5 جبهات في لبنان.. هذه خريطة معارك حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مؤخراً، كشفت غرفة عمليّات "حزب الله"، عن تفاصيل جديدة حول محاور القتال المختلفة بين مقاتلي الحزب والجيش الإسرائيلي في قرى الحافّة الأمامية بجنوب لبنان.
وقالت غرفة العمليات في بيان عسكري إن "المقاومة الإسلامية تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتُكبد جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة".
وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.
ومنذ 23 أيلول الماضي، صعّدت إسرائيل وتيرة غاراتها، واستهدفت ما تقول إنها معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود. وفي ما يلي تفاصيل محاور القتال:
المحور الأول (عمليات تسلل): ويمثل منطقة عمليّات الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي، ويمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
اقتصرت العمليّات في هذا المحور على محاولات قوات العدو الإسرائيلي التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، وعلما الشعب، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل مقاتلي الحزب.
المحور الثاني (محور القتال الرئيسي) ويمثل منطقة عمليّات الفرقة 36 في الجيشا لإسرائيلي ويمتد من بلدة راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا وتضم بلدة عيتا الشعب، ومن بلدة رميش وصولاً إلى عيترون شرقاً.
وشهد هذا المحور الأسبوع الماضي مُواجهات ضارية في مثلث (عيتا الشعب – القوزح – راميا)، تكبد خلالها الاحتلال خسائر فادحة.
وحاولت قوات الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية التقدم باتجاه مرتفع "أبو اللبن" شرقي بلدة عيتا الشعب بهدف احتلاله وإحكام السيطرة على البلدة، وتصدى لها عناصر حزب الله.
وتحاول تشكيلات الفرقة 36 الإسرائيلية التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من الأحياء الشرقيّة والغربيّة بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها، بالتزامن مع محاولات التقدم باتجاه وسط بلدات مارون الراس ويارون من جهة الأحياء الجنوبية للبلدتين.
المحور الثالث (جبهة إشغال) ويمثل منطقة عمليّات الفرقة 91 في الجيش الإسرائيلي ويمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
وتقدمت القوات الإسرائيلية عبر مسارات غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لبلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، حيث عمدت إلى تفخيخ بعض المنازل وتفجيرها.
كذلك، تحاول قوات الاحتلال التقدم باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا وسط مواجهات عنيفة مع حزب الله.
المحور الرابع (عمليات تسلل) ويمثل منطقة عمليّات الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، ويمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة شرقًا.
وفي هذه الجبهة أحبط حزب الله محاولات قوات الاحتلال التسلل باتجاه بلدتي الطيبة والعديسة.
المحور الخامس (جبهة إشغال) وتمثل منطقة عمليّات الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، ويمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
وتحاول قوات الاحتلال التقدم في أحراش بلدات كفرشوبا وشبعا والسيطرة على العوارض التأمينية قرب الحدود، بما يؤمن حماية الحدود من أي عمليّة تقدم بَرّي محتمل لحزب الله. (الجزيرة نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الجیش الإسرائیلی التقدم باتجاه ا وصول ا إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
فلول الفرقة الرابعة في لبنان: يبيعون بندقيتهم بـ20 دولارًا
سرايا - أشعلت قضية هروب "رجال الأسد" من سوريا إلى لبنان بعد سقوط النظام السوريّ الساحة اللبنانيّة، فالأجهزة الأمنية وتحديدًا الأمن العام اللبنانيّ يُحاول ايجاد حلولٍ قانونيّة لارجاع كل الهاربين إلى سوريا، إلا أنهم يرفضون العودة تحت ذريعة أن حياتهم مُعرضة للخطر ومن المتوقع قتلهم.
"دائرة الأسد"
والمقصود بـ"رجال الأسد"، الأفراد في الدائرة الضيقة من عائلته، العسكر، الضباط، القادة، وكل من يتبع للنظام السوريّ، الذين فرّوا من سوريا بعد هروب الأسد إلى موسكو وسقوط النظام، ودخلوا الأراضي اللبنانيّة للاحتماء، أو للسفر إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدوليّ.
ووفقًا لما قالته مصادر قضائية فإن عشرات الضباط فروا من سوريا، باتجاه لبنان بلباسهم العسكريّ، وبحوزتهم أسلحة وعتاد حربيّ. وفور التقصي عنهم باشرت الأجهزة الأمنية اللبنانيّة توقيفهم بعد إلقاء القبض عليهم واحدًا تلو الآخر، وقد ضبطوا خلال قيامهم ببيع الأسلحة التي بحوذتهم، والتي باعوها بأثمان بخسة، تراوحت بين 20 و30 دولاراً أميركياص فقط، وخلعوا بزاتهم العسكرية ورموها في الشوارع للتخلص منها.
وحسب المصادر القضائية فإن السلطات الأمنية ألقت القبض على عشرات الضباط، ومن بينهم 24 عنصراً من الفرقة الرابعة ضبطوا خلال بيعهم الأسلحة لمواطنين لبنانيين. والمعروف أن الفرقة الرابعة هي التي تأسست على يد رفعت الأسد، وخضعت لتدريبات خاصة وحظيت بدعم خاص لتكون من أقوى فرق الجيش السوريّ.
وحسب مصادر أمنية فإن الأمن العام يعتزم ترحيل هؤلاء من لبنان وإعادتهم إلى سوريا، لكنهم يرفضون العودة خوفاً من أن تتم تصفيتهم أو يتم اعتقالهم من قبل إدارة العمليات العسكريّة، لأنهم كانوا على ارتباط مباشر بكل الأحداث الأمنية والعسكرية التي حصلت في سوريا طيلة العقود الماضية.
هل هم لاجئون؟
وتُشير المصادر في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى كونها وحتّى اللحظة، لم تقم بأي تقديرٍ لموضوع السّوريين الذين دخلوا حديثًا إلى لبنان بحجة سيطرة فصائل المعارضة، ولم يتمّ تحديد وضعهم بعد. وبمعنى آخر لم يتم اعتبارهم لاجئين بنظر المفوضيّة.
في السياق نفسه، تستمر السلطات اللبنانيّة في "لملمة" فضيحة دخول أفراد من عائلة الأسد إلى لبنان، وقد أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام المولوي عن دخول المستشارة الإعلاميّة للرئيس المخلوع، بثينة شعبان، إضافة إلى ابن ماهر الأسد وزوجته بطرق شرعية. وتحدثت المصادر الأمنية عن دخول مسؤولين سوريين بطرق غير شرعية، ومن المرجح أنهم لم يغادروا الأراضي اللبنانيّة، وتوزعوا في مناطق مختلفة، وتحاول الأجهزة الأمنية إلقاء القبض عليهم.
كما أن لجنة تحقيق شُكلت بإشراف مدير عام الأمن العام اللواء إلياس البيسري، للتحقق من التجاوزات التي ارتكبت على معبر المصنع حيث سمح المقدم أحمد نكد بتهريب عشرات المسؤولين بطرق غير شرعية.
وبصرف النظر عن مبررات الدولة اللبنانيّة في التستر على المخالفات، وإن كانت التحقيقات لا تؤدي إلى النتيجة المرجوة خصوصًا في ظل هروب رجال الأسد ودخولهم الأراضي اللبنانيّة بطرق غير شرعية، فالمطلوب اليوم هو إعادة ترحيل عناصر الفرقة الرابعة إلى سوريا، وملاحقة كل من يتواجد منهم بصورة غير شرعية على الأراضي اللبنانية، وعدم التواطؤ في حمايتهم.
المدن
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1375
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 10:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...