خبير استراتيجي: إسرائيل تريد ترهيب اليونيفيل كما ما فعلت مع الصحفيين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا،أن إسرائيل تعلم أن الصحافة تنقل وتقدم المعلومة الحقيقية عن الكيان المحتل، فالصحفي هو جندي في الحرب.
وأضاف "عثمان" خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إصرار قوات الاحتلال على استهداف الصحفيين اليوم، يعكس نجاحهم في نقل صورة إسرائيل الحقيقية.
وأوضح أن قوات اليونيفيل، منذ بدء الحرب، لم تنسحب من أي موقع، وهذا موقف يحسب لهم، بالإضافة إلي قوات الجيش اللبناني، ولكن انسحابهم اليوم يدل أن القصف الإسرائيلي عنيف، كما أن إسرائيل تريد ترهيب اليونيفيل كما ما فعلت مع الصحفيين، من خلال تكثيف الغارات.
وتابع: إسرائيل لا تحترم أي قوانين دولية أو إنسانية، ووصل بها الحال لاستهداف سيارات الإسعاف، ومحاصرة المستشفيات بالمرضى، وهذا أمر يضاف إلي سلسلة انتهاكات وجرائم الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف الصحفيين إسرائيل الجيش اللبناني الدفاع الوطني الكيان المحتل القصف الاسرائيلي اليونيفيل جرائم الاحتلال مجلس الدفاع الوطني
إقرأ أيضاً:
هل يتحول تطبيق «ديب سيك» إلى سلاح استراتيجي في الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين؟
في ظل احتدام الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين مع تولي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقاليد الحكم، ظهر تطبيق ديب سيك لتحقيق طفرة في مجال الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي تبعه حزمة تصريحات أمريكية وقرارات، تشير إلى أن مؤسسة الذكاء الصطناعي الناشئة ليست شركة عادية، وإنما ربما تكون أحد أدوات الحرب بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذر أمس الأول من تطبيق ديب سيك الصيني، مشيرًا إلى أنه يعد بمثابة جرس إنذار، وقال خلال اجتماع مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين في ميامي، إن تكنولوجيا شركة DeepSeek الصينية يجب أن تحفز الشركات الأمريكية، معربًا عن إيجابيته تجاه قدرة الصين على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أرخص وأسرع، فيما أصدرت البحرية الأمريكية تعليمات لأفرادها بتجنب استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك.
تقنية للتأثير السياسي والاقتصاديوقال العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب وحرب المعلومات، إن الصين قد أصبحت أحد اللاعبين الرئيسيين على الساحة العالمية، تطويرها للتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المفتوحة المصدر مثل ديب سيك يعكس استراتيجيتها في استخدام هذه التقنيات كأدوات للتأثير السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الهدف ليس مجرد التفوق التكنولوجي، بل هو تحويل هذه التكنولوجيا إلى سلاح استراتيجي يمكنه التأثير على مجريات الأحداث العالمية.
سيطرة على الأسواق العالميةوأضاف في تصريحاته لـ«الوطن» أن ما يثير القلق هنا هو أن الصين لا تقتصر على المنافسة في مجال التكنولوجيا فقط، بل تستخدم هذه الأدوات للهيمنة الاقتصادية والسيطرة على الأسواق العالمية، من خلال تقنيات مثل ديب سيك والذكاء الاصطناعي العام، ومن جانب تستطيع الصين تحليل وفهم استراتيجيات الدول الأخرى، ما يمنحها القدرة على التحرك بسرعة أكبر في ساحة المعركة العالمية.
وأوضح أنه حتى في الحروب التقليدية، يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تكون العامل الحاسم، ما يسفر سبب حظر الولايات المتحدة استخدام جنود البحرية الأمريكية لـ ديب سيك، إذ أن في ذلك الوقت سيستطيع الذكاء الصناعي بواسطة ديب سيك بتحديد عقلية الجندي الأمريكي ومنها يسيطر عليه.
وأضاف: «الواقع أن الحرب الحديثة لم تعد تُخاض بالأسلحة التقليدية فقط، بل أصبحت حربًا على العقول والمعلومات، العالم اليوم يدفع الثمن، وكل خطوة في هذا الصراع التكنولوجي تؤثر بشكل غير مباشر على مصير الشعوب، لأن المعلومات أصبحت هي القوة الفعلية في تحديد الأحداث العالمية».