خبير استراتيجي: إسرائيل تستهدف الصحفيين بلبنان لنجاحهم في توثيق جرائمها
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن استهداف صحفيين في لبنان، يعكس نجاح الصحافة في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن تل أبيب تعلم أن الصحافة رسالة ذات مصداقية وشفافية، تنقل الأحداث وتحللها وتقدمها للجمهور، فالصحفي جندي في الميدان.
وعن انسحاب قوات اليونيفيل، أكد «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات اليونيفيل انسحبت لأول مرة من الموقع مضطرة؛ إذ أنها منذ الحرب البرية في 1 أكتوبر الحالي لم تنسحب من أي موقع، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أعلن عدم الانسحاب رغم طلب نتنياهو منه عودة قوات اليونيفيل 5 كيلومترات للشمال، بعيدا عن مواقع الصراع، وبالفعل لم يغادروا ومعهم قوات من الجيش اللبناني.
وشدد على أن انسحاب قوات اليونيفيل، جاء نتيجة القصف المكثف، متابعا: «أعتقد أنهم سيعودون إلى أماكنهم، وجميع الدول التي تشترك في قوات اليونيفيل أبدت أن هذا الموضوع لا يتناسب مع عمل قوات دولية ولا مع قيام دولة نظامية بهذا العمل، مثلما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدرجة استهداف سيارات الإسعاف التي تحمل المصابين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال استهداف الصحفيين اليونيفيل الأمم المتحدة قوات الیونیفیل
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين يدعو لتكثيف التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
الثورة نت/..
دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام الدولية والصحفيين في جميع أنحاء العالم لجعل يوم الصحافة العالمي يومًا للتضامن الفعلي والمؤثر مع زملائهم الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون أشرس أنواع الانتهاكات والتحديات، خاصة في قطاع غزة.
وقال المنتدى في بيان اليوم السبت، مع اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة: “بينما يحتفل العالم بحرية الصحافة وأهميتها في كشف الحقائق وتعزيز الديمقراطية، يرزح الصحفيون الفلسطينيون تحت وطأة العدو، الذي يمارس بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات الممنهجة”.
وأضاف أن ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين، وخاصة في غزة، ليس مجرد انتهاك لحرية الصحافة فحسب، بل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف تكميم الأفواه ومنع وصول الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض إلى الرأي العام العالمي.
وطالب وسائل الإعلام الدولية بتسليط الضوء بشكل مكثف على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، وفضح ممارسات العدو التي تستهدفهم بشكل مباشر.
كما دعا الصحفيين في العالم لرفع أصواتهم عاليًا، تضامنًا مع زملائهم في فلسطين، واستخدام منابرهم المهنية لفضح جرائم العدو والدفاع عن حق الصحفي الفلسطيني في العمل بحرية وأمان.
وطالب المنتدى المنظمات الحقوقية والإنسانية بتوثيق هذه الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها على الصعيد الدولي، والضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد أن التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ليس مجرد واجب إنساني ومهني، بل هو دفاع عن حرية الصحافة في كل مكان.
وقال إن إسكات صوت الصحافة في فلسطين هو تهديد لحرية الرأي والتعبير في العالم أجمع، لذا، “فلنجعل من الثالث من مايو يومًا للعمل والتضامن الحقيقي مع الصحفيين الذين يسطرون بدمائهم وأقلامهم أروع قصص الصمود والتضحية في سبيل الحقيقة”.