حالة ترقب وهدوء حذر في الضاحية الجنوبية لبيروت.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من بيروت، إن استهداف الأطقم الصحفية فجر اليوم كان له ردود أفعال على مستوى الساحة اللبنانية سواء من خلال حديث رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مقابلتهما في لندن وقال ميقاتي إن الاحتلال ينتهك القانون الدولي بهذا القصف الخاص بطواقم المدنيين والصحفيين
لبوأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري وصف قصف طواقم الصحفيين بانه متعمد من قبل قوات جيش الاحتلال ووصفها أيضًا بأنها جريمة مكتملة الأركان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن هذا الاستهداف متعمد و يعتبر جريمة من قبل جيش الاحتلال وأن الاحتلال يريد تكميم افواه الصحفيين لعدم نقل جرائم الاحتلال في جنوب لبنان.
وتابع: «هناك حالة من الترقب والهدوء الحذر في الضاحية الجنوبية لبيروت حتى هذه اللحظة ولكن الاحتلال شن غارات مكثفة صباح اليوم على عدة مناطق في الضاحية الجنوبية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية قوات جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإعلام اللبناني الضاحية الجنوبية لبيروت الساحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.