قالت مصادر تربوية في محافظة إب، وسط اليمن، الجمعة 25 أكتوبر /تشرين الأول 2024، إن أولياء الأمور في عاصمة المحافظة وعدد من مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، شكوا من حرمان أبنائهم من أداء الامتحانات، خلال الأيام الماضية، بسبب عجزههم عن دفع الرسوم.

وذكرت المصادر، بأن أولياء أمور طلبة في مدينة إب شكوا من حرمان أبنائهم من دخول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في عدد من المدارس الأهلية، بسبب عجزهم عن سداد ما تبقى عليهم من رسوم دراسية.

وبينت، بأن أولياء الأمور أكدوا قيام إدارات مدارس خاصة في مديريتي الظهار والمشنة ومدن كيريم والنادرة والسدة والعدين والقاعدة، بالضغط عليهم عبر منع أبنائهم من دخول الامتحانات بسبب تأخر الرسوم، رغم التزامهم بالسداد خلال سنوات دراسية ماضية.

وقالت إن أولياء الأمور أشاروا إلى منع مدارس خاصة في وقت سابق من العام الدراسي الجاري الآلاف من الطلبة من حضور الحصص الدراسية، كما تعرّض آخرون في مدارس حكومية بمختلف مديريات المحافظة للطرد المتكرر بسبب عدم دفع الإتاوة الشهرية التي تفرضها المليشيا على كل طالب.

وتحدثت عن ارتفاع كبير في أعداد الطلبة المتسربين من مدارس إب، في جميع مراحل التعليم، مرجعة ذلك إلى حدة الظروف المتدهورة، والانتهاكات المتكررة ضد القطاع التعليمي ومنتسبيه.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: أبنائهم من

إقرأ أيضاً:

صيام فلذات أكبادنا في رمضان..

يعتبر شهر رمضان شهر رهان، على الوالدين أن يعرفا من خلاله كيفية غرس تعاليم التربية الدينية الحقة في أبنائهم، كيف لا وهؤلاء الأبناء أمانة يجب صونها وتلقينها ما يجب وما لا يجب من تصرفات وعبادات تصبّ كلها في طاعة الله.

ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:

لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.

درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا.

فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم، كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.

وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.

إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والإسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفّه عنه.

تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء.

الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.

على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم لتبديد الوقت. وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.

كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.

في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة. ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ربما تنتهي معركة الخرطوم في المقرن، ما يعني أننا قد لا نشهد معركة كبيرة في جبل أولياء
  • كيف تصل للخشوع في الصلاة؟.. ادركه بـ 6 أمور
  • مخدرات وابتزاز وتهديد بالتصفية الجسدية.. ضحايا يشكون بطش صاحب سوابق بالقصر الصغير
  • سكان يشكون انهيار مصرف صحي رئيس في أبين وسط مخاوف من كارثة بيئية
  • أولياء أمور الطلاب الجدد بـ أكاديمية الشرطة: فخورون بهذا الصرح العريق
  • تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
  • “فيتش” تبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات بالمحافظة
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • صيام فلذات أكبادنا في رمضان..