حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في العمق الصهيوني الغاصب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مُستهدفاً تجمعات جنود العدو ومواقعه ومستعمراته، وموقعاً فيها إصابات مباشرة.
في هذا السياق جاء في بيانات متعددة لحزب الله: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:00 من بعد ظهر اليوم، دبابتي ميركافا على أطراف بلدة عديسة بِصاروخين موجهين مما أدى إلى احتراقهما وقتل وجرح أفرادهما.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:35 من بعد ظهر اليوم، دبابة ميركافا قرب موقع مسكفعام بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:40 من بعد ظهر اليوم، دبابة ميركافا على طريق مركبا-عديسة بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وإجبار قوة صهيونية مرافقة لها على الانسحاب إلى موقع العبّاد.
وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، لمُسيرة هرمز 450 فوق منطقة النبطية الإقليم بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وبعد تقدّم قوة صهيونية تساندها دبابة ميركافا باتجاه حولا عند الساعة 05:00 من بعد ظهر يوم الجمعة 25-10-2024 ولدى وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجّه ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، وأمطروا القوة الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوها بين قتيل وجريح.
وأكد حزب الله في بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة من بعد ظهر الیوم بین قتیل وجریح عند الساعة أدى إلى
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
قال الدكتور أحمد همام، مدير عام هيئة كبار العلماء، إن التوكل على الله والأخذ بالأسباب مساران وليس مسار واحد، ولا بد أن نأخذ بكليهما، أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية، فتوكل فقط دون أخذ بالأسباب يعد تواكلا، وهو مرفوض في الإسلام، والأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله والتوكل عليه شرك بالله تعالى.
وأضاف أنه لا بد أن يكون هناك يقين قلبي بأن الله تعالى هو القادر على كل شيء، يعطي بالسبب ويمنح بالسبب ويمنع بالسبب، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم، أن السيدة مريم، ورغم حالتها الصحية، قد أخذت بالأسباب، فرغم ما عانته من مخاض وغير ذلك من مصاعب، إلا أن الله أمرها بالأخذ بالأسباب، فتلك المرأة الضعيفة كيف تهز النخلة، لكن كان عليها أن تطيع الله فيما أمرها به، وأن تتوكل عليه وتأخذ بالأسباب ليتحقق لها ما تريد.
وبين خلال درس التراويح، اليوم الجمعة، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "التوكل على الله"، أن تاريخنا الإسلامي حافل بالنماذج، ففي معركة العاشر من رمضان على سبيل المثال، تحقق النصر لقواتنا المسلحة بعد التوكل على الله مع الخذ بالأسباب، فقد صاح جنودنا "الله أكبر الله أكبر"، فما كان إلا أن سخرت تلك الصيحة لهم الكون كله، سخرت لهم السماء والأرض والماء وكل شيء ذلل بهذه الصيحة، ثم أخذ الجيش بالأسباب من تدريب شاق، ومن تجنيد فئة من الشباب المتعلمين من أبناء مصر، يأخذون بالأسباب العملية وبأسباب الحرب الحديثة، وما كان نتاج ذلك من أخذ بالأسباب وتوكل على الله إلا أن تحقق النصر لنا، فعلى الأمة الإٍلامية التوكل على الله لتحقق ما تنشده من نهضة وتقدم، مع الأخذ بأسباب هذه النهضة حتى تتحقق لها.
واختتم مدير عام هيئة كبار العلماء، أن الله قد خلق الخلائق، وأودع النواميس الكونية والأسباب التي تسير بقائها، وخلق آدم بيديه وخلق من ضلعه حواء، وجعل للنسل أسبابه، فلا بد من الزواج لمن أراد ذرية، كما جعل تعالى الماء سببا في الحياة ودفعا للعطش، وسببا في الإنبات، وجعل الغذاء والطعام دفعا للجوع، وجعل الدواء سببا في الشفاء، وجعل المذاكرة سببا في النجاح والتفوق، فعلينا أن نتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، وقد قدم لنا نبينا "صلى الله عليه وسلم" الدليل العملي في قوله: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا"، فهذه الطير تتوكل على الله، ولا تنتظر في عشها الرزق، بل تأخذ بالأسباب.