الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق إزاء الغارة على مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم عن "قلق عميق" إزاء التقارير الواردة عن غارة عسكرية استهدفت مستشفى كمال عدوان ، وقال دوجاريك إن هذا النوع من الهجمات يثير تساؤلات حول سلامة المنشآت الطبية وحقوق المدنيين في مناطق الصراع، مشددًا على ضرورة احترام القوانين الدولية التي تحمي المستشفيات وتمنع استخدامها لأغراض عسكرية أو استهدافها بأي هجوم.
وأكد دوجاريك، في تصريحاته، أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت مرارًا من ضرورة توفير الحماية للمنشآت الصحية، مضيفًا: "لقد أكدنا مرارًا أن المستشفيات يجب أن تكون أماكن آمنة، سواء لتمكين المدنيين من الحصول على الرعاية الصحية أو لتجنب استخدامها لأغراض عسكرية".
وفي السياق ذاته، أعرب دوجاريك عن إدانة الأمم المتحدة لأي استهداف للصحفيين، مشيرًا إلى أن استهدافهم يعد انتهاكًا لحرية الصحافة ولحقوق الإنسان الأساسية. وقال: "عندما يتم استهداف الصحفيين، فإننا نشهد استهدافًا لحقوقنا الأساسية في حرية المعلومات والتعبير".
وشدد على أن الصحافة المستقلة تُعتبر ركنًا أساسيًا لضمان الشفافية وإيصال الحقائق، خاصة في مناطق النزاع، وأن الأمم المتحدة تقف إلى جانب الصحفيين الذين يعملون في ظروف خطرة لنقل الحقيقة إلى المجتمع الدولي.
وختم دوجاريك تصريحاته بالدعوة إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية المدنيين في مناطق النزاعات، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الدول والمنظمات العسكرية المسؤولية عن سلامة المدنيين والبنية التحتية الأساسية في جميع الأحوال.
وصول سرب من طائرات F-16 إلى الشرق الأوسط
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم عن وصول سرب من طائرات 16F- المتمركزة في ألمانيا إلى منطقة عمليات القيادة الوسطى في الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة، وذلك على خلفية تصاعد التوترات والمخاطر الأمنية.
وأوضح بيان صادر عن القيادة أن طائرات 16F- وصلت بعد تنسيق مسبق مع القواعد العسكرية في المنطقة، حيث ستقوم بتعزيز جهود القوات الأمريكية في مواجهة التحديات الأمنية والتهديدات المتزايدة.
وذكر البيان أن "نقل سرب 16F- إلى المنطقة يعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها الأمنية وحلفائها في الشرق الأوسط". وأضاف أن الطائرات ستعمل في إطار عمليات مشتركة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى حماية المصالح الأمريكية من أي تهديد محتمل.
وأشارت القيادة الوسطى إلى أن وجود الطائرات في المنطقة سيوفر دعماً مهماً للعمليات الجوية القائمة، كما سيعزز القدرات الدفاعية ضد أي تطورات أو تهديدات محتملة.
وبحسب البيان، ستشارك الطائرات 16F- في تدريبات مشتركة مع قوات التحالف الموجودة في المنطقة، ما يتيح تبادل الخبرات وتعزيز التنسيق العسكري مع الشركاء الإقليميين. وتعد هذه التدريبات جزءاً من استراتيجية القيادة الوسطى للحفاظ على جاهزية قواتها في مواجهة التحديات المتزايدة، خاصة في ظل الظروف الأمنية الحالية.
يأتي وصول سرب الطائرات هذا في ظل زيادة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكدت القيادة الوسطى أن هذا التحرك يهدف إلى "تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية". وتعد طائرات 16F- ذات قدرات متعددة المهام، إذ تستطيع تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية على حد سواء، مما يجعلها عنصرًا مهمًا في الاستجابة لأي تطورات ميدانية سريعة.
وأكدت القيادة الوسطى الأمريكية أن تعزيز الوجود العسكري في المنطقة ليس تصعيداً، بل خطوة احترازية تهدف إلى "حماية الاستقرار الإقليمي وضمان سلامة القوات الأمريكية وشركائها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ستيفان دوجاريك قلق عميق إزاء التقارير غارة عسكرية استهدفت مستشفى كمال عدوان وحقوق المدنيين مناطق الصراع القیادة الوسطى الأمم المتحدة الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
شمسان بوست / سبأنت:
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وافاقها المستقبلية، وسبل تعزيزها على مختلف المستويات.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي المقدمة خطر مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة مع الولايات المتحدة الامريكية، وتدخلاتها الانسانية والانمائية، ودورها المشهود في اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للمليشيات، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
ونوه فخامة الرئيس في هذا السياق بقرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مجددا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الانسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.
كما أكد فخامته الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.