حسام موافى يكشف سبب ارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، أن عمر كريات الدم الحمراء في الجسم الطبيعي يبلغ 120 يومًا، حيث يتم تجديدها باستمرار نظرًا لوظائفها الحيوية في نقل الأكسجين.
وأوضح موافي خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد أن الكبد هو المسؤول عن التخلص من بقايا كريات الدم الحمراء، والتي تظهر في صورة مادة البيليروبين، كما أن ارتفاع مستويات البيليروبين في الجسم يُعتبر نتيجة لعدم قدرة الكبد على تحلل كريات الدم أو وجود مشاكل في وظائفه.
وأضاف أن الصفار يحدث بسبب زيادة نسب مادة البيليروبين الناتجة عن تحلل كريات الدم الحمراء الميتة في الكبد. في الظروف الطبيعية، يقوم الكبد بالتخلص من هذه المادة جنبًا إلى جنب مع الفضلات الأخرى.
أوضح موافي أن بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب الكبد يمكن أن تؤثر على قدرته في إنتاج مادة البيليروبين والتخلص منها، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الصفار في الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الأكسجين نقل الاكسجين قصر العيني حسام موافي الدكتور حسام موافي
إقرأ أيضاً:
سر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضح
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن شهر رمضان ليس للمسلسلات والعزائم، بل للعبادة والتقرب إلى الله، مؤكدًا أن العلامات الحقيقية لليلة القدر لا يعلمها أحد على وجه اليقين، لكنه يفضل اعتبار كل ليالي رمضان بمثابة ليلة القدر، مما يضمن عدم تفويت فضلها.
وقال حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" الله سبحانه وتعالى أخفى ليلة القدر لحكمة عظيمة، حيث قسم الناس إلى أربعة فئات بناءً على اجتهادهم في العبادة خلال شهر رمضان.
وتابع موافي" الفئة الأولى هم الذين يقيمون العبادة طوال 30 يومًا في رمضان، بينما الفئة الثانية يركزون على العشر الأواخر فقط، أما الفئة الثالثة فيجتهدون في الليالي الوترية من العشر الأواخر، في حين أن الفئة الرابعة تقتصر عبادتهم على ليلة السابع والعشرين فقط، اعتمادًا على اجتهادات العلماء حول احتمال كونها ليلة القدر.
الدعاء بالسترواختتم الدكتور حسام موافي حديثه بالدعوة إلى التركيز على الدعاء بالستر في الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن هذا هو أعظم ما يمكن للإنسان أن يطلبه في ليلة القدر، كما تساءل: "من هم الذين سيجلسون بجوار الرسول يوم القيامة؟"، في إشارة إلى ضرورة الاجتهاد في العمل الصالح للفوز بهذا الشرف العظيم.