موقع 24:
2025-02-07@05:12:23 GMT

من يحكم قطاع غزة بعد الحرب؟

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

من يحكم قطاع غزة بعد الحرب؟

أعاد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، إلى الواجهة التكهنات حول مستقبل حكم قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل والحركة، التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007.

ويتمسّك الفلسطينيون بأن تحديد مستقبل القطاع شأن خاص بهم، ولن يقبلوا بأي تدخل خارجي فيه، بعد أن تمّ التداول بأسماء أطراف عدّة للمشاركة في إدارة غزة ما بعد الحرب.

مقتل 38 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على خان يونس - موقع 24قال مسؤولون فلسطينيون إن غارات إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أودت بحياة ما لا يقل عن 38 شخصاً، منذ مساء الخميس حتى اليوم الجمعة، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى في شمال القطاع الليلة الماضية. ما هي خطة إسرائيل؟

تستبعد إسرائيل أي وجود لحركة حماس في حكم غزة ما بعد الحرب، لكنها تؤكد أنها لا تريد إدارة غزة بنفسها.

في المقابل، تقترح شخصيات يمينية متطرفة في إسرائيل، بينها أعضاء في الحكومة، عودة المستوطنات التي أزيلت من قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منه عام 2005.

وأفاد مصدر أمني إسرائيلي مؤخراً أن "الجيش سيبقى هناك طالما كان ذلك ضرورياً، بعد ضمان الأمن سيكون الوقت مناسبا للتفكير في الخطوة التالية". وأكد أن "الهدف الآن ليس السيطرة على غزة".

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عدة عن مشاركة قوات دولية في مرحلة ما بعد الحرب، من دون تحديد ما إذا كان هذا للإشراف على مساعدات مالية لإعادة إعمار القطاع، أو للتواجد العسكري.

وتمّ ذكر الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، كدول مشاركة محتملة في هذه القوة، دون أن يتضح ماذا سيكون المقابل لذلك.

منظمة: أطفال غزة الجرحى "يموتون ألماً" بسبب التعنت الإسرائيلي - موقع 24قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إن الأطفال في غزة يموتون من الألم، نتيجة لعدم تلقيهم العلاج الطارئ الذي يحتاجون إليه، في ظل التناقص المستمر في الموافقات الإسرائيلية على حالات الإجلاء الطبي، بعد إغلاق معبر رفح. أي دور للفلسطينيين؟

تسعى السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، إلى أن يكون لها وجود في قطاع غزة، وهي حاضرة  عبر البلديات حيث لا يزال موظفوها الحكوميون يعملون.

وقال قيادي في حركة حماس، إن الحركة موافقة على تشكيل حكومة مستقلة (تكنوقراط) فلسطينية لن تشارك فيها بعد نهاية الحرب، على أن يتمّ التشاور معها حول التركيبة.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤخراً إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها، رافضا  أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى فصل غزة عن الضفة الغربية.

ويؤكد محمد شحادة من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن السلطة الفلسطينية "لن تتمكن من العمل في قطاع غزة بدون حماس"، مشيراً إلى العدد الكبير من الموظفين الحكوميين الذين يعملون في القطاع منذ عام 2007، والدعم الذي تحظى به حماس بين شريحة واسعة من سكان القطاع.

في الوقت نفسه، يتواصل البحث حول إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر، والذي يخضع الآن للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، بشكل غير رسمي مع شركاء أجانب، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي كان موظفوه متمركزين هناك في السابق.

وفي حال تمكنت السلطة الفلسطينية من ترسيخ وجودها في المعبر، فقد تتمكن من الوصول إلى مدينة غزة، من دون أن تتهم بدخوله على "دبابة إسرائيلية".

مقتل وإصابة 150 فلسطينياً في قصف إسرائيلي شمال غزة - موقع 24قالت مصادر فلسطينية، الخميس، إن غارة إسرائيلية أدت لمقتل عشرات الفلسطينيين، بعد استهداف مربع سكني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. ما هي العقبات؟

يقول دبلوماسي أوروبي في إسرائيل: "بدأنا للتو المناقشات الصعبة حول بداية النهاية".

ويضيف "يعرب الإسرائيليون عن رغبتهم في بروز زعماء فلسطينيين، لكنهم يسعون إلى تحقيق ذلك خارج القنوات السياسية الفلسطينية القائمة".

وأكدت مصادر دبلوماسية عدة أن احتمال قيام دول أجنبية أو شركات أمنية خاصة، مثل كونستيليس (المعروفة سابقاً باسم بلاك ووتر)، بحفظ الأمن في المنطقة، هو أمر افتراضي بحت.

ويشير شحادة الى أن الدول العربية مترددة لأنها "تدرك أن مشهد قواتها، وهي تواجه المقاومة الفلسطينية المسلحة، لن ينعكس جيداً عليها بين شعوبها".

ويرى الباحث المتخصص في الأراضي الفلسطينية كزافييه غينيار، أن "لا أحد يرغب في أن يكون محور عملية إعادة إعمار معقّدة مع العديد من المسائل الأمنية والسياسية، ولا أحد يرغب في أن يكون مانحاً للإسرائيليين".

اعتقالات جماعية.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى "كمال عدوان" - موقع 24اقتحم الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان داخل المستشفى.

ويرى الباحث في مركز "نوريا" أن البحث عن  نظام حكم في القطاع أمر سابق لأوانه طالما الجيش الإسرائيلي هناك. ويوضح "هذا احتلال عسكري، لا يمكننا أن نعرف إلى متى سيستمر".

وبحسب استطلاعات الرأي، يعارض الإسرائيليون أكثر من أي وقت مضى إقامة دولة فلسطينية، ولا يميلون، بحسب الخبيرين، إلى تفضيل عودة السلطة الفلسطينية.

ويوضح غينيار "وجود سلطة فلسطينية معززة في غزة سيكون ردا طبيعيا ولكنه خط أحمر بالنسبة للإسرائيليين، وسيشبه حلا سياسيا يسمح بإعادة توحيد غزة والضفة الغربية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شأن خاص حكم غزة عودة المستوطنات إعمار القطاع الحركة تكنوقراط قطاع غزة معبر رفح القنوات السياسية مصادر دبلوماسية استطلاعات الرأي سلطة فلسطينية غزة وإسرائيل عام على حرب غزة حماس السنوار السلطة الفلسطینیة بعد الحرب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي حول تهجير الفلسطينيين يعكس حجم المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها، وهو ما لم تسمح به الدولة المصرية، على الرغم من حجم الضغوط التي تُمارس ضد مصر.

رفض مصري لتهجير الفلسطينيين منذ الحرب على غزة 

وأشار إلى أن مصر أكدت رفضها لمسألة التهجير نهائيا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وتجدد يوميا رفضها لمسألة التهجير، حتى لا يتم تصفية القضية من مضمونها، وفي نفس الوقت لعدم دخول المنطقة في صراع مستمر، وحفظ الأمن القومي للمنطقة بالكامل.

وأشار إلى أن الشعب المصري أعلن دعمه لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحفظ الأمن القومي المصري، وحماية سيادة الدولة المصرية، ومساندة القضية الفلسطينية.

انتهاك صارخ للقوانين الدولية

وأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكى خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلى في البيت الأبيض، بشأن التهجير القسرى أو الطوعي للفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى، وضم الضفة الغربية لإسرائيل والسيطرة الأمريكية على قطاع غزة، انتهاك صارخ للقانون والاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية، في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي، الذي يقف عاجزا عن فعل أي خطوة لوقف هذا الانتهاك الصارخ.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد لرفض التهجير وتصفية القضية، خاصة وأن تصريحات الرئيس الأمريكي بضم الضفة الغربية لإسرائيل، والسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين، ما هي إلا هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية والشرعية في أرضه ووطنه، وأن هذا الأمر لن ينتج عنه سوى مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • «بوليتيكو» الأمريكية: سيناريوهات الحكم المحتملة بين بقاء حماس والعودة إلى السلطة الفلسطينية
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لـ 47552 شهيدا
  • عضو بـ«النواب»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية
  • صحيفة تتحدث عن 4 سيناريوهات إسرائيلية لمن يحكم غزة في اليوم التالي للحرب
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في شمال القطاع وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحرب