الأمم المتحدة: مخاطر شديدة تواجه الأطفال اللاجئين في إثيوبيا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن 12 في المائة فقط من 576000 طفل لاجئ في إثيوبيا تم تسجيلهم في نظام التسجيل الحيوي في البلاد، ما يجعل الأغلبية معرضة "لمخاطر حماية شديدة وانعدام الجنسية المحتمل".
ذكرت المفوضية في أحدث تقرير لها عن الوضع أن "الافتقار إلى الوثائق المناسبة يحد بشدة من الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية القانونية لهؤلاء الأطفال الضعفاء"، مشيرة إلى أن غالبية الأطفال اللاجئين لا يزالون غير مسجلين حتى أغسطس 2024، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وفقًا للوكالة، فإن قيود الموارد والبنية التحتية غير الكافية والتحديات الأمنية المستمرة في مناطق أوروميا وتيجراي وأمهرة أعاقت بشكل كبير جهود التسجيل.
كما أدت جائحة كوفيد-19 إلى تعقيد العملية بشكل أكبر من خلال خلق تراكمات في التسجيل.
وعلى الرغم من أن إثيوبيا وضعت أطرًا قانونية من خلال إعلان تسجيل الأحداث الحيوية لعام 2017 وإعلان اللاجئين لعام 2019 لضمان المساواة في المعاملة في عمليات التسجيل، إلا أن التنفيذ لا يزال محدودًا، وخاصة في منطقتي عفار وأسوسا، كما أشارت المفوضية.
ولمعالجة هذه التحديات، أعلنت الحكومة الإثيوبية، من خلال خدمة اللاجئين والعائدين (RRS)، سابقًا عن مبادرة لدمج اللاجئين وطالبي اللجوء في نظام الهوية الرقمية الوطني.
تستضيف إثيوبيا حاليًا أكثر من مليون لاجئ وطالب لجوء، بما في ذلك 60688 وافدًا جديدًا فروا من الصراع في السودان منذ أبريل 2023 كما تدير البلاد 4.4 مليون نازح داخليًا، وفقًا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة اعتبارًا من فبراير 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اثيوبيا اللاجئين في إثيوبيا الأطفال اللاجئين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جائحة كوفيد 19 الحكومة الإثيوبية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية من أن 57 % من السكان في جنوب السودان وأغلبهم من الأطفال،سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025، خاصة مع فرار العائدين من الحرب في السودان.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودانوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال برنامج الأغذية العالمي أن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي،أظهر أن أكثر من 85 % من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم بدءا من أبريل المقبل.
ووفقا للتصنيف الجديد،سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا،حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
وقال الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان "ميشاك مالو" إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن "الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم".
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب،بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه في حين أن المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
من جهتها، شددت المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "ماري إلين ماكغروارتي" أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وقالت إن المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية".
وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.
وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان "حميدة لاسيكو"، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.