أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 163 شخصا وإصابة 272 بجروح من العاملين في قطاعي الصحة والإسعاف منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان.

واكد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض خلال مؤتمر صحفي اليوم إستشهاد 163 شخصا وإصابة 272 بجروح من العاملين في قطاعي الصحة والإسعاف يرقى إلى “جريمة حرب”.

وأضاف ذات المسؤول  إلى أن الاعتداءات الصهيونية طالت 55 مستشفى تم استهداف 36 منها بشكل مباشر، ما أسفر عن إغلاق 8 مستشفيات بشكل قسري.

وهذا يشكل انتهاكا لمبدأ التناسب والتمييز الذي يشكل حجر الأساس في القانون الإنساني الدولي. يضيف الوزير .

وشدد وزير الصحة اللبناني على أن “الاعتداءات ليست أحداثا منفصلة بل إنها تعكس عدم اكتراث بالمعايير الإنسانية مما يتسبب بأذية كبيرة للمجتمعات الضعيفة والهشة من خلال إعاقة حصولها على الرعاية المنقذة للحياة”.

كما جدد وزير الصحة اللبناني دعوته المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في تطبيق القانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتأكد من عدم تكرارها.

ويتعرض لبنان لعدوان من قبل الكيان الصهيوني منذ أكتوبر 2023.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: اقتحام مسئول إسرائيلي للمسجد الأقصى تحدي سافر لقرارات المجتمع الدولي
  • المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
  • العدوان الأمريكي يدمر المركز الصحي في وشحة
  • ألوية الناصر صلاح الدين تنعَــى الشهيدَ القائد “بدير” ونجلَه في العدوان الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 50,399 شهيدًا و114,583 مصابا
  • حماس: الاستهداف المتعمّد للصحفيين امعان من الارهاب الصهيوني في انتهاك القانون الدولي والإنساني
  • شهداء ومصابون باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • العدوان على غزة.. استشهاد 39 فلسطينيًا في غارات مكثفة بالقطاع
  • إرتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 50,357 شهيداً
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني