الشرقية .. أهالي قرية ميت ربيعة يفتتحون مسجد الأربعين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
افتتح اهالي قرية ميت ربيعة البيضاء التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، اليوم، مسجد الأربعين، وذلك فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشييدها وتم أداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 350 متر بالجهود الذاتية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حامد، وكيل مديرية أوقاف الشرقية،والذي القي خطبة الجمعة والقارئ الاذاعى الشيخ محمود عبد الباسط الحسيني، والمبتهل الشيخ محمد عبد السلام الحسيني، وقدم الافتتاح عبد الرحمن أبو هاشم، والمهندس عبد العال حافظ، بالإدارة الهندسية بأوقاف الشرقية، والشيخ عبد الحميد مدير إدارة أوقاف بلبيس، والعمدة حليم غالى، عمدة قرية ميت ربيعة البيضاء وجمع غفير من أهالي ورموز القرية.
أكد الدكتور محمد حامد، وكيل مديرية أوقاف الشرقية خلال خطبة الجمعة والتي جاءت بعنوان "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا" إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن الاسلام يخاطب الناس جميعًا بأحسن القول وأجمل الكلام، وأن يطهر لسانه من الكذب وفحش القول، مع الإشارة إلى أن نقول للناس حسنًا في عالم الواقع أو في العالم الافتراضي السوشيال ميديا.
واضاف أن عناصر الخطبة تهدف إلى بيان أن الكلام الطيب والقول الحسن من أعظم ما يهدي الله عز وجل إليه الإنسان، وأن الله عز وجل أمر بالقول الحسن لجميع الناس، وأن الكلمة الطيبة له ثمرتها في عالم الواقع وفي العالم الافتراضي (السوشيال ميديا).
فى سياق متصل، افتتحت وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة 25 أكتوبر، 23 مسجدًا، في إطار خطتها لإعمار بيوت الله عز وجل مبنى ومعنى، منها 13 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و10 مساجد صيانة وتطويرًا.
1000153281 1000153287 1000153290 1000153284 1000153365 1000153293 1000153361 1000153296 1000153299 1000153278 1000153269 1000153275المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية الأوقاف وزارة الأوقاف خطبة الجمعة محافظة الشرقية صلاة الجمعة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ سعيد مصطفى،مدير الإدارة، والشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان، ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
كما أوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير، في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى.