وزير الخارجية يدين التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية، بدر عبد العاطى، الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من إلينا فالتونين وزيرة خارجية فنلندا، حيث تم مناقشة مُجمل العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الوزير عبد العاطى عن التطلع للتنسيق الوثيق مع وزيرة خارجية فنلندا لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدًا على أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية واستفادة الجانب الفنلندي من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر في القطاعات المختلفة، فضلًا عن دعم التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
كما أكد على الرغبة في التعاون مع فنلندا فى مجال التحول الرقمي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي.
تطرق وزير الخارجية إلى اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، حيث أكد على تعويل مصر على دعم فنلندا للأولويات المصرية داخل الاتحاد الأوروبى لاسيما فيما يتعلق بموضوعات الدعم الاقتصادى والأمن المائى وملف الهجرة.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط، أدان وزير الخارجية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وارتكابها لانتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتجاوزاتها ضد وكالة الأنروا وقوات اليونيفيل، مؤكدا على أهمية تكاتف الجهود الدولية لخفض التصعيد واحتواء الموقف والتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في غزة ولبنان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية بدون شروط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة وزير الخارجية لبنان وزيرة خارجية فنلندا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الكويتي: علاقاتنا مع سلطنة عمان روابط أخوية متجذرة وتاريخية
أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا أن العلاقات الكويتية العمانية ليست مجرد علاقات دبلوماسية بل هي روابط أخوية متجذرة وتاريخية تأسست على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون المشترك.
وقال اليحيا - في تصريح اليوم /الخميس/ عقب ختام أعمال اللجنة الكويتية العمانية المشتركة بين البلدين بحضور وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي - إن هذه الشراكة تسير بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل مشترك؛ حيث يولي البلدان أهمية كبيرة لتعزيز التعاون القائم وتوسيع مجالاته بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضح أن أعمال اللجنة المشتركة جاءت في توقيت تأتي في ضوء عدد من التحديات الإقليمية المتزايدة التي تشهدها منطقتنا مما يجعل من تعزيز الشراكات الثنائية والإقليمية ضرورة استراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وبين أن الاجتماعات المنعقدة أتاحت الفرصة لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بتعزيز التعاون السياسي وتبادل الآراء حول التطورات الراهنة وكذلك توسيع آفاق التعاون الاقتصادي عبر مشروعات مشتركة.
وحول نتائج أعمال اللجنة المشتركة ذكر اليحيا أنها أسفرت عن توقيع 9 مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية تعكس مجالات متعددة تشمل التعاون في المجالات الثقافية والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية والعمل البلدي وحماية المستهلك والنقل البري بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية والأوقاف والشؤون الدينية والسياحة والخدمة المدنية.
وأفاد بأن هذه الاتفاقيات تهدف إلى توفير إطار مؤسسي؛ يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتبادل الخبرات وتطوير الكوادر البشرية، مؤكدا أن التعاون في هذه المجالات؛ يعزز دور المؤسسات الحكومية ويوسع من فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه هذه الشراكة في تحقيق أهداف رؤية 2035 لدولة الكويت ورؤية سلطنة عمان 2040 إذ يسعى البلدان إلى بناء اقتصادات قائمة على المعرفة والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي تطلعات الأجيال القادمة.
وأكد أن نتائج أعمال اللجنة المشتركة ستشكل نقلة نوعية في مسار العلاقات الكويتية العمانية وستؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، معبرا عن تطلعه إلى المزيد من اللقاءات المشتركة لتعميق هذه الشراكة وتطويرها على نحو يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز من القدرة على مواكبة التغيرات الدولية والإسهام الفاعل في الساحة الإقليمية والدولية.
وأشار اليحيا إلى أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة إذ تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية ودفعها نحو مستويات غير مسبوقة من التعاون الإستراتيجي في شتى المجالات؛ بما يتماشى مع الرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين.