الأردن يصدر بياناً رسمياً حول "السيدة المفقودة" في السعودية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بياناً لحسم الجدل الذي أثير مؤخراً بشأن ادعاء اختطاف سيدة أردنية في مكة المكرمة، أثناء تأديتها مناسك العمرة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، السفير سفيان القضاة، أن "السلطات السعودية أبلغت القنصلية الأردنية في جدة بأنها عثرت على السيدة المفقودة، ونفت ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول تعرضها لاختطاف، مؤكدة أنها بصحة جيدة".
وأوضحت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن "الوزارة ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية والقنصلية العامة الأردنية في جدة، ستتابع مع السلطات السعودية المختصة وذوي السيدة الأردنية، التي عُثر عليها، لضمان عودتها إلى المملكة بأسرع وقت ممكن".
ووجه النَّاطق الرَّسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، السفير سفيان القضاة، الشكر إلى السلطات السعودية على تعاونها وجهودها التي بذلت في العثور على السيدة المفقودة.
وجاء ذلك بعد البيان الذي نشره الأمن العام السعودي على صفحته بمنصة "إكس"، والذي قال فيه: "أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة أنه إشارة إلى البلاغ المتضمن اختفاء وافدة من الجنسية الأردنية، فإنه تم العثور عليها بالمدينة المنورة، وهي بصحة جيدة، ولا صحة لما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من ادعاء اختطافها، وجار استكمال الإجراءات النظامية كافة".
شرطة منطقة مكة المكرمة: لا صحة لادعاء اختطاف وافدة من الجنسية الأردنية. pic.twitter.com/LOX1LlUkw1
— الأمن العام (@security_gov) October 24, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن السعودية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الأعمال العدوانية والإرهابية المستمرة لقوات الإحتلال الإسرائيلي في غزة و لبنان.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها، إن استمرار الحصار على غزة ومنع المساعدات والهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب.
كما دعت الخارجية الإيرانية إلى ضرورة تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الإحتلال بتهمة الإبادة وجرائم الحرب.
وشهد قطاع غزة، انفجارات ضخمة ومتتالية هزّت المنطقة، وسط تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تفاصيل الحدث. ورغم محاولات التعتيم، تسرّبت معلومات من وسائل الإعلام العبرية تكشف عن عملية عسكرية معقدة شاركت فيها وحدات من جيش الاحتلال، مما ينبئ بتصعيد جديد وخطير في المشهد الميداني.
في شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإحتلال الإسرائيلي شن قصفًا جويًا ومدفعيًا مكثفًا، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات حربية في سماء المنطقة. الانفجارات كانت عنيفة لدرجة سماعها بوضوح في مناطق النقب الغربي داخل الأراضي المحتلة.
كما شنت طائرات الإحتلال غارات جوية على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.