منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان ..إستشهاد 163 عاملا بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 163 شخصا وإصابة 272 بجروح من العاملين في قطاعي الصحة والإسعاف منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان.
واكد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض خلال مؤتمر صحفي اليوم إستشهاد 163 شخصا وإصابة 272 بجروح من العاملين في قطاعي الصحة والإسعاف يرقى إلى “جريمة حرب”.
وأضاف ذات المسؤول إلى أن الاعتداءات الصهيونية طالت 55 مستشفى تم استهداف 36 منها بشكل مباشر، ما أسفر عن إغلاق 8 مستشفيات بشكل قسري.
وهذا يشكل انتهاكا لمبدأ التناسب والتمييز الذي يشكل حجر الأساس في القانون الإنساني الدولي. يضيف الوزير .
وشدد وزير الصحة اللبناني على أن “الاعتداءات ليست أحداثا منفصلة بل إنها تعكس عدم اكتراث بالمعايير الإنسانية مما يتسبب بأذية كبيرة للمجتمعات الضعيفة والهشة من خلال إعاقة حصولها على الرعاية المنقذة للحياة”.
كما جدد وزير الصحة اللبناني دعوته المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في تطبيق القانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتأكد من عدم تكرارها.
ويتعرض لبنان لعدوان من قبل الكيان الصهيوني منذ أكتوبر 2023.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصيب عاملاً فلسطينياً بالرصاص ويعتقل طفلاً من عصيرة القبلية
الثورة نت/..
اُصيب عامل فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني جنوب قلقيلية مساء اليوم الأربعاء، فيما اعتقلت قوات العدو طفلاً فلسطينياً من قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية القول: “إن عاملاً أصيب بعيار ناري أطلقه صوبه جنود العدو الصهيوني بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة، جنوب قلقيلية، أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل أراضي عام 1948”.
في سياق آخر نقلت الوكالة عن رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح قوله: “إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت القرية ونصبت حاجزا عسكريا وسطها، وعرقلت حركة المواطنين، واعتقلت طفل “13 ” عاماً”.
وأضاف صالح: إن قوات العدو الصهيوني نصبت حاجزاً آخر بين قريتي عصيرة القبلية وعوريف، ومنعت مركبات المواطنين الفلسطينيين من المرور؟
في سياق متصل نصبت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم، حاجزاً عسكرياً في منطقة البالوع ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي بأن قرار العدو نصب الحاجز العسكري على طريق الموصل إلى منطقة المقبرة على المدخل الشرقي للخضر، حيث أوقفت المركبات واخضعتها لتفتيش دقيق، ودققت في هويات الركاب.