حصد بنك مصر هذا العام، جائزة «أفضل بنك في إدارة صناديق أسواق النقد والاستثمارات قصيرة الأجل» في منطقة الشرق الأوسط 2024، وهي المرة السادسة عشرة التي يحصد فيها البنك هذه الجائزة من مجلة «جلوبال فاينانس» الشهيرة، إحدى أكبر المجلات المالية العالمية المتخصصة والتي تتخذ من نيويورك مقرًا لها.

وتستند المجلة في اختيار البنوك الفائزة إلى معايير مصرفية دولية وآراء نخبة من المحللين والمصرفيين الدوليين، لتحديد البنوك الأكثر تميزًا من حيث الربحية، جودة خدمة العملاء، الحصة السوقية، الأسعار التنافسية، واستخدام التقنيات المصرفية المبتكرة.

وتعد هذه الجائزة استمرارًا للنجاح المتواصل لبنك مصر، حيث حصل سابقًا على جائزة «أفضل بنك لإدارة النقد والسيولة وصناديق أسواق النقد» في إفريقيا والشرق الأوسط للأعوام 2009 و2010، وعلى مستوى الشرق الأوسط للأعوام 2008، 2012، 2013، 2014، 2015، وجائزة "أفضل بنك في إدارة صناديق أسواق النقد والاستثمارات قصيرة الأجل" للأعوام 2015، 2016، 2017، 2018، 2020، 2021، 2022، و2023، بالإضافة إلى جائزته في إفريقيا والشرق الأوسط لعام 2019.

تأتي هذه الجائزة تأكيدًا على ريادة البنك في مجال إدارة صناديق النقد، حيث تُعد عوائد صناديق استثماراته من بين الأعلى على مستوى الشرق الأوسط بفضل إدارته الفعالة بالتعاون مع شركات متخصصة في إدارة الصناديق والمحافظ المالية.

ويقدم بنك مصر مجموعة متنوعة من صناديق الاستثمار لتلبية احتياجات العملاء الأفراد والمؤسسات، متماشياً مع تطورات السوق ونهج البنك الحديث في تقديم خدمات الأسواق المالية والاستثمار، والتي تشمل خدمات بنوك الاستثمار، أمناء الحفظ، ترويج وإصدار السندات، التسويق والتطوير العقاري، وخدمات أمناء الاستثمار.

في هذا السياق، عبّر هشام عكاشة، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، عن اعتزازه وتقديره للجهود المبذولة من فرق العمل، التي أثمرت عن هذا التقدير العالمي، مؤكدًا أن الجائزة شهادة استحقاق لثقة العملاء، ودليل على التزام البنك بتطوير وتعزيز خدماته باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، وأن قيم واستراتيجيات البنك تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، عبر مواكبة تغيرات السوق والعمل المصرفي الحديث.

كما أشاد حسام عبد الوهاب، نائب الرئيس التنفيذي للبنك، بالحصول على هذه الجائزة التي جاءت تتويجاً للنتائج المتميزة التي حققها البنك، مؤكدًا أن قطاعات البنك وشركاته التابعة تتكاتف لتنفيذ استراتيجية البنك التي تركز على تعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة في السوق المصرفي المصري، من خلال تقديم حلول ابتكارية تلائم احتياجات العملاء وتطلعاتهم، وتوفير بيئة عمل متطورة تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

يدير قطاع الأسواق المالية والاستثمار بالبنك محفظة الاستثمارات المباشرة المتنوعة في قطاعات السياحة، الخدمات، التشييد، الإسكان، الزراعة، الغذاء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بقيمة إجمالية للأصول المدارة تبلغ 151.6 مليار جنيه مصري، وذلك في يونيو 2024.

وتلعب «سي آي كابيتال» الشركة الرائدة في الخدمات المالية المتنوعة وإحدى الشركات التابعة لبنك مصر، دورًا محوريًا في مجال أسواق الدين، حيث تقدم خدمات استشارية متنوعة لمساعدة العملاء على تنويع مصادر تمويلهم، وقد نفذ فريق العمل في سي آي كابيتال بتنفيذ 65 إصدارًا لأدوات الدين المختلفة في السوق المصري، بما في ذلك سندات الشركات وسندات التوريق، الصكوك، والسندات قصيرة الأجل، بقيمة إجمالية تجاوزت 114 مليار جنيه مصري منذ عام 2016 في قطاعات متعددة، مثل التمويل الاستهلاكي، التمويل متناهي الصغر، التأجير التمويلي، والتمويل العقاري، بالإضافة إلى إصدار سندات لجهات حكومية، وفي عام 2023 نفذت الشركة 19 إصدارًا بقيمة 54.4 مليار جنيه مصري، ما منحها حصة سوقية تتجاوز 60%، مما يعزز مكانتها الرائدة في سوق أدوات الدين المصري.

وتوج بنك مصر، بالعديد من الجوائز والمراكز المتقدمة عن عام 2024 من كبرى المؤسسات والمجلات العالمية، وهو ما يعد تتويجاً لجهود البنك ودوره الرائد، وقدرته المستمرة على تحقيق مستويات أداء قوية تعود إلى قوة ملاءته وثبات مركزه المالي، مما يجعله أحد أهم اللاعبين في السوق المصرفي المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بنك مصر الشرق الأوسط التمويل العقاري التنمية المستدامة تكنولوجيا المعلومات جائزة الأفضل الخدمات المصرفية السندات سي آي كابيتال حلول مبتكرة الاستثمارات المباشرة جلوبال فاينانس قطاع الأسواق المالية إدارة الصناديق عوائد الصناديق الاستثمار النقدي إدارة صنادیق هذه الجائزة بنک مصر

إقرأ أيضاً:

محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري في "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، والذي استمرت فعالياته على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، بحضور خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.

تضمن الاجتماع العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.

وخلال مشاركته في الجلسة الأولى من الاجتماع أوضح عبدالله أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية، مؤكدًا على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.

وأشار المحافظ أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات، وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.

جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • 24 فائزاً بجائزة “مدن للتميز” في 7 مسارات
  • تصميم شقق آيكونيك ريزيدنسز من إبداع بينينفارينا يفوز بجائزة العقارات العربية
  • الرقابة المالية: 20 مليار جنيه استثمارات صناديق التأمين الخاصة خلال 9 أشهر
  • محافظ البنك المركزي: مستمرون في توفير النقد للسلع والمنتجات البترولية
  • محافظ البنك المركزي: توفير النقد الأجنبي لتوفير السلع المختلفة والمنتجات البترولية
  • محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
  • محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
  • فيلم "الذراري الحمر" يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية
  • يخص حسابات العملاء .. إجراء جديد من البنك المركزي للمصريين في الخارج
  • "جينتكو" تحصل على جائزة "الشريك التجاري الأكثر تميزا" من "TCL"