حسام موافى يكشف سبب ارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، أن عمر كريات الدم الحمراء في الجسم الطبيعي يبلغ 120 يومًا، حيث يتم تجديدها باستمرار نظرًا لوظائفها الحيوية في نقل الأكسجين.
وأوضح موافي خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد أن الكبد هو المسؤول عن التخلص من بقايا كريات الدم الحمراء، والتي تظهر في صورة مادة البيليروبين، كما أن ارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم يُعتبر نتيجة لعدم قدرة الكبد على تحلل كريات الدم أو وجود مشاكل في وظائفه.
وأضاف أن الصفار يحدث بسبب زيادة نسب مادة البيليروبين الناتجة عن تحلل كريات الدم الحمراء الميتة في الكبد. في الظروف الطبيعية، يقوم الكبد بالتخلص من هذه المادة جنبًا إلى جنب مع الفضلات الأخرى.
أوضح موافي أن بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب الكبد يمكن أن تؤثر على قدرته في إنتاج مادة البيليروبين والتخلص منها، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الصفار في الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الأكسجين نقل الاكسجين قصر العيني حسام موافي الدكتور حسام موافي
إقرأ أيضاً:
وصلت إلى مستويات قياسية.. ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض
في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تليفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
وأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
يعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.