سمير فرج: الرهائن المحتجزين في غزة "صداع" في رأس نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور سمير فرج، المفكر السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري، إن مصر تقدمت بمبادرة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين، موضحا أن حضور رئيس الموساد ووفد الشاباك إلى القاهرة يشير إلى أن نتنياهو أبدى موافقته على الدخول في مفاوضات لوقف الحرب في غزة خاصة أنه تخلص من يحيى السنوار وإسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وأضاف الدكتور سمير فرج، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الرهائن المحتجزين في غزة مشكلة كبيرة تواجه نتنياهو وتسبب له قلق شديد، موضحا أنه يستهدف الدخول في هدنة قصيرة يتم خلالها استعادة الرهائن لتهدئة الرأي العام في إسرائيل، ولكن مصر وضعت شرطا لتنفيذ الهدنة وهو فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال من المعبر.
تابع الخبير الاستراتيجي والعسكري، الرئيس الأمريكي جو بايدن طالب إسرائيل بالموافقة على هدمة لمدة 6 أسابيع ولكن نتنياهو طالب ألا تزيد مدة الهدنة عن 3 أسابيع، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيل طل مدة للتشاور ومن ثم سيتم الاجتماع يوم الأحد في الدوحة لاستلام الرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين جو بايدن غزة محمد موسى قناة الحدث إسماعيل هنية حسن نصر الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية ويطالب بتنحيته
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مما وصفه بـ”انهيار ديمقراطي وشيك” في البلاد، متهما نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يقود إسرائيل بخطى ثابتة نحو “الهاوية” باتجاه “ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة”.
واتهم باراك في مقال رأي نُشر على موقع القناة “12” العبرية الخاصة، يوم الخميس، نتنياهو بـ”شن حرب (لأهداف) شخصية للبقاء السياسي والقانوني”.
وأكد باراك في مقاله أن نتنياهو بممارساته “يقود إسرائيل نحو الهاوية ويهدد أمنها القومي”.
وشدد على أن “الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر”.
وأوضح أن “إدارة نتنياهو للسلطة خلال العامين الأخيرين تُظهر نمطا ممنهجا لتقويض القضاء، وتحييد أجهزة الرقابة، والسيطرة على الإعلام، وتعيين دمى في المناصب الحساسة”.
كما اتهم باراك، نتنياهو بـ”محاولة استخدام أجهزة الأمن لأغراض شخصية”، دون ذكر تفاصيل.
وطالب المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بإعلان “تعذّر” نتنياهو عن مواصلة مهامه، والعمل على تنحيته من منصبه.
ودعا باراك الإسرائيليين إلى عصيان مدني سلمي “واسع النطاق” من أجل ما وصفه بـ “إنقاذ الدولة من الانهيار”.
واختتم مقاله بالقول: “نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، لكن إسرائيل ستنتصر عليه، إن عرفنا كيف نتحرك قبل فوات الأوان”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة صرح وزراء ومسؤولون إسرائيليون سابقون قائلين إن نتنياهو مستمر في حربه على غزة بمصالح شخصية، مطالبين بتنحيته.
ومنذ الأربعاء، وقع أكثر من 1200 عسكري فاعلين واحتياط في الجيش الإسرائيلي عدة رسائل تطالب نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة لاستعادة المحتجزين منذ 18 شهرا.
بدوره، طالب نتنياهو بـ”فصل فوري” للعسكريين الموقعين على تلك الرسائل.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي.
الأناضول