أولياء أمور في إب يشكون حرمان أبنائهم من الامتحانات بسبب العجز عن دفع الرسوم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت مصادر تربوية في محافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 25 أكتوبر /تشرين الأول 2024، إن أولياء الأمور في عاصمة المحافظة وعدد من مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، شكوا من حرمان أبنائهم من أداء الامتحانات، خلال الأيام الماضية، بسبب عجزههم عن دفع الرسوم.
وذكرت المصادر، بأن أولياء أمور طلبة في مدينة إب شكوا من حرمان أبنائهم من دخول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في عدد من المدارس الأهلية، بسبب عجزهم عن سداد ما تبقى عليهم من رسوم دراسية.
وبينت، بأن أولياء الأمور أكدوا قيام إدارات مدارس خاصة في مديريتي الظهار والمشنة ومدن كيريم والنادرة والسدة والعدين والقاعدة، بالضغط عليهم عبر منع أبنائهم من دخول الامتحانات بسبب تأخر الرسوم، رغم التزامهم بالسداد خلال سنوات دراسية ماضية.
وقالت إن أولياء الأمور أشاروا إلى منع مدارس خاصة في وقت سابق من العام الدراسي الجاري الآلاف من الطلبة من حضور الحصص الدراسية، كما تعرّض آخرون في مدارس حكومية بمختلف مديريات المحافظة للطرد المتكرر بسبب عدم دفع الإتاوة الشهرية التي تفرضها المليشيا على كل طالب.
وتحدثت عن ارتفاع كبير في أعداد الطلبة المتسربين من مدارس إب، في جميع مراحل التعليم، مرجعة ذلك إلى حدة الظروف المتدهورة، والانتهاكات المتكررة ضد القطاع التعليمي ومنتسبيه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أبنائهم من
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: الاحتلال يستهدف حرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار
أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع مخططاته الاستيطانية على أراضي الضفة الغربية، خاصة في الأغوار الفلسطينية، وربطها بمستوطنات شمال الضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة أن المخطط الاستيطاني سيلتهم أكثر من 20 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، وسيتسبب في تهجير تجمعات فلسطينية.
ولفتت إلى أن منطقة الأغوار التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية، تشهد عمليات استيطان غير مسبوقة، بهدف فرض وقائع على الأرض، تمهيدًا للاستيلاء عليها بشكل كامل، وحرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار، التي تعد سلة غذاء الفلسطينيين في الضفة الغربية.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن قطاع غزة يشهد شحًا في الغذاء والماء والخدمات الصحية، بعد قرار سلطات الاحتلال وقف إدخال المساعدات وقطع الماء والكهرباء عن القطاع منذ 11 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطيني خلال مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية - رويترز
وقال المكتب إن "سكان غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية، وغير ذلك من مستلزمات حيوية"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
توقف نقاط الخدمات الطبيةوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، إن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي.
ويشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من 20 مركزًا طبيًا.
وعن جمع النفايات الصلبة، أفاد المتحدث بوجود تحديات كبيرة، وقال إن تكدس القمامة يؤدي إلى ظروف غير صحية ويزيد من المخاطر على الصحة العامة.
وتتفاقم المشكلة بسبب عدم توافر قطع الغيار، إذ إن 80% من عربات وحاويات جمع القمامة إما مدمرة أو لحقت بها أضرار.