التمارين عالية الكثافة تحارب الشعور بالجوع
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قد تكون التمارين الرياضية القوية أفضل طريقة للسيطرة على نوبات الجوع، خاصة بالنسبة للنساء، حيث وجدت دراسة جديدة أن التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب تساعد في قمع هرمون الغريلين (gre-lin)، الذي يعرف يسمّى هرمون الجوع.
وفي الدراسة، طلب باحثون من جامعة فرجينيا من 8 رجال و6 نساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال سلسلة من التمارين بمستويات متفاوتة من الشدة.
وأظهرت النتائج أن التمارين الرياضية القوية قمعت مستويات هرمون الغريلين أكثر من التمارين الرياضية متوسطة الشدة، وشعر المشاركون بجوع أقل بعد التمارين الرياضية عالية الشدة.
وبحسب "هيلث داي"، فإن التمارين الرياضية متوسطة الشدة إما لم تغير مستويات الغريلين، أو أدت إلى زيادة في مستواه.
وتبين أن فائدة النشاط القوي كانت أكثر أهمية لدى النساء، لكن الباحثين يقولون إن تأثير الجنس يحتاج إلى مزيد من الاستكشاف.
وقال الباحثون: يجب التفكير في التمارين الرياضية باعتبارها "دواء"، حيث ينبغي تخصيص"الجرعة"على أساس الأهداف الشخصية للفرد.
وتفيد النتائج بأن التمارين عالية الكثافة مفيدة بشكل خاص، كجزء من برنامج إنقاص الوزن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.