المناطق_متابعات

يعقد قبيل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة، عدداً من ألمع العقول والمفكرين لتعزيز أطر التعاون في سبيل البحث عن حلول مبتكرة للتحديات العالمية وقيادة الجهود لسد الفجوة بين الطموح والعمل”.

وسيشارك صنّاع السياسات ورواد القطاع من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب شرق آسيا، آراءهم الفريدة في المنتدى لتحديد الخطوات التالية على طريق السعي لتحقيق تحول عادل ومثمر نحو التنمية المستدامة.

وتشمل قائمة المتحدثين البارزين سعادة نافيد حنيف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة؛ والدكتور ناصر السعيدي، مُؤسِّس ورئيس شركة ناصر السعيدي وشركاه؛ ووزير الاقتصاد والتجارة السابق ووزير الصناعة اللبناني السابق، وكبير الاقتصاديين السابق في مركز دبي المالي العالمي.

كما ستقوم مجموعة خبراء من دولة الإمارات بتسليط الضوء على فرص النمو المتاحة وأفضل الممارسات المطبقة في الدولة والتي تدعم وتستكمل جهود إزالة الكربون العالمية. وسيكون بين المتحدثين البارزين الدكتور يوسف العساف، رئيس معهد روتشستر للتكنولوجيا – دبي؛ والمهندس فيصل علي راشد، مدير أول إدارة الطلب على الطاقة في “المجلس الأعلى للطاقة” في دبي؛ والمهندسة مروة العوضي، رئيس قسم التوعية وترشيد الاستهلاك وإدارة الإنتاجية والطلب في وزارة الطاقة والبنية التحتية – الإمارات العربية المتحدة؛ والمهندس سعيد العبار، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الهندسية المتخصصة ”AESG“، والرئيس السابق لمجلس الإمارات للأبنية الخضراء.

كما سيكون هناك متحدثون آخرون من دولة الإمارات و خارجها ممن سيشاركون أفكارهم على نطاق أوسع، بمن فيهم دينا ستوري، الشريك الأول في شركة “المرفأ للاستشارات” – المستشار التنفيذي والمدير السابق لعمليات الاستدامة في إكسبو 2020 دبي؛ والسيدة لاثا إكامبارام، خبير الصناعة الكيميائية في تحويل نمو الأعمال والاستراتيجية.

وبدورها ستقوم الاستاذة حنان عباس، خبيرة التنمية المستدامة من السودان، والمتحدثة التحفيزية المعروفة والمتخصصة ببناء قدرات الشباب؛ بتسليط الضوء على دور الشباب في تحديد ومعالجة الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية من أجل إعادة رسم المستقبل. كما سيكون هناك العديد من المتحدثين الآخرين ممن سيشاركون أفكارهم ويتفاعلون مع الجمهور خلال المنتدى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الإمارات

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون يحذرون من قمع غير مسبوق في فنزويلا

حذر خبراء أمميون من أن قمعاً "غير مسبوق" يشمل الاستخدام التعسفي للسلطة، يُغرق فنزويلا في أزمة حادة في مجال حقوق الإنسان في وقت تصعد كراكاس الجهود لخنق كافة أشكال المعارضة، حسبما توصلت لجنة لتقصي الحقائق.

وبعد إعادة انتخاب مادورو في يوليو (تمّوز) والذي طعنت فيه المعارضة وقسم من المجتمع الدولي، اندلعت احتجاجات عفوية أسفرت عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 192 آخرين واعتقال نحو 2400، وفقاً لمصادر رسمية.

والقمع الذي وصل إلى "مستويات غير مسبوقة من العنف"، "يتم تنظيمه من أعلى المستويات المدنية والعسكرية في الحكومة، بما في ذلك الرئيس مادورو" على ما قالت رئيسة البعثة مارتا فاليناس في مؤتمر صحافي لعرض التقرير الأخير.

La Misión de Determinación de los Hechos de la @ONU_es sobre #Venezuela dijo en un nuevo informe hoy que la represión del Gobierno se intensificó a niveles sin precedentes, sumiendo al país en una de las crisis de derechos humanos más agudas. #HRC57

➡️ https://t.co/g9E2PQOorx pic.twitter.com/rU0e6LbSZL

— United Nations Human Rights Council | ????#HRC57 (@UN_HRC) September 17, 2024

وأضافت "بعض انتهاكات حقوق الإنسان التي حققنا فيها خلال هذه الفترة هي استمرار لأفعال وصفناها في السابق بأنها جرائم ضد الإنسانية".

وتقول البعثة الدولية الأممية المستقلة في أحدث  تقاريرها إن "حكومة فنزويلا كثفت جهودها بشكل كبير لسحق كل أشكال المعارضة السلمية لسلطتها، مغرقة البلاد في إحدى أسوأ  أزمات حقوق الإنسان في التاريخ الحديث".

وقالت بعثة الخبراء التي ترفض الحكومة في كراكاس التعاون معها إن "الاستجابة القمعية للدولة" للتظاهرات منذ يولي (تمّوز)" تمثل عتبة جديدة تم تجاوزها في ما يتعلق بتدهور سيادة القانون".

وأفادت فاليناس أن الانتهاكات التي وثقها التقرير "لم تكن نتيجة أفعال معزولة أو عشوائية، بل ارتُكبت في إطار خطة منسقة لإسكات وإحباط وقمع الأصوات المعارضة لحكومة الرئيس مادورو".

وأضافت "نشهد تكثيفاً لآلية الدولة القمعية رداً على ما تعتبره آراء منتقدة أو معارضة أو انشقاق".

في سبتمبر (أيلول) عززت الأمم المتحدة مراقبتها لفنزويلا بعد أن أنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة البعثة للتحقيق في "عمليات قتل بإجراءات موجزة والاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية والتعذيب وسواها من أشكال سوء المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة منذ عام 2014". وتم تجديد تفويض البعثة مذّاك مرتين، في عام 2020 ثم في2022.

لكن الحكومة في كراكاس رفضت التعاون مع البعثة. ورأى التقرير أن "السلطات الحكومية الرئيسية تخلت عن كل مظاهر الاستقلال وسلمت الزمام إلى السلطة التنفيذية علناً".

وأضاف "في الممارسة العملية، فقدت العديد من الضمانات القضائية فعاليتها، ما ترك المواطنين عاجزين في مواجهة الممارسة التعسفية للسلطة".

وأجرت لجنة الأمم المتحدة بين سبتمبر (أيلول) 2023 ونهاية الشهر الماضي مقابلات عن بُعد أو شخصياً مع 383 شخصاً أثناء دراسة عشرات الملفات ومصادر وثائقية وسمعية بصرية.

وبعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات المثيرة للجدل، "لم يستمر القمع في التركيز على إسكات أعضاء المعارضة السياسية فحسب، بل اتخذ أيضاً طابعاً كبيراً وعشوائياً مستهدفاً كل الذين عبروا عن رفضهم أو طالبوا بالشفافية" في التصويت.

وبعد الانتخابات وجدت البعثة أن "نظام المضايقة والقمع العنيف ضد المعارضين الحقيقيين أو المفترضين أعيد تنشيطه بطريقة مكثفة ومتسارعة".

▶ This week, the Human Rights Council @UN_HRC will discuss:

- hazardous waste
- the right to development
- education
- human rights situations in #Venezuela, #Burundi, #Syria and #Belarus

and more!

???? Watch live: https://t.co/wmbdk1H5Cc
???? Schedule: https://t.co/sa7MImqkv7 pic.twitter.com/A2DF37MtxE

— United Nations Geneva (@UNGeneva) September 16, 2024

وقال الخبير في البعثة فرانسيسكو كوكس إن "الضحايا وجزءً كبيراً من السكان يتعرضون لممارسة تعسفية للسلطة، إذ يُستخدم الاحتجاز التعسفي بشكل منهجي مع انتهاكات خطيرة للإجراءات القانونية الواجبة".

وقالت الخبيرة في تقصي الحقائق في البعثة باتريشيا تاباتا "إن شدة القمع والجهود المبذولة لإثبات النتائج من خلال السَجن واستخدام سوء المعاملة والتعذيب، أشاعت مناخاً من الخوف على نطاق واسع بين السكان، ما أدى إلى تقلص المساحة المدنية بشكل أكبر".

وترفض دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن الاعتراف بفوز مادورو فيما اعترفت واشنطن بمنافسه إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي أعلن فوزه.

وتحت وطأة التهديد بالسجن في فنزويلا غادر أوروتيا قبل أسبوع إلى إسبانيا التي منحته حق اللجوء.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يطلق عنان العلاقات مع أمريكا بالتكنولوجيا المتقدمة
  • خبراء: الإمارات ضمن الأفضل عالمياً بإنتاج وابتكار التكنولوجيا الطبية
  • خبير: التعليم التكنولوجي هو ما يمكن أي دولة من تحقيق النمو في جميع مجالاتها
  • العتيبة: لقاء رئيس الدولة وبايدن مرحلة مهمة في علاقات البلدين
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار حول فلسطين
  • محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة يوم الإثنين
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به فلسطين
  • هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • خبراء أمميون يحذرون من قمع غير مسبوق في فنزويلا
  • السوداني:ليست هناك حاجة لوجود تحالف قوامه (86) دولة