سياسي أيرلندي: ما يحدث في غزة كارثي.. ويجب وقف الدعم الغربي لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال رئيس حزب شين فين في أيرلندا الشمالية، ديكلان كيرني، إن ما تشهده غزة أمر كارثي وغير مقبول وغير مسبوق في التاريخ، متابعا: «على مدار الأسابيع الماضية هناك حد كبير من التطورات والتداعيات الكبيرة بسبب ما يقوم به نتنياهو والأمور خرجت عن السيطرة والإطار غير المقبول».
العدوان المستمر يؤدي إلى مزيد من التعقيداتوأضاف «كيرني»، خلال لقائه عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وقف العدوان على غزة ولبنان يتطلب العمل الكبير، فالعدوان المستمر يؤدي إلى مزيد من التعقيدات على المستوى الدولي خاصة في لبنان، فإسرائيل تهدد حياة المواطنين في غزة وجنوب لبنان، وهذا انتهاك للقانون الدولي الإنساني والقرارات الصادرة عن العدالة الدولية.
وتابع: «لا يمكن لأي طرف أن يسمح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في هذه العدائيات الخطيرة، ولا يمكن أن تتمتع إسرائيل بأي حصانة ضد العقوبات خاصة فيما يتعلق بانتهاكاتها لحقوق الإنسان في جنوب لبنان».
وواصل: «يجب الإقرار بأهمية التعاون المشترك من أجل ممارسة الضغوط على إسرائيل وعدم السماح لها بالتمتع بأي حصانة أمام المجتمع الدولي، إذا ما قامت الدول الغربية باستمرار الدعم لإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى تداعيات كبيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة لبنان القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.