

وقال فولين لوكالة "نوفوستي" على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في قازان: "أنا شخصيا لا أرى مستقبلا في الاتحاد الأوروبي، ولا أرى مستقبلا لصربيا في الاتحاد الأوروبي، لكنني أشعر بالقلق أيضا بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي نفسه كمنظمة".

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن "الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ألقى بظلال من الشك على مستقبل بلاده في الاتحاد الأوروبي عندما اقترح أن تنضم إلى مجموعة بريكس".

وأضافت الصحيفة أن "بلغراد لعبت لفترة طويلة دورا في تحقيق التوازن بين الشرق والغرب، ولكن مع إجبار الأزمة الأوكرانية العالم على اتخاذ موقف، أصبحت الكفة تميل أكثر فأكثر نحو الكرملين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الصربي الاتحاد الاوروبي المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين فی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المركزي الإسرائيلي يوصي بتخصيص 841 مليون دولار لمساعدات الحرب

أوصى البنك المركزي الإسرائيلي البنوك المحلية بتخصيص ما يصل إلى 3 مليارات شيكل (841 مليون دولار) على مدى العامين المقبلين، وذلك لتمويل حزمة من المساعدات للمواطنين الذين يعانون من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الحرب، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبيرغ.

وبحسب بيان البنك المركزي الصادر الأربعاء، فإن هذه التوصيات، والتي غالبًا ما تُعتبر إلزامية من قبل المقرضين في إسرائيل، تأتي كامتداد للإجراءات المصرفية السابقة. وتشمل الفئات المستفيدة من هذه المساعدات الجنود الاحتياط، والمقيمين الذين تم إجلاؤهم من مناطق الخطر، وعائلات المصابين جراء الحرب.

وأشار البنك المركزي إلى أن "الربحية العالية للبنوك الإسرائيلية" يجب أن تمكنها من تحمل الأعباء المالية لهذه الحزمة، والتي تصل إلى 1.5 مليار شيكل (420 مليون دولار) سنويًا على مدار عامين إذا لزم الأمر. وسيتم توزيع المساعدات وفقًا لحصة كل بنك في السوق.

تأثير الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تخوض إسرائيل حربًا ضد قطاع غزة، بالتوازي مع تصعيد عسكري مع حزب الله في جنوب لبنان. وقد شكلت هذه التوترات عبئًا هائلًا على الاقتصاد الإسرائيلي، مما أدى إلى أبطأ معدل نمو اقتصادي تشهده البلاد منذ أكثر من عقدين، باستثناء فترة جائحة كورونا.

إعلان

ووفقًا للتقرير، فإن هذه الحروب لم تؤثر فقط على المالية العامة وزيادة العجز، بل تسببت أيضًا في تباطؤ حاد للنشاط الاقتصادي، مع انخفاض الاستثمارات، وهروب رؤوس الأموال، وارتفاع تكاليف الأمن والدفاع إلى مستويات غير مسبوقة.

يأتي إعلان البنك المركزي في ظل استمرار الغموض حول مستقبل الحرب، حيث تنتهي الهدنة المؤقتة التي استمرت ستة أسابيع هذا الأحد، وسط شكوك حول إمكانية تمديدها. وتعتبر بلومبيرغ أن استمرار القتال أو انهيار وقف إطلاق النار قد يزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية، مما يضع الحكومة الإسرائيلية أمام تحديات مالية غير مسبوقة.

وفي ظل هذه الأوضاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة لإيجاد حلول لتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين، في وقت تعاني فيه الموازنة العامة من عجز كبير بفعل التكاليف العسكرية الضخمة والمساعدات المطلوبة للفئات المتضررة من الحرب.

مقالات مشابهة

  • بعد طرده من البيت الابيض.. فون دير لاين لـ زيلينسكي: أنت شجاع ولست وحدك
  • الاتحاد الأوروبي يعلق على دعوة أوجلان للعمال الكردستاني لإلقاء السلاح
  • فرنسا تطالب الاتحاد الأوروبي بتأسيس حلف عسكري جديد بلا أمريكا
  • حقيقة تعاقد الاتحاد السعودي مع كامبوس مقابل 200 مليون يورو
  • فون دير لاين تقود وفدا أوروبيا إلى الهند.. شراكة اقتصادية أم إعادة ترتيب التحالفات؟
  • التخطيط والتعاون الدولي تستضيف اجتماعين لمتابعة تنفيذ مشروعين للاتحاد الأوروبي في مصر
  • المركزي الإسرائيلي يوصي بتخصيص 841 مليون دولار لمساعدات الحرب
  • اليمن يبحث دعم خطة التعافي الاقتصادي مع سفراء الاتحاد الأوروبي
  • خطة أوروبية بـ 100 مليار يورو لتعزيز قطاع التكنولوجيا النظيفة
  • بنك الاستثمار الأوروبي: حجم استثماراتنا في إفريقيا عام 2024 تجاوز 3 مليارات يورو